اقتباسات ديفيد هاوكينز

❞ الوعي هو ما يسيطر على التجارب كلها، وهو ما يهيمن على الحياة برمتها، وهو ما يستحوذ على القرارات جميعها، بل وهو ما يفرض سيطرته على كل شيء في الحياة ❝

❞ النفس البشرية هي التي بكل تأكيد تهوى تعقيد الأمور. ❝

❞ يتحرك العالم تلقائيًا. ويحدث كل شيء من تلقاء نفسه. ويُقال كل شيء من تلقاء نفسه. وينشأ كل شيء من وعي صامت مطلق ❝

❞ يكمن واقع الحضور الداخلي في الصمت المطلق. وكل شيء يتحرك ويتحدث ويفعل ما يفعل تلقائيًا. يتجول الجسم من تلقاء نفسه كما ترون. ولا دخل لأي شخص في هذا. ❝

❞ تأتي خشية الرب من الجهل بحقيقة الرب. ❝

❞ إن الجمال هو أحد السبل المباشرة إلى الرب ❝

«سيظلّ مصير الروح الإنسانية مقترنًا، في السرّاء والضراء، بالخيارات والقرارات التي يتّخذها المرء.»

يُغفر للإنسان في النهاية نتيجة لجهله العميق، فالإنسان سيحسن أفعاله إذا تحسنت معرفته. وليس بوسعه أن يحسن أفعاله إلا عندنا تتحسن معرفته، وبالتالي يكون تطور الوعي هو الوسيلة التي يتعلم من خلالها الإنسان تحسين معرفته.

❞ لأن الحقيقة لا بداية لها ولا نهاية، لأنها خارج حدود الزمن والبُعد، وبالتالي لا بداية لها ولا نهاية. ولأنه لا توجد أية بداية أو نهاية، إذن لا توجد أية بداية للكون تستلزم تفسيرها، ولا توجد نهاية للكون كي نقلق بشأنها. ❝

فالمحبة لا تعتمد على العاطفة، وهي مستقلة عن العالم. إذا كان الطرف الآخر يكنُّ لك الحب فهذا خير لك، وإن كان لا يبادلك الحب فإنك ستمضي في حبهم في كل الأحوال. لهذا فأنا أغدق على قطي بالحب مهما كان، وإن أعرض قطي يومًا عن حبي فهو الخاسر، لأنني لا أزال أحبه

❞ تشعر الأنا بأن الفطرة السليمة تهددها، ❝

❞ فمن الممكن أن تكون الأنا مهلكة وتفضّل أن «تراك ميتًا» على الاعتراف أنها مخطئة. ❝

❞ يبدو السلام بالنسبة للأنا غير فعال وسلبي، لأن الأنا تفكّر بمصطلحات «عمل» شيء ما، كالسعي وراء السيطرة والكسب أو التجنب ❝

❞ في أية لحظة من الملاحظة يكون كل شيء تام ومكتمل. فالقيمة والمعنى هي مجرد تزيينات يسقطها العقل بالاعتماد على الرغبة على بعض الصفات أو الخصائص ❝

❞ فالطريق باتجاه الله حقًا بسيط جدًا. ❝

❞ تقليديًا كان الإقلاع عن برامج الأنا يوصف بأنه صعب وعسير، وبأنه يتطلب حيواتٍ عديدة لإنجازه. وعلى النقيض من ذلك فإن التواضع الجدّي والرغبة بتسليم كل شيء للإله بعمق حقيقي يجعل الانتقال ممكن الحدوث في جزء من الثانية. ❝

❞ إن حقل الإدراك الواعي ليس متعاقب زمنيًا، وهو صامت ومستقل ذاتيًا، وعفوي مسالم وشامل وغير مبرمج. إنه حر وغير مقيد وتلقائي وهادئ وليس خاضعًا للولادة أو الموت. ❝

❞ الباب الذي ينفتح أمام تقدّم الوعي واليقظة الروحية هو التواضع ❝

‫ بالنسبة إلى الأنا، يُعتبر التخلّي عن دينامية المكافأة الذاتية بمثابة خسارة. فالأنا لا تثق بالإله، وبالتالي تعتقد أنّه ليس لديها سوى نفسها لتلجأ إليها من أجل العيش والبقاء والسعادة؛

❞ يتخلى الطامح عن تفاهات تقديم الآراء وواجبات حماية العالم. فتطور المرء الروحي الداخلي هو ذو قيمة أهم للمجتمع من أي شكل من أشكال القيام بفعل. ويشع مستوى الرحمة ويساهم بصمت في حكمة البشرية. ❝