اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

"ألا ما أعظمك يا شهر رمضان! لو عرفك العالم حق معرفتك لسمّاك: «مدرسة الثلاثين يومًا»"

"شهرٌ هو أيامٌ قلبية في الزمن"

"أيها الحي، إذا كانت الحياة هنا فلا تكن أنت هُناك"

"ولو علمَتْ لعلِمَتْ أن درس هذا العصر في علاج مشاكله الإنسانية هو «مُحمَّد» ﷺ، الذي لن يبلغ أحدٌ وصفه الاجتماعي ما بلغ هو في قوله: «إنما أنا رحمة مُهداة»"

"أما خديجة زوج النبي ﷺ فكانت في هذه المِحنة قلبًا مع قلبه العظيم"

"وأن يعتقد أن دموع المظلومين هي في أعينهم دموع، لكنها في يد الله صواعق يضرب بها الظالم"

"أخذني أبي من عهد الطفولة بالصلاة، وأثبت في نفسي أن الصلاة لا تصح بالأعضاء إن لم يكن الفكر نفسه طاهرًا يصلي لله مع الجسم، فإن كانت الصلاة بالجسم وحده لم يزدد المرء من روح الصلاة إلا بُعدًا"

وَمِنْ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا لَا تُعْجِبُ بِشَيْءِ إِعْجَابِهَا بِدِقَّةِ التَّعْبِيرِ الشِّعْرِيِّ, وَسَأَسْتَوْفِي لَكَ هَذَا فِي رِسَالَةٍ أُخْرَى, إِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تُجَمِّعَ إِلَى صَفَاءِ وَجْهِهَا وَإِشْرَاقٍ خُدِيهَا وَخِلَابَتُهَا وَسِحْرُهَا; صَفَاءُ اللَّفْظِ وَإِشْرَاقِ المَعْنِيُّ وَحَسَّنَ المَعْرِضَ, وَجَمَالَ العِبَارَةِ, وَهَذَا هُوَ الحُبُّ عِنْدَهَا; تُحِبُّكِ كَمَا تُحِبُّ كَلِمَةً تَكْتُبُهَا أَوْ مَعْنًى تَتَخَيَّلُهُ, فَإِذَا سئمتك لَمْ تَكُنْ عِنْدَهَا إِلَّا الثَّالِثَةَ... إِلَّا صَحِيفَةٍ تُمَزِّقُهَا...

"أمّا أني أُحِب، فنعم ونِعمّا، بل أراهُ حُبًّا فالقًا كبدي، وليس يخلو فؤادي أبدًا من سوالف حُب مضى؛ وأمّا أني أسترذل في الحب وأمتهن فضيلتي وأنزل بها، فلا وأبدًا"

"وإلى هذا أشار النبي ﷺ في قوله لطالب الزواج: «الْتمس ولو خاتمًا من حديد» يريد بذلك نفي المادية عن الزواج، وإحياء الروحية فيه، وإقراره في معانيه الاجتماعية الدقيقة"

"وأعظم أسباب هذا السقوط في رأيي هو ضعف التربية الدينية في الجنسين، وخاصة الشبان؛ ظنًّا من الناس أن الدين شأنٌ زائد على الحياة، مع أنه هو لا غيره نظام هذه الحياة وقوامها في كل ما يتصل منها بالنفس"

"ولو أن في الشباب دِينًا لما صبغته تلك الأخلاق الفاسدة"

"ومن مصائبنا -نحن الشرقيين- أننا لا نأخذ الرذائل كما هي، بل نزيد عليها ضعفنا فإذا هي رذائل مضاعفة"

"ولا يزين له الشيطان ورطة منها إلا امّلس منه؛ فإنه له ثلاثة أبوابٍ مفتوحة للهرب: إذ يخشى الله، ويتوقى على نفسه، ويستحيي من ضميره"

"أيتها الفتاة، إن صدق الحياة تحت مظاهرها لا في مظاهرها التي تكذب أكثر منا تصدق؛ فساعدي الطبيعة واحجُبي أخلاقكِ عن الرجل؛ لتعمل هذه الطبيعة فيه بقوتين دافعتين: منها ومنكِ، فيُسرع انقلابه إليكِ وبحثه عنكِ؛ وقد يجد الفاسق فاسقات وبغايا، ولكن الرجل الصحيح الرجولة لن يجد غيركِ"

"أما إن غلطة الرجل في المرأة لا تكون إلا من غلطة المرأة في نفسها"

"فليس الحجاب إلا كالرمز لما وراءه من أخلاقه ومعانيه وروحه الدينية المعبدية، وهو كالصدقة لا تحجب اللؤلؤة ولكن تُربّيها في الحجاب تربيةً لؤلؤية"

حلو الكتاب

‏,,

‏" وَشَخْصٌ وَاحِدٌ هُوَ الأَلْفُ واللام, والحاء وَأَلِبَّاءُ, وَالنَّاسُ جَمِيعًا نُقْطَةُ صَغِيرَةٌ مُلْقَاةٌ تَحْتَ أَلِبَّاءَ فَقَطْ."

‏—

"ويُخيَّل إليّ أني أفصحُ من نطق بآه!"