اقتباسات نور عبد المجيد

‫ الموت أرحم من الحياة بذراعين خاويتين وأمل لا يتحقق.

‫ الموت أرحم من الحياة بذراعين خاويتين وأمل لا يتحقق.

‫ الموت أرحم من الحياة بذراعين خاويتين وأمل لا يتحقق.

هي أبدًا ليست أمًّا.. من منحها الله طفلًا وما استطاعت أن تكون له أمًّا فهي كائن شرير يستحق النفي والإعدام..

لم يكن يعلم أبدًا أن جملة صغيرة بإمكانها أن تمحو أعوامًا من الحب والذكريات .. جملة صغيرة تمحو إنسانًا بأكمله وتلغي وجوده

يبدو أن الخطأ ليس في الحب ولا في أحد طرفيه..

‫ كل الخطأ في تعريفنا له!!

‫ حتى إن كان هو الحب.. الزواج شيء آخر..

‫ الزواج أن تنظر بعينيك بعد عشرين عامًا فتجد أنك ما زلت تمتلك القدرة على الإصغاء له دون أن تُسفه كلماته ودون أن تكتم شعورك بغبائه!!

‫ دون أن تشعر أن الظلم كان ارتباطك به وأن العمر سُرق معه وأنك بعد لم تحيا!

‫ أن تشعر أنه وبعد عشرين عامًا سيبقى لعناقه ذات الرائحة وإن خفتت الشهوة، وأن يكون التحامك بجسده واحة تهرب إليها وليس مجرد إفراغ شهوة أو وسيلة إنجاب..

الزمن لا يصلح القلوب القاسية بل يزيدها جحودًا وقسوة..

للحب رائحة تنطلق من خلايا العاشق لا تخطئها حواس المعشوق أبدًا وإن تجاهلها وادعى الغباء..

الحب جنون خاصة إن كان حب أم ليس لها على الأرض سوى وحيدها..

نحن نغار ممَّن يأخذون اهتمامًا أكثر ممَّا نأخذه نحن رغم أننا نمنح أكثر..

‫ نغار من أولئك الذين نعلم أنهم يسكنون أجفان مَن نحبهم حتى

‫ لا يتركون لنا فيها سوى مساحة صغيرة نرقب فيها أنفسنا ونحن نتمزق حبًّا وحسرة!!

حين يختارون الخروج من حياتنا نحن لا نعيدهم إلينا بالقوة..

لو يعلم الغافي أن حلم اليوم يصبح أحيانًا وحده كابوس الغد!

الآباء إن نجحوا في تربية أبنائهم ما ماتوا يومًا..

هل حقًّا تتبدل مواقفنا وتتلون مبادؤنا إن كانت القصة قصتنا وكنا نحن الأبطال؟!

مَن يبقى في ذاكرتنا هم أولئك الذين نبصرهم بشيء أكبر من العين..

ما تراه رخيصًا قد يكون عند سواك كنز العمر!!

هناك ليالٍ إن عشناها لا نعود أبدًا بعدها كما كنا..

كل شيء يفتح أبوابه أمام الابتسامة وسماحة الكلمة وسمو الخلق..

‫ جميعنا خلقنا من ماء وطين، لكن لبساطتنا وعمق جهلنا نظن أن كُلًّا منا يختلف!!

‫ جميعنا في الحزن نبكي، في الخوف نصرخ، في الألم نتأوه ونئن، وفي الحب نطير.. إلا الغياب!!

‫ نعم.. للغياب قوانين أخرى!!

‫ حين يغيب عنك من أسكنته عروقك وألقمته انفاسك، أنت لا تصدق.. تنكر قبل أن تستنكر، ولحماقتك تبحث عن بديل..

آفتنا التقسيم..

‫ نهتم بوجوهنا وثيابنا وأحذيتنا..

‫ نحلق الرءوس ونجمل الوجوه ونصبغ الشفاه..

‫ فهذا ما يراه الآخرون!!

‫ وتبقى دواخلنا لا نهتم بها..

‫ لا نُغذي عقلًا ولا نُشبع روحًا، بل حتى أعضائنا التي خلف ثيابنا لا نهتم بها، فلا أحد سوانا يراها!!

‫ حمقى حين جعلنا الآخرين بأجمل مواضع بيوتنا يستأثرون، وبأجمل ملامحنا يُقَابلون.. ونحتفظ لأنفسنا دومًا بالأقل..