اقتباسات رانيا سامي

العقل هو القائد في الجسم يتحكم في مشاعرنا واحساساتنا

أما القبول والسماح فهو في الواقع موقف أكثر من كونه تقنية. إنه موقف يعترف بأن ما تقاومه يميل إلى الاستمرار. فعندما تسمح للأفكار المتطفلة بأن تكون هناك، فأنت لم تعد تكافح أو تقاوم.

⁠‫«لا تنجرف قدميك من خلال وضوح الانطباع، ولكن قل للانطباع، انتظرني قليلًا.

⁠‫دعني أرى ما أنت عليه وما تمثله»

⁠‫إبيكتيتوس (حوالي 55 - 135)

لا بأس من أن تطلب الطمأنينة من الآخرين من حين لآخر، والجميع يفعل هذا تقريبًا. ولكن إذا جعلتها عادة كلما ظهرت شكوكك، فإن الطمأنينة المستمرة ستجعلك تدور في حلقة مفرغة.

التعلم يتطلب عقلًا منفتحًا وسلبيًّا وفضوليًّا في آنٍ واحد. إن بذل الجهد الكبير والضغط على نفسك بقسوة خلال التعلم ليس مزعجًا فحسب، بل إنه يعمل ضدك.

الكثير من أفكارنا ليس تحت سيطرتنا الواعية. ففي كثير من الأحيان تنبثق الأفكار مثل التشنجات اللإرادية العقلية، نحن لسنا مسيطرون عليها، ولسنا مسؤولين عنها

المرونة العصبية (Brain Plasticity) فتعني أن عقلنا يمكن أن يتغير بمرور الوقت ويتكيف مع التجارب الجديدة. ويمكن تعزيز إعادة توصيل هذه الروابط العصبية لتعلم شيء جديد أو التفكير في الأشياء بشكل مختلف مع التكرار والوقت.

⁠‫«يبدو أن التفكير العميق في بعض الأشياء يجعلها تقفز من رأسك وتظهر أمام عينيك»

—منى المرشود

الخلاصة: تتعثر الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها وتلتصق لأنك تغذيها عن غير قصد من خلال محاولة دفعها بعيدًا.

عادة لا يتم محاربة الأفكار المحايدة لأنه لا أحد يهتم بها، لذلك فهي لا تلتصق.

«العملية الساخرة للعقل» هي ظاهرة تتلخص في أنه كلما حاولت عدم التفكير في شيء ما، فإن الأمر سينتهي بك بالتفكير فيه أكثر.

تميل الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها إلى التكرار، ويبدو أن شدتها تزداد مع مرور الوقت. وفي النهاية، قد تبدأ في الشك في نواياك وأخلاقك وعقلك، وتخاف على سلامتك وضبط نفسك.

التعافي من الأفكار المتطفلة غير المرغوب فيها متعدد الأوجه، يبدأ بمعرفة ما تعنيه هذه الأفكار وما لا تعنيه

مهمة هذا الكتاب هي مساعدتك على تطوير علاقة جديدة مع أفكارك المتطفلة

الترويض هو تكييف شيء ما للعيش في ارتباط حميم مع الإنسان ولصالحه

الناس الطيبون لديهم أفكار فظيعة،

⁠‫وقد تأتي الأفكار العنيفة من أكثر الأشخاص لطفًا.

⁠‫أو قد تزور الأفكار المجنونة عقول أكثر الناس حكمة.

وللأسف، نحن كأطفال نادرًا ما نتعلم عن كيفية عمل عقولنا، سواءً في المدرسة أو في الأسرة، ما يجعلنا عرضة لسوء فهم خطير في وقت لاحق.

«الكلمة الطيبة قد تفعل في الإنسان ما لم تفعله الأدوية القويَّة»

عندك

حقيقة مفيدة: الأفكار لا تغير الاحتمالات في العالم الحقيقي.