هي مرآتي القديمة، حين أتعب أراها، أختبئ فيها، كأنها تحرس ما تبقى منّي. لا تسألني أسئلةً صعبة، لا تطلب توضيحًا، تفتح قلبها وأفتح جروحي، وتبقى، حتى حين ألوذُ بصمتي، تملأ الفراغ بحكاياتها. تمنحني ما يشبه بيتًا في نهاية الغربة.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
كأنّ الأمومة بندٌ قابلٌ للحذف، وقلبي… مجرّد ملف.
مشاركة من Doody ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وأنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Mohamed Metwally ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنظر إليك، وأدرك أنني لا أحتاج إلى القصص، فأنت حكايتي، وكلّ ما لم يُكتب لي بعد.
مشاركة من Bookie Jojo ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة قبل الطامة الكبرى، تشيرُ بيدها ساخرة:
«تفضّلي… هذا نموذج مصغّر مما هو قادم».
مشاركة من Samia Ramadan ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده. أن تنجبيه بعد تسعة أشهر، وتحمليه بعدها كلّ العمر.
مشاركة من Mira Halim ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأمومة؛ أن تضعي طفلك جهةَ القلب، وتضعي بقية العالم، على وضع الطيران. أن تكوني أول من يستيقظ على شهقة، وآخر من ينام على نبضه، وأن تتذكّري في نومكِ أنّ طفلكِ سيبكي بعد قليل، فلا تعرفين النوم أصلًا. أن تُخيطِي النهار على مقاس بكائه، أن تنسي صوتكِ لتُتقني لغته، وتُذيبِي جسدكِ كي يشتدّ عوده. أن تنجبيه بعد تسعة أشهر، وتحمليه بعدها كلّ العمر.
الأمومة؛ ألا يظلّ صدركِ يفيضُ بالحليب.
كلّ ذلك لم يُكتب.
مشاركة من Kholoud Mohamed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه ❝
مشاركة من Sarah M ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ نظراتهم إليّ لا تختلف كثيرًا عن الاستجواب، فقط ينقصها مصباحٌ في السقف، وملفٌّ كبيرٌ كُتب عليه: «المُشتبَه بها: أفرطتْ في الحبّ». ❝
مشاركة من Mariam Idris ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كم مرّةً خُدعنا بجمال الأشياء قبل أنْ نكتشف أنّها محضُ قناعٍ هشٍّ يغطي عطبًا فاسدًا في جذورها؟ كم مرّة ألقى بنا القلب في متاهاتِ وهمٍ سخيف
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كم مرّةً خُدعنا بجمال الأشياء قبل أنْ نكتشف أنّها محضُ قناعٍ هشٍّ يغطي عطبًا فاسدًا في جذورها؟ كم مرّة ألقى بنا القلب في متاهاتِ وهمٍ سخيف
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هو رجل… لكنّه، بطريقةٍ ما، يشبه كلّ ما تمنّيت… وأكثر.
رجل يعرف متى يحب،
ومتى يُوجع امرأة لسنوات…
ثم يعود،
ليحبّها أكثر، كما لو أنّه يكفّر عن العالم كله.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هو رجل… لكنّه، بطريقةٍ ما، يشبه كلّ ما تمنّيت… وأكثر.
رجل يعرف متى يحب،
ومتى يُوجع امرأة لسنوات…
ثم يعود،
ليحبّها أكثر، كما لو أنّه يكفّر عن العالم كله.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هو رجل… لكنّه، بطريقةٍ ما، يشبه كلّ ما تمنّيت… وأكثر.
رجل يعرف متى يحب،
ومتى يُوجع امرأة لسنوات…
ثم يعود،
ليحبّها أكثر، كما لو أنّه يكفّر عن العالم كله.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هو رجل… لكنّه، بطريقةٍ ما، يشبه كلّ ما تمنّيت… وأكثر.
رجل يعرف متى يحب،
ومتى يُوجع امرأة لسنوات…
ثم يعود،
ليحبّها أكثر، كما لو أنّه يكفّر عن العالم كله.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الزمن يسرق كلّ شيء، إلّا ما نخبّئه بصدقٍ في القلب.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أدركتُ حينها أنّ كلّ الذين عادوا من المعارك سالمين، لم يعودوا أنفسهم. الحرب لا تقتل فقط، هي تُغيّر من تبقى.
مشاركة من Aya Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أحيانًا، لا تكمن القوة في صخب المواجهة، لا في رفع الصوت وصدّ الهجوم لإثبات الحق المسلوب. كثيرًا ما يكون السكوت في وجه الظالم أكثر حزمًا، هذه سياسة جُمان. هادئة، مسالمة، نسمةٌ عابرةٌ تخشى إثارة الغبار… مغلوبة على أمرها. لم تؤمن بأنّ الحقَّ يُنتزَع عنوة، ظَنَّتْ أنّ تجاهله هو السبيل الوحيد للنجاة.
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
***
مشاركة من Shaimaa Farouk ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
سريرٌ بغطاءٍ باهت، خزانة ملابسَ مائلةٌ في إحدى زوايا الغرفة، تشهد اعوجاج حظي العاثر. مرايا تعكس صورتي، متكسرة إلى شظايا، يخيل لي أنها تهمس بصوتٍ مكتوم: «أنتِ مثلي، محطمة».
مشاركة من دينا ممدوح ، من كتابمدن الحليب والثلج