اقتباسات هاروكي موراكامي

المحنةُ فرصةٌ جيِّدة لصنع تحوُّلٍ في مسار الحياة. وكلَّما كانت المحنةُ قاسيةً كانت مُفيدةً لك».

والسَّبب أنَّني أمتلك قوَّةَ الإيمان. لأنَّني أؤمن مخلصًا أنَّه مهما وُضعتُ في مكانٍ مظلمٍ وضيِّق، ومهما وُضعت في أرضٍ قاحلةٍ في قلب العاصفة، سأجد مَن يرشدني

أبقي جسدي في حالة حراك ، فإنني أستطيع أن أتناسى الفراغ الذي بداخله.

فقدت القدرة على رؤية الموت(والحياة) بمثل هذا الوضوح البسيط. لم يكن الموت نقيض الحياة.كان دائماً،هنا في داخل وجودي،دائماً هنا،ولن يسمح لي أي صراع بأن أتناسى وجوده.

العقل البشري خلق بحيث يحشد كل مشاعر المرء وعواطفه لاقتلاع جذور الفزع والألم، أو للتقليل من حدتهما على الأقل. تماما، مثلما يهرع الناس لإخراج كل الأدوات التي يمكن ملئوها بالماء كي يطفئوا الحريق...

ليس من السهل القبض على أفكارك وسط الظلام التام. تصبح الأفكار غابة غامضة، وتمتد أغصانها عشوائيا وسط الظلام....

المرء عندما يفكر في أمر ما، من المستحيل أن يتوقف عن التفكير فيه حتى لو أراد التوقف. لأن التفكير في عدم التفكير هو نوع من التفكير؛ وطالما كانت لديه تلك الفكرة فهذا يعني أنه يفكر فيها. ومن أجل التوقف عن التفكير فيها، يجب التوقف عن التفكير في التوقف نفسه.....

إن الطبيعة تقدم جمالها بالمساواة، للغني والفقير بلا أي تمييز بينهما. مثل الوقت... لا، ربما هذا لا ينطبق على الوقت. فالأثرياء بأموالهم يستطيعون شراء وقت زائد.....

هناك بعض الحقائق من الأفضل تجاهلها. لكنك لن تستطيع تجاهلها إلى الأبد. فعاجلا أم أجلا، ستحين اللحظة المناسبة ليصل إليك صوت الحقيقة كي ينهش قلبك، مهما أحكمت إغلاق أذنيك عنه، لن تستطيع إيقافه. و إن كان ذلك لا يناسب فليس أمامك سوى اللجوء إلى عالم مفرغ من كل شيء...

عند النظر إلى الخلف بعد مرور الوقت تبدو حياتنا بالغة الغرابة والعجب؛ وحافلة بأحداث تكاد لا تصدق، تتطور بأشكال عصية حتى على التخيل! إلا أنها حين تقع في الحاضر، لا نجد فيها ماهو غريب أو عجيب مهما أمعنا النظر في كل جوانبها. إن ما نراه في الحياة اليومية المتواصلة، عبارة عن أحداث منطقية تدور بشكل اعتيادي كليا. ومن الممكن أن لا يكون لتلك الأحداث أي منطق؛ لكننا إذا أردنا فهم منطقها من عدمه، فعلينا أن ننظر إليها من مسافة زمنية بعيدة ...

حين نرسم الشيء نفسه، من زوايا مختلفة، فسنجد أنه يتغير. فمثلما للبشر جوانب عديدة، فإن الأشياء أيضا تتعدد جوانبها...

إن ذكريات الاشخاص ربما هي الوقود الذي يحرقونه حتى يظلوا عللى قيد الحياة. وسواء كانت تلك الذكريات ذات اهمية حقيقية ام لا، فإن ذلك لا يهم طالما ان الامر يتعلق باستمرارية الحياة. فهي كلها وقود.

‏"ولن يفلح أي قدر من البكاء في استرداد ما فات"‎

"يجب أن تنظر"... "وهذه قاعدة أخرى من قواعدنا. إغماض العينين لن يغير في شيء. لا شيء سيختفي لمجرد أنك لا تريد أن تراه. بل، ستجد أن الأمر ازداد سوءا في المرة التالية التي تنظر فيها. هذا هو العالم الذي نحيا فيه. أبق عيناك مفتوحتين على وسعهما. الجبان فقط هو من يغمض عينه. إغماض عينك وسد أذنيك لن يوقف الزمن".

"الزمن كحلم قديم غامض. وتستمر انت في التحرك محاولا اختراقه. ولكن حتى لو ذهبت الى أخر الارض فلن تتمكن من الفرار منه، عليك ان تذهب الى هناك الى حافة العالم. هناك ما لن يمكنك فعله ما لم تذهب الى هناك. "

“كل ما كنت أريده أن يتركوني أحيا بسلام في ركني أقرأ روايتي "

لحظة تردد واحدة يمكن أن تكلف المرء حياته

"هكذا هي القصص-نقاط تحول، قفزات غير متوقعة.السعادة لها شكل واحد،أما التعاسة فتأتي بكافة الأشكال والأحلام. كما يقول تولستوي:السعادة تشبيه، أما التعاسة فقصة"

"المسألة كلها مسألة خيال،مسئوليتنا تبدأ بالقدرة على التخيل،كما قال ياتس:في الأحلام تبدأ المسئولية، اعكس هذه الفكرة وبوسعك القول إنه لا يمكن أن تنشأ مسئولية بلا قدرة على التخيل.."

كلما طالت مدة بقائك في الظلام، تصعب العودة الى سطح الاْرض حيث عالم الضوء.

يجب ان تضعي نهاية لذلك في لحظة ما".