اقتباسات جليلة السيد

وأبي يتصدر المشهد كأنه مركز كلّ لذة

والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها،

الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان

الوجع حين يفيض، يُخرس اللسا

ما أقسى أن تراقبَ نفسكَ من الخارج، كأنكَ ممثلٌ مجبور في فيلمٍ رديء، لا تجرؤ أن تصرخ: «أوقفوا التصوير!»

أنسجُ من اجتهادي ملجأً يحميني من واقعي.

لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله. تدريبات ناعمة قبل الطامة الكبرى

«المُشتبَه بها: أفرطتْ في الحبّ».

لم تكن الحياة حياة، شيء مشوّه بين الموت وبين ما قبله، لعبةُ البقاء على قيد الخوف.

لم تكن الحياة حياة، شيء مشوّه بين الموت وبين ما قبله، لعبةُ البقاء على قيد الخوف.

جميعنا بلا استثناء عالقون بين القضبان، وإن لم نكن داخل الزنازين. ك

الموت هناك صارخٌ، والموت هنا خافتٌ؛ لكنّه لا يقل فتكًا.. وقسوة.

«متى يبدأ الإنسان في التحوّل إلى نسخةٍ لا يعرفها؟ متى يصبح ما يخشاه يومًا جزءً منه؟»

عبد الحي رجال كبير رح يعوضك عن المرحوم أبوكي متل ما اللّٰه عوضني بأبوكي عن كلشي.

‫ ببراءة طفلٍ غُرِّرَ به، صدقتها، حين ساقني أخي عبد اللّٰه نعجة إلى بيت صاحبه. غيرَ أننّي أفقتُ سريعًا على حقيقةٍ مرّة: الأب لا يعوضه زوج، مهما كان عمره أو منزلته.

‫ وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.

عاش أبي جميلًا، مات جميلًا. جماله في كلّ شيء: اسمه، هندامه، جلسته، كرمه، شهامته. شهرُ رمضان عنده موسمٌ للألفة، يجمعنا حوله على مائدةٍ واحدة، كأن السفرة تمتد لتحتضن قلوبنا قبل أيدينا.

‫ لا شيء يحدث بغتة. كلُّ ألمٍ هو امتدادٌ لوجعٍ قديم، وكلّ سقوطٍ هو تتمّةٌ لسقوطٍ سبقه. الحياة تُعِدُّنا للفقد على جرعاتٍ خفيّة، حتى لا نفزع حين يدهمنا بأكمله.

أنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.

أنا صامتة، لا لأنني بخير، بل لأنّ الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.

الوجع حين يفيض، يُخرس اللسان. والقلوب التي ذاقت أكثر مما تحتمل، تتعلّم ألا تُظهر نزيفها، يصبح الدم جزءًا من النبض، يمرّ خفيًا، كما تمرّ الخيبات.

وآمنتُ أنّ بعض الفقد يشبه ثقبًا لا يُردم، مهما حاولنا، تهزمنا هشاشته.