اقتباسات نرمين الشناوي

قال تعالى: (لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُ) ‫ - محاسبة النفس بشكل جاد، ومراقبة مدى تحسن جودة الحياة التي يعيشها مع الوقت كلما أتقن فن ‫ الـ minimalism «النفسي» في حياته، ويجب الانتباه للفرق بين التوازن و البخل أو الشح.

(فَسَجَدُوا)…

‫ (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا)…

‫ (إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)..

‫ (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)..

‫ (وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ)..

‫ (سِيماهُمْ في وُجُوهِهِم مِنْ أَثَرِ السُّجُود)..

‫ جاء السجود في مواضع كثيرة في القرآن الكريم…

التلطف عزة للنفس، استغناء، إيجاز في الطلب ‫ قال تعالى: (وَكَذَٰلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ ۚ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ۖ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ۚ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أيها أزكى طعامًا

(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: ٧] ‫ عندما ترى ما يُدهشك تذكَّر المنعِم الرزاق، وهنالك اُدْعُهُ بما شئتَ، وتذكر قوله تعالى: (كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ محظورا) الإسراء:٢٠

(هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٨) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: ٣٨،٣٩

عندما نهى عن الزنا وشرب الخمر لم يضع استثناءات، لأن الإنسان قادر على كبح شهواته ومجاهدة نفسه ‫ إذًا. فالله تعالى لن يكلف بشيء خارق أو أكبر من قدرة الإنسان، وحتى في المرض والسفر والقتال، وضع الله الرخص الواضحة القابلة للتنفيذ.

(لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) ‫ آية مريحة جدًّا للنفس، يشعر من يسمعها أنها الخلاص له من الكثير من الأحمال التي يراها ثقيلة على عاتقه، فتراه يتملص من بعض المسؤوليات بحجة أن الله (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا)

قال تعالى: (وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا) [سورة الكهف: ٥٥]

قال تعالى: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) [فصلت:٣٥].

(رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ۚ ذَٰلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا) [الكهف:٨٢] ‫ لتوضح لنا أن كل ما يحدث ونحسبه شرًّا لنا أو نحسبه من المصائب، ما هي إلا رحمة من ربنا تعالى لنا.

(لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [يونس:٢٦] ‫ والزيادة قيل هي النظر إلى وجهه الكريم، فأي إحسان آخر تريده أيها الإنسان بعدها! ‫ لا تنتظر رد إحسانك من البشر بل كن ذكيًا و انتظر رب البشر

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «يقول الله -عز وجل-: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها أو أزيد، ومن جاء بالسيئة فجزاء سيئة سيئة مثلها أو أغفر» ‫ فهذه معاملة المحسن الجوَّاد لك أيها الإنسان ‫ وقال تعالى: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ للمتقين غير بعيد

قال تعالى: (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة: ٢٧] ‫ لا تكن قابيلَ… ‫ كم من مصلٍّ لا تقبل صلاته!

(إِنَّا لِلَّهِ)

‫ سورة البقرة تشمل المعاني الحقيقية للعبادة والعبودية وهي:

‫ التسليم.

‫ الإخلاص.

‫ السمع والطاعة.

‫ التقوى.

‫ الصبر.

‫ والتوكل.

لم أقل لك تعالَ نتصور عدم وجود خالق؟… ‫ ولكني قلت: تعالَ نتصوَّر أننا خُلقنا ولم يبيَّن الله تعالى لنا سبب خلقه لنا ‫ إن الشر موجود. ظلمًا… اضطهادًا… ‫ أسئلة لا إجابات شافية لها… ‫ ماذا عسانا أن نفعل؟!

أتريد أن تعرف ماذا يريد الله بك؟ ‫ (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) ‫ (يرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ) ‫ (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ) ‫ (يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عنكم و خلق الإنسان ضعيفا

❞ ‫ عامل وقتك بما يليق به؛ كي تحظى بما يليق بك. ❝

❞ ‫ بعض اللَّا مبالاة نضج، وبعضها فقد إحساس. ❝

❞ ‫ سألني: ما أهم أساس لبقاء العلاقات واستمرارها؟

‫ قلت: الرحمة والعدل.

❞ ‫ قال متعجّبًا :وماذا عن الحب؟

‫ قلت: الحب قادر على أن يبدأ العلاقة، ولكنه ليس ضمانًا لبقائها، ❝

❞ ‫ ولكن الرحمة والعدل، يحرسان أية علاقة، فحتى وإن ذهب الحب …يبقى الأمان! ❝

نحن نظل تائهين فى هذه الحياة و أحيانا نضل السبيل اثناء بحثنا عن مكان لنا فى حياة الاخرين ، و ننسى ان نبحث لأنفسنا عن مكان داخلنا..

نبحث عن النور الذى وضعه الله تعالى فينا..

نشجع انفسنا ، ثم ننهض ..

نشغل انفسنا بما نحب....

فنفعله بحب..