اقتباسات نور عبد المجيد

وكان دومًا يخبرني أن الأطفال رائعون في عيون الآخرين..

‫ لأنهم دومًا يرونهم بعد أن تم استحمامهم وارتداؤهم لملابس نظيفة وتمشيط شعرهم وتقليم أظافرهم.. لا أحد أبدًا يعرف ما يحدث في الكواليس سوى الأم..

الفرح ليس ضحكات صاخبة نُطلقها ولا صحبة نرتاح إليها..

‫ الفرح نسائم رضا وسلام من الروح تأتي وعليها تمطر..

لكن لا أحد أبدًا يعلم متى هي المرة الأخيرة!!

يضيع العمر والمال والصحة عليهم وحين نكاد نفقد مالنا وعافيتنا وعمرنا ويبلغ احتياجنا لهم ذروته يتأبطون أذرع الغير ويتركوننا..

هذه السلالم التي تهبطها ملكة قلب أمها وأبيها علامة عن سقوط لا قيام لها بعده. ‫ جميعها علامات وشارات لكن نحن وحدنا من نَصمُّ آذاننا ونغلق أعيننا لأننا في لحظات معينة نكون مسحورين بسيف غواية كبير لا يهدأ حتى يطيح

لماذا ينتظر العريس دومًا أسفل السلالم؟!

‫ لأن العروس تترك عرشها وتهبط إلى قاع

الضرب ابنتي في القرآن له معان كثيرة كما ترين في هذه الآيات ولكن في حديثنا هذا هو المفارقة والإبعاد. ‫ حاشا لله أن يأمر بضرب الأم التي وضُعت الجنة تحت أقدامها أو الابنة التي إن أحسن الأب تربيتها وأختها دخل

دون أن تشعر أن الظلم كان ارتباطك به وأن العمر سُرق معه وأنك بعد لم تحيا!

يبدو أن الخطأ ليس في الحب ولا في أحد طرفيه. ‫ كل الخطأ في تعريفنا له!! ‫ حتى إن كان هو الحب. الزواج شيء آخر. ‫ الزواج أن تنظر بعينيك بعد عشرين عامًا فتجد أنك ما زلت تمتلك القدرة على

الرجل بطبعه كائن متحرر ليبرالي متفهم أمام جميع رجال الأرض ومع كل نسائها إلا نساءه!!

السعادة أن يكون لديك شيء من كل شيء شريطة أن تأتيك الأشياء في وقتها..

الأم لا تردك أبدًا وإن كان السهم المرشوق في صدرها بيدك وحدك!!

لكن سكين أهلك ووطنك هي سكين لا تريد أبدًا لأحد أن يراها وإن كان موتك في بقائها مغمدة في الصدر!!

الحب يغير الأشياء ويبقى وحده لا يتغير.

الهرب ليس ضعفًا في بعض الأحيان. الانسحاب قوة وحكمة عندما ندرك أن بقاءنا لن يفعل شيئًا سوى سقوط مزيد من الأبرياء!

هناك أمور تنقش في أعيننا بوضوح وإن عجزت عن النطق بها ألسنتنا!

أحمق من يقول إن المواجهة هي الشجاعة.

‫ الهرب هو الخلاص أحيانًا!

اليأس ليس النهاية. اليأس أحيانًا هو الخطوة الأولى في طريق جديد بعد أن ندرك أن طريقًا مشيناه بلغ نهايته.

لا شيء يأخذك من الألم سوى الحب والعمل.

في حضرة الحب وحده نقتل الخوف ونواجه الألم ونتوقع فنًّا أشبه بالمعجزة.