اقتباسات ديفيد هاوكينز

‫ يُفضي التواضع إلى ذهن منفتح، يقول لأول مرة: «ما الحقيقة؟ أرجوك إلهي، ساعدني كي يكون ذهني منفتحاً فأعرف في داخل وعيي ما هي الحقيقة من أجلي أنا».

‫ بمجرّد مواجهة أسوإ المخاوف المحتملة-أي مواجهة رهبة الموت وصدمتها-يحل محلّها شعور عميق بالصفاء والسلام والوحدة والحصانة من الخوف.

‫‏السابع والعشرون من يناير‏

‫ من القيم العظيمة اختيار مقولة أساسية للعيش وفقها، مثل قرار أن تكون لطيفًا وحسن النوايا تجاه كل أشكال الحياة بكل تعبيراتها.

❞ لا تكون الخلافات مُمكنة في داخل الحقيقة. ❝

❞ لا يُوجد شيء ناقص في الكمال، إذ يكون الكلّ مكتملاً، تاماً، وكاملاً. ليس هناك شيء تُفكّر فيه ولا دافع إلى التفكير، وليس هناك أسئلة تظهر، ولا أجوبة نحتاج أو نسعى إليها. ❝

❞ يُزيل التواضع دعامة إصدار الأحكام، المواقف، وتأويل الأنا المزيفة. في الواقع، لا يُمكن أنّ يكون هناك متناقضات بعد الآن، كما لا يُمكن أنّ يُوجد رابحون أو خاسرون. ❝

❞ لا يُوجد أيّ تدرّج خطي للأحداث، النتائج، أو المسببات. يُشرق كلّ شيء كما هو في تعبيره عن الوجود. إنّ الكلّ ذاتي الوجود ولذلك لا يعتمد على أيّ شيء خارج ذاته. ❝

❞ من الواضح أنّه لا شيء هو سبب أيّ شيء آخر، حيث كان ذلك سيتطلّب انفصالاّ ازدواجيّاً في الزمان والمكان، وهو أمر مستحيل. ❝

وأنت لن تعرف ما يجب عليك فعله ما لم تسمع الحقيقة. لذلك قدّر لي أن أحدّثك عن الحقيقة.

ولا يمكنك أن تقول إنّ أحد أشكال خلق الله أفضل من الآخر. كلّها مخلوقات متساوية عند الله.

‫‏الثامن من يناير‏

‫ إنّ التقدّم البشري تطوّري، وبالتالي، لا مفرّ لنا من ارتكاب الأخطاء والخطايا. والطامة الكبرى والمأساة الحقيقية الوحيدة هي أن تصبح طاعنًا في السن لكن من دون أن تصبح أكثر حكمة.

‫* نعمة الله متاحة للجميع. وهذا هو الأمر الأكثر تشجيعا على الإطلاق. فعندما تطلب المساعدة من الله، فإنّ نعمة الله ستكون متاحة للجميع.

والدليل الحي على محبّة الله وإرادته لك هو هبة وجودك. وحقيقة أنّك، هو أفضل دليل هناك على محبّة الله وإرادته بالنسبة لك.

❞ تظهر الحقيقة في نهاية المطاف على السطح، ولكنّها عادة ما تكون متأخرة. ❝

❞ تقول النصوص المقدسة: «لا تحكموا، حتى لا يُحكم عليكم». ❝

كان لديّ مرضى مصابون بجنون الارتياب واضطراب الوهمية، وقد اختفى جنون الارتياب عندما جعلتهم يتناولون فيتامين ب6 وأبعدتهم عن تناول البطاطس. إذا من أُصدّق؟ نقد زملائي، أم ما كان واضحًا فيما أخبرني به مرضاي؟

إنّ الأنا المزيفة مريضة وتُعاني من أوهام تعتبر هي جوهر بنيتها.

إنّ الذات أو الإله أو الروح ليس لديها احتياجات. إنها لا تُصبح مسرورة أو خائبة الامل، فليس لديها مشاعر أو عواطف، وليس لديها معتقدات أو سلوكيات.

‫ كي تفهم طبيعة الإله، من الضروري أن تفهم طبيعة الحُبّ في حدّ ذاته. أن تعرف الحب بحق يعني أن تعرف وتفهم الإله، ومن أجل أن تعرف الإله عليك فهم الحب.

إنّ الحُبّ الإلهي رحيم على نحو مطلق، ومن الصعب تصديق أنّ الناس يؤمنون بإله ينزعج ويغضب من قيود الأشخاص.