اقتباسات نور عبد المجيد

توزوح

جامد جدا

“طفلان لا يدركان أن أقسى و أعنف أنواع الحب هو ذاك الذي لا نعرفه ولا نعترف به ولا نصدق أنه يسكن أضلعنا”

“كل المساكين ترضيهم كلمة وإن سبقتها ألف صفعة”

“إن أكثر من يسددون إلى صدورنا الضربات هم من منحناهم الحب والعون لكن نبقى نفعل لأننا نعامل الله وحده، ووحده هو يتولى مجازاتنا

كان يركض في ألم كأن ألف أفعى وعقرب تلوك لحمه دون رحمة.

«الرواية تأسرك بجمالها وصدقها، وبرقة تناولها للعلاقات الإنسانية. وهي، وإن كانت تحكي قصصاً وثيقة الصلة بواقع اجتماعي وثقافي معين، تتجاوز هذا الواقع إلى أفق أوسع وأرحب، مما يجعلها جديرة بمكانة متميزة في الأدب العربي الحديث».

"نحن جميعاً مهرة في خداع أنفسنا..نحن جميعاً بارعون في إيجاد التبريرات التي نبتعد بها عن الحقيقة، عندما تلوح لنا بأصابعها..نحن إذا شئنا الانقياد والاستسلام نجد عندنا دوماً ألف قصة، نغزلها ليصبح استسلامنا وسقوطنا بطولة..هكذا أقنعت نفسي وبهذا أقنعتني.."

بماذا يسمح العليل أن أصابت جسده العلة؟!

لا شئ سوى الإستسلام..العليل يستجيب للألم،ويلغي جميع مواعيده ويعيد تنظيم جميع أوراقه حسب ما يراه الألم..يرتدي ملابس فضفاضة ويلقي بجسده المعتل علي فراشه ويتألم الحب أكبر علة وأجمل علة خلقها الله..

أكرهه بجنون، يساوي جنون حبي وحاجتي له.

لم يكن يعلم أبدًا أن جملة صغيرة بإمكانها أن تمحو أعوامًا من الحب والذكريات .. جملة صغيرة تمحو إنسانًا بأكمله وتلغي وجوده

يبدو أن الخطأ ليس في الحب ولا في أحد طرفيه..

‫ كل الخطأ في تعريفنا له!!

‫ حتى إن كان هو الحب.. الزواج شيء آخر..

‫ الزواج أن تنظر بعينيك بعد عشرين عامًا فتجد أنك ما زلت تمتلك القدرة على الإصغاء له دون أن تُسفه كلماته ودون أن تكتم شعورك بغبائه!!

‫ دون أن تشعر أن الظلم كان ارتباطك به وأن العمر سُرق معه وأنك بعد لم تحيا!

‫ أن تشعر أنه وبعد عشرين عامًا سيبقى لعناقه ذات الرائحة وإن خفتت الشهوة، وأن يكون التحامك بجسده واحة تهرب إليها وليس مجرد إفراغ شهوة أو وسيلة إنجاب..

الزمن لا يصلح القلوب القاسية بل يزيدها جحودًا وقسوة..

للحب رائحة تنطلق من خلايا العاشق لا تخطئها حواس المعشوق أبدًا وإن تجاهلها وادعى الغباء..

الحب جنون خاصة إن كان حب أم ليس لها على الأرض سوى وحيدها..

نحن نغار ممَّن يأخذون اهتمامًا أكثر ممَّا نأخذه نحن رغم أننا نمنح أكثر..

‫ نغار من أولئك الذين نعلم أنهم يسكنون أجفان مَن نحبهم حتى

‫ لا يتركون لنا فيها سوى مساحة صغيرة نرقب فيها أنفسنا ونحن نتمزق حبًّا وحسرة!!

حين يختارون الخروج من حياتنا نحن لا نعيدهم إلينا بالقوة..

لو يعلم الغافي أن حلم اليوم يصبح أحيانًا وحده كابوس الغد!

الآباء إن نجحوا في تربية أبنائهم ما ماتوا يومًا..

هل حقًّا تتبدل مواقفنا وتتلون مبادؤنا إن كانت القصة قصتنا وكنا نحن الأبطال؟!