اقتباسات أثير عبد الله النشمي

قلتِ مرة و كنتِ تضحكين : فداك عمري اللى قاعد يضيع و سمعتي اللي اتشوهت ، ترى رأس مالها عمر و سـمعة ! .

في كل مرة (أسعى فيها) لأن ننفصل ، كنت أناشد يد الله أن تعترض طريقي ، فلا أتمكن مما أسعى إليه .

لا أفهم كيف أن النساء يفعلن هذا! و لماذا يبعدننا عن الحقيقة و يلوموننا بعد ذلك على شكنا فيها! .

قد لا تدركين يا جُمانة كم من الصعب مجاراة امرأة فاحشة الاُنوثة مثلكِ ، امرأة متطرفة الأنوثة مثلكِ ترهق رجولتي ، تنهكها ، تشعرني بالعجز .

أخذت اتأملك من بعيد ، أتأمل امرأة لا يسعني القول أمام أنوثتها الجارفة إلا أنها امرأة جميلة ، فاتنة و خصبة .

امرأة تضاهي إيزيس و أفروديت و فينوس و عشتار في كل ما كنّ يُعبدن لأجله .

أنتِ لا تعلمين كم أعشق مراقبتك من بعيد ، أراك تبتسمين في وجه كل من يقابلك ، فأغبطكِ على لطفكِ في صباحات لا يقدر الكثيرون على الابتسامة فيها .

تبتسمين فأحسـد الجميع على إبتسامة تمنحينهم إياها ، ابتسامة أدرك جيدا بأنها أثمن من أن يستحقها العابرون .

اجمل ما في الحب هي تلك الثقة في اننا سنكبر معا ..سنفرح معا ...ونبكي معا ....نمرض معا...ونظل اوفياء لبعضنا البعض حتى لو اختطف الموت احدناااا.....

الغربة لا تفسير لها ولا هي حالة محدودة ,في الغربة نرتفع كثيرا بفعل الحرية,والانعتاقمن كل القيود التي تربطنا بالمجتمع والعائلة والوطن ....

وفي الغربة نسقط كثيرا بفعل الشوق والحنين والحاجة للذين يحبوننا ويخافون علينا ....

لا أعرف كيف سلبتني بتلك السرعة يا جمان، لا أفهم كيف خلبتِ لبي من أول مرة وقعت فيها عيناي عليكِ.

لانه الحب ، اذا فهو الضعف و المرض ، و الدموع و الهجر ،، اتوق للقرائتها بعد هذا الزخم في التعليقات..

رائع!!

الأطباء يفتون دوماً فيما تعلموا، وليس فيما جربوا وعايشوا.

تبتسمينَ، فأحسدُ الجميع على ابتسامة تَمنحينهم إياها؛ ابتسامة اُدرك جيدًا بأنها أثمنُ من أن يستحِقُها العابرون

تظنين أنتِ بأني أحاول قمع أحلامك.. ولا تفهمين لم أفعل هذا؟

تعتقدين أني أحاول تقنينها لمجرد السيطرة.. ولا تفهمين أني أفعل هذا لأكون الحلم الواحد، لأصبح المبتغى الأوحد حتى لا يكون لك مراد غيري ومبتغى سواي.

أخاف عليكِ؛ أخاف أن أفقد جاذبية الأحلام، أن تنصرفي عني إلى حلم جذاب أخر. وما أكثرها الأحلام!

في كل علاقة هناك اختلافات وهناك تشابهات. لا تبحث عما تختلفان فيه، فلتبحث عما تتفقان عليه وفيما تتشابهان فيه

المصير المبهم للعلاقات العاطفية وضبابية مقاصدها يفصلان بين الشرقيين من العشاق بحاجز ثلجي.

أتدركين ما تفعله رسائلك بي؟!

عودتني على رسائلك، فبت كطفل رضيع يعيش بكِ، ويصيبه الجفاف حينما تفطمينه الرسائل.

اشتقت لأغانيكِ، لذوقك الغنائي الذي لا يمتّ لعمرك بصلة، أنتِ التي تحب الأصالة بالطرب سواء أكان عربيًا أم أجنبيًا، من يراكِ لا يصدق ماتحبينه وما تسمعينه. التناقض الحاد بين عصرية مظهرك وكلاسيكية ذوقك لا يتخيله أحد ولا يعرفه سواي.

أحبكِ. لكني لا أقدر على أن أكون نفسي معكِ؛ أنت تحبين صورتي التي لا تُشبهني والتي لا يراها أحد غيركِ. صورتي التي لا توجد إلا في عينيكِ أنت فقط، الصورة التي خلقتها أنتِ، والتي جاهدت كثيرًا لأشبهها ولأتلبسها ولأكونها فقط لأرضيكِ، لكنني لم أتمكن من الصمود، حاولت كثيرًا أن أصمد لكنني انهرت كثيرًا أيضًا، حاولت استجماع قواي وبقايا صورتي التي تحبينها لكنني لم أقدر على أن أفعل ذلك أكثر مما فعلت.

حينما قرأت رسائلك، هزني الشوق، اشتقت عفويتها وعشوائيتها، اشتقت الفواصل الكثيرة التي تفصل بين كلماتك، والنقطتين اللتين تنهين بهما الرسائل وكأنك توقعين بها باسمك في نهاية كل رسالة.