في سوريا، النظرة تهمة، والاسم قيد، والشارع فخ.
المؤلفون > جليلة السيد > اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات جليلة السيد
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات جليلة السيد .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Sama Ziada ، من كتاب
مدن الحليب والثلج
-
في الغرب، يلبس الموت قناع قانون، يتسلل عبر الأوراق الرسميّة، ينتزع الأطفال من الجذور، تُسلخ منهم الأسماء، يُعاد تشكيل الهوية، كأن الانتماء خطيئة يجب التخلص منها.
الموت هناك صارخٌ، والموت هنا خافتٌ؛ لكنّه لا يقل فتكًا.. وقسوة.
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الغربة؟ ليست لهجة غريبة، ولا طقسًا باردًا. الغربة حين تهمسين باسم طفلك، ولا يرد عليك. حين تصبح الأمومة «قرارًا»، والأبوة «إثباتًا»، والعائلة «ملفًّا في درج».
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الهوية ليست اسماً على وثيقة، ولا علماً فوق مبنى قنصلية. الهوية جذر عميق. حين يُقتلَع، لا يتبقى إلا ساقٌ ذابلٌ.
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
«متى يبدأ الإنسان في التحوّل إلى نسخةٍ لا يعرفها؟ متى يصبح ما يخشاه يومًا جزءً منه؟»
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الحياة قررت أن تفتحَ أبواب جحيمها دفعةً واحدة.
مشاركة من Sama Ziada ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ وأنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. ❝
مشاركة من Asmaa Salem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته. ❝
مشاركة من Asmaa Salem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
❞ لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. ❝
مشاركة من Asmaa Salem ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لعبتنا لم تكن دميةً أو سيارة، لعبتنا مطاردةُ الغيظ: ندفع بعضنا إلى هامش الانفجار، ثم نعود كأن شيئًا لم يكن، كأن الحياة كلها تجربة صغيرة على الهزيمة والصفح، كلها تحدٍّ صغير بين طفلين لا يدركان كم ستبتلعهما الأيام دون رحمة.
مشاركة من Nahla Mostafa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
عرفت اليُتم في حقيبتي، في أقلامي التي لم تعد تأتي من الخارج، في الدفاتر التي لم تُدهش معلماتي كما اعتدن، صار القلمُ الضائع سببًا لبكاءٍ مكتوم، وصار الطلب مؤجّلًا حتى نهاية الشهر.
مشاركة من Nahla Mostafa ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته.
مشاركة من Marwa fathy ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ثمانٍ وعشرون سنة مرّت، كنتُ مُجرد شاهدٍ عابرٍ على احتفالات الناس وبهجتهم. أشاهد من بعيد أضواء الاحتفالات وبسمة الوجوه. داخلي هامد، شجرةٌ أضناها الشتاء، تتأمل الحياة من حولها دون أن تمدّ لها غصنًا أخضر.
مشاركة من Marwa fathy ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
حتى أنوثتي، صارت شيئًا مؤجلاً… شيئًا لم يُزهر بعد.
مشاركة من Marwa fathy ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»
مشاركة من Marwa fathy ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه.
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
هم لا يقيسون الحب بالنبضات يريدونه حبًّا قابلًا للأرشفة، مكتوبًا بالحبر، لا أن تنكفئ على وسادتكِ كلّ مساء، وتعدّ أنفاس طفلك. يريدون صورًا في دفتر النشاطات، لا ذاكرة مليئة بالأغاني التي اخترعْتِها له، يريدون توقيعكِ على ورقة الالتزام، لا قبلتكِ الخائفة على جبينه قبل النوم. يريدونه على هيئة استبيان:
«من واحد إلى خمسة، كم مرةٍ احتضنتِ طفلك هذا الأسبوع؟»
مشاركة من hadeer darwish ، من كتابمدن الحليب والثلج
-
الأطفال الذين تَسحَبُهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية لا يفقدون أسرهم فقط، هم يفقدون ذواتهم، يتحولون إلى كائناتٍ هجينة، هائمةٍ بين ثقافتين دون أن تنتمي حقًا لأيٍّ منهما، أطفالٌ تائهون بين ما فُرض عليهم، وبين ما كانوا ليكونوه لو لم يُنتزعوا من جذورهم.
هكذا يُنتزع الأطفال في دول الشمال: لا صراخ، لا دم، لا جنود. لا خطف مسلح. يُنتزعون بورقةٍ تُختم باسم القانون، ويُعاد تدويرهم ليصبحوا نسخا لا تشبههم.
مشاركة من Ossama Mohamed Salama ، من كتابمدن الحليب والثلج