اقتباسات ديفيد هاوكينز

إنّ التواضع ذو قيمة أكبر من تراكمات الوقائع والحقائق كلّها. إذ ما لم يختبر المرء تمامًا وبشكل كامل وجود الله في كلّ واحد مذهل ومطلق، فيمكن لنا أن نقول إنّه لا يعرف شيئًا حقًا

فإنّ العقل قد تمّت برمجته بشكل ساذج وخاطئ من خلال الدعاية التي لا تنتهي، والشعارات السياسية والعقائد الدينية والاجتماعية الدوغمائية، والتشوّهات المستمرة للحقائق؛ ناهيك عن التزييف والأخطاء وسوء التقدير والمعلومات الخاطئة.

«لا نُغيّر العالم من خلال ما نقوله أو نفعله، بل تبعًا لما أصبحنا عليه». لقد جسّدت حياته ذلك المبدأ

مين بيعر ف معنى هذه الجمله او يشرحها لنا

فالعطاء يعني عدم توقّع شيء في المقابل.

في الواقع لقد تضاءلت نوبات صداعي النصفي بنسبة خمسين في المئة من خلال امتناعي عن الحليب، واختفى لدي أيضًا التهاب القولون، وتلاشى من حياتي الإعياء والاكتئاب الدوري من خلال هجر السكر والحلويات اكتشفت لمنفعتي الشخصية والمهنية، أهميّة التغذية في الاضطرابات

يبدو أنَّ المأساة العظيمة للحياة الإنسانية طالما كانت في سهولة انخداع النفس وبقوة، لقد كان الشقاق والفتنة نتيجتين حتميتين لعدم قدرة الجنس البشري على التمييز بين المزيف والحقيقي،

هناك ما وراء الجسد المادي تجارب مختلفة يصعب وصفها، ولذلك نحن نعدُّ أنفسنا من أجل تجربة من الجمال والسلام الرائعين.

خاتمة رائعة تليق بجمال هذا الكتاب وتفرده

وأعاد بنفسه تشكيل العالم حوله كتعبير عن كونه مصدر السعادة الخاصة به.

نستطيع أن نقول إنَّ كلَّ مَن يُصبح مكتئباً كان مُدمناً على تركيز بقائه على قيد الحياة على شيء خارج نفسه.

من الواضح، أنَّ التخلّي والوصول إلى الحضيض أمران حاسمان من خلال الإدراك بأنَّنا عاجزون عن تغيير الأشياء وأنَّنا محدودون وعاجزون، نكتشف مَن يملك السلطان في الكون تتدخل تلك القوة وتتعامل مع التجربة ونحن نعلم بحدوث ذلك بسبب حالة السلام العميقة

هكذا، ما نشعر به إزاء الواقعة هو الأمر الوحيد الذي يجب علينا حقاً التعامل معه دائماً فيما يخصّ مُجريات الحياة.

إنَّ الأزمة هي الحدث الحقيقي الذي يجلب الشفاء الروحاني. من رحم الأزمة يُولد الشفاء.

‫ إنَّ أولئك الذين بلغوا مستويات عالية من الوعي لا يقومون بإدانة شيء إنَّهم سوف يُؤكّدون من ناحية أُخرى، أنَّ مستويات محدّدة من الوعي سوف يكون لها عواقب، وأنَّ نمط حياة محدد، ونمط خيانة الحقيقة في نفس الإنسان، سوف تجلب الألم شكوى الباطنيين

❞ ‏إذن، العمل الروحاني الجاد هو استعداد مستمر للسماح برحيل الأمور حينما تظهر هو الاستعداد للتخلي عن الحاجة إلى التحكم في كل شيء وجعله يمشي على هوانا في كثير من الأحيان، سيكون هناك أوهام حول طبيعة الواقع، وهذه أيضًا يجب أن يتم التخلي عنها، أي أن هناك صالح وطالح، مرغوب وغير مرغوب، فهذه كلها بالعقل أما في الواقع، فالشمس تشرق وبعدها تأتي الغيوم، تهطل الأمطار فتنمو الأعشاب ثم تموت، سوق الأسهم يهبط ويرتفع، العمر يأتي ويذهب، ناس يظهرون ويغادرون، وهكذا فهناك مد وجزر، وإذا كنت تقف على نقطة معينة في هذه الدورة، فليس هناك داع من البكاء بسببها، لأن الدورة ستدور من تلقاء نفسها، ومن خلال الاستسلام لهذا الدوران فإنها بالنهاية ستختفي، أنت تخفيها من خلال اختيار أن تكون واحدا معها، وترفض رغبتك بتغييرها بمجرد ظهورها، قم بهذا باستمرار، مهما يكن، بلا توقف ‏ ‫ ‏وهذا يعني أنه لا يمكنك أن تقوم باستثناء هذا أو ذاك بل يعني الاستمرارية مع كل شخص وكل شيء، فالشيء أو الشيئين الذين تخفيهما ربما يمثلان كومة أشياء، ولذلك أنت تتعلق، فهي ليست فقط هذا الشخص المزعج الذي تكرهه، لكنها تمثل كومة متكاملة من الطاقة بالنسبة لك، لذلك لا يمكنك تخطي حماتك ‏ ‫ ‏وبالنهاية، يتم التخلي عن كل شيء يقف في طريق الوجود الوجود جلي جدًا، مذهل، ساحق جدًا، لا شك فيه، وهو عميق، كلي، شمولي، غامر، ومغير تمامًا، وظاهر بما لا يدعو مجال للخطأ. فعندما يتم التخلي عن كل ما يقف في الطريق، يتواجد هنا، بكل تألق وضياء. ‏

‫ ‏وبدلا من افتراض أن هذا الشيء يحدث بالمستقبل، امتلكه الآن، ❝

🌿🍂

السماح_بالرحيل_الطريق_نحو_التسليم

تقوم العواطف السلبية بتقوية عملية المرض. ويُعطيها الشعور بالذنب اللاواعي الطاقة، ويكون شكل المرض مأخوذاً نتيجةً للآليات الذهنية.

ألا يمكننا أن نخدم الآخرين في حياتنا بدافع الحب بدلا من الخوف من خسارتهم؟ ‏

كيف يمكننا أن ننجو من وحل اللا سلام الذي يجعل رحلتنا نحو السلام الداخلي مرهقة للغاية؟

بدلاً من أن نكون خجلين من الغضب أو الكره، نُحدّث أنفسنا بالقول: «حسناً، إنَّ كوننا غاضبين كان أمراً يتعذّر اجتنابه في ذلك الحين»، لأنَّ الشخص الذي لم يعرف الكره يوماً لن ينتقل صعوداً إلى الحُبّ، لأنَّه لم يهتمّ بالحياة

الأمر الغريب والمثير للاهتمام أنّ قبضة الأنا تضعف عن طريق القبول، الألفة والفهم الرحيم. وفي المقابل، يتمّ تعزيزها من خلال النقد الذاتي والإدانة والخوف والعار.

إنّ الأنا «تُحبّ» وتتشبّث بموقف الضحية سرًّا، وتستخلص متعةً مشوّهةً وتبريرًا سلبيًا من الألم والمعاناة.