اقتباسات نور عبد المجيد

مَن يبقى في ذاكرتنا هم أولئك الذين نبصرهم بشيء أكبر من العين..

ما تراه رخيصًا قد يكون عند سواك كنز العمر!!

هناك ليالٍ إن عشناها لا نعود أبدًا بعدها كما كنا..

كل شيء يفتح أبوابه أمام الابتسامة وسماحة الكلمة وسمو الخلق..

‫ جميعنا خلقنا من ماء وطين، لكن لبساطتنا وعمق جهلنا نظن أن كُلًّا منا يختلف!!

‫ جميعنا في الحزن نبكي، في الخوف نصرخ، في الألم نتأوه ونئن، وفي الحب نطير.. إلا الغياب!!

‫ نعم.. للغياب قوانين أخرى!!

‫ حين يغيب عنك من أسكنته عروقك وألقمته انفاسك، أنت لا تصدق.. تنكر قبل أن تستنكر، ولحماقتك تبحث عن بديل..

آفتنا التقسيم..

‫ نهتم بوجوهنا وثيابنا وأحذيتنا..

‫ نحلق الرءوس ونجمل الوجوه ونصبغ الشفاه..

‫ فهذا ما يراه الآخرون!!

‫ وتبقى دواخلنا لا نهتم بها..

‫ لا نُغذي عقلًا ولا نُشبع روحًا، بل حتى أعضائنا التي خلف ثيابنا لا نهتم بها، فلا أحد سوانا يراها!!

‫ حمقى حين جعلنا الآخرين بأجمل مواضع بيوتنا يستأثرون، وبأجمل ملامحنا يُقَابلون.. ونحتفظ لأنفسنا دومًا بالأقل..

❞ لكل شيء حقًّا أوان.. حمقى نحن إن ظننا أننا نختار أو نكتب بأصابعنا التواريخ والأحداث.. نحن فقط نحلم ونعمل وننتظر.. ❝

‫ هل تظن أن رسل الله انتهت وما عاد يُنزل بيننا رسولًا؟!

‫ اسمح لي أن أخبرك أنك خاطئ..

‫ رسل الله إليك باقية..

‫ العادل في السماء، يا أداة العدل في الأرض، يُرسل في كل يوم ألف ألف رسول..

‫ رسله مواقف.. حكايا.. عطايا.. خسائر.. دمع وحتى ضحكات..

‫ إن فهمت نجوت، وإن لم تتبع ما جاءوك به مرة وعشرًا عذبك الله..

‫ كلمة لا تقال في العمر بأكمله إلا لشخص واحد قد يستحقها وقد لا يفعل.. يشعر بها أو لا يشعر..

‫ «بابا» كلمة قد تنير عمر الطرفين، وقد تمر عابرة حتى يرحل من يقولها أو من تُقال له..

‫ قلائل جدًّا من تصبح هذه الكلمة سيدهم وسلطانهم..

‫ قلائل يخضعون لها عبيدًا تعبث بكيانهم كيف تشاء، والعطار كان سيدًا في وفائه لعبوديتها!!

‫ المشاعر.. المشاعر الجامحة - سيدي - وحدها أم الكبائر إن لم تكن وسطا!

‫ لا تدع حبهم يتملكك أبدًا.. لا تجعل من أبنائك نقطة ضعفك، وإلا ضاع سلامك وماتت هيبتك!

‫ الدروس نحفظها - سيدي - زمنًا ثم ننساها، وإلا ما شقينا ولا أثِمْن

‫ يقولون الأم تموت إن فارقت صغارها..

‫ يقولون الأم تُزهق روحها إن غادرتها قطعة من هذه الروح تكونت في أحشائها، وكبرت تحت جناحيها..

‫ بعض الأمهات حقًّا تفعل، لكن إن كان الأب عاشقًا كأبي فموته أشد، وتفتُّت روحه وتمزق عروقه لم تعرفه ولم تفهمه أنثى من قب

‫ متى تعلم أن قيمة ما منحك الله من نعم يتضاءل في عينيك؟!

‫ حين تبدأ في مقارنة ما لديك بما مُنح للآخرين!!

‫ حين نخلع رداءنا.. حين نَهب أنفسنا ونتخلى عن قوتنا وسلطاننا، ويصبح كل ما فينا يصلي إلى ربه خاشعًا، فقط لنبقى أو نكون مع شخص، فما عساه هذا يكون سوى الجمال بعينه؟!

‫ كيف تقبل المدللة أن تكون تابعًا وهي سيدة مشاعر أبيها؟!

‫ لو أن كلًّا منا على وجه الأرض عرف دوره والتزم به..

‫ لو أن بعضًا منا ما تطوع للقيام بأدوار لم يُخلق لها؛ ظنًّا منه أنها شجاعة أو بطولة أو حتى استسلام..

‫ لو فعلنا لاستقامت الأمور، ولكن كيف لها سيدي أن تستقيم؟ وكيف إن حدث تصبح دار عناء واختبار؟!

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ أباكِ يا فاطمة ليس عطارًا بل ساحرًا من سحرة التاريخ، عدا أنه سقط سهوًا من صفحاته ليصبح أبانا

‫ دومًا ينظر إليها وتدمع عيناه في كل مرة يحكي القصة، ويقول إنها بزمة شفتيها الصغيرتين تلك سحبت من الضلوع قلبه، ليصبح بين أصابعها،