كلّ الحكايات تلبس القميص ذاته: قرارٌ إداري في الأعلى، وقلوبٌ مكسورة في الأسفل.
لاجئون لا يخسرون أوطانهم فقط، هم يُجَرَّدون من أطفالهم على طاولات نظيفة، بلا دماء، بأختام فقط.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
أحيانًا، لا تكمن القوة في صخب المواجهة، لا في رفع الصوت وصدّ الهجوم لإثبات الحق المسلوب. كثيرًا ما يكون السكوت في وجه الظالم أكثر حزمًا،
مشاركة من Yosi Ahmed ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من جذورهم.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وأنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من Nourhan Hazem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.
مشاركة من Nourhan Hazem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
نظامٌ عاش في سريرنا، جعلنا نشكُّ في أحلامنا، يراقبُ نبض الفكرة وهي تختمر في رؤوسنا. نخشى الهمس، نخشى أن يصبح الجار مرآةً لنوايانا، أو أن يتحولَ الصاحب إلى سيفٍ في يد الجلاد. تقريرٌ صغيرٌ كفيلٌ بأن تُمحى بقية عمرك، تجد نفسك بين أقبيَةٍ لا ترى النورَ في الأفرع الأمنية، فرع 215 وأشباهه، هناك تموتُ الأسماء، تبقى أنت مجرد رقمٍ في قائمة محضر ضبطية. في منظومة رعبٍ ممنهج تبدأ من المُخبر، وتنتهي بالمُطهِّر.
مشاركة من Marwa fathy ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
للعدل مواعيده أيضًا، وإن أبطأ.
مشاركة من ماجدولين مهنا ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
مفتاحٌ آخر بيد القدر وحده القادر على الترميم، أو النسيان، أو القصاص.
مشاركة من ماجدولين مهنا ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كلّ الطرق التي هربتَ منها ستجدها بانتظارك في الجهة الأخرى.
مشاركة من Mona Saad ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الصمت ليس قطيعة، وأنّ المسافات ليست سدودًا.
مشاركة من ماجدولين مهنا ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا لستُ ورقةً يعود لها إذا بقي مقعدٌ شاغر. أنا اليقين الذي لا يُؤجل.
أنا في حياته قَدَر، ولا رجعة في القدر.
مشاركة من norayousry25 ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا لستُ ورقةً يعود لها إذا بقي مقعدٌ شاغر. أنا اليقين الذي لا يُؤجل.
أنا في حياته قَدَر، ولا رجعة في القدر.
مشاركة من norayousry25 ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
أنا لستُ ورقةً يعود لها إذا بقي مقعدٌ شاغر. أنا اليقين الذي لا يُؤجل.
أنا في حياته قَدَر، ولا رجعة في القدر.
مشاركة من norayousry25 ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
آمرلي، حصارُ جياع، وحربٌ تلوك ظلّها. نقطعُ طرقًا تُركت لتتعفن فوقها الجثث، وعلى رمادِ قرى كانت يومًا قصائد. في الخطوط الأولى، رجالٌ بأعينٍ خاوية، وأيدٍ مشدودةٌ على الزناد. الليلُ قنّاصٌ لا ينام، والموت، دخانٌ يتسرّب.
مشاركة من norayousry25 ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا تقتلك الطعنة الغادرة فورًا، هي تتركك تنزف بأسئلتك: «شلون؟ وليش» تفكر مرارًا كم كنت أعمى! كيف يمكن أن تأتي الطعنة من حيث وضعتُ الأمان؟
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حين ندرك أنّ هناك من يفكر فينا بطريقةٍ لا نشبهها؛ لكنها تعنينا.. نشتبه في مفهوم الحب.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
كأنّ الحزنَ ميراثٌ يُسقى مع الحليب،
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
في صدري، لم يكن الحنين شوقًا ناعمًا يربّت على كتفي، ولا شعورًا هادئًا يُحتمل. كان وحشًا جائعًا، ينهشني طوال هذه السنين، كلما حاولتُ إخماد صوته ازداد صخبًا، وكلما ظننتُ أنني تآلفتُ مع البعد، تجذّر في المسافة أكثر.
مشاركة من Mohamed Tharwat Abdulaziz ، من كتابمدن الحليب والثلج