اقتباسات لويز هاي

يعمل الامتنان، بالفعل، عمل ناقل السرعة في السيارة، والذي ينقل آليتنا العقلية من الهواجس إلى السكينة، ومن الجمود إلى الإبداع، من الخوف إلى الحب. فتأتي القدرة على الاسترخاء والحضور الذهني في الوقت نفسه بشكل طبيعي عندما نعبر عن الامتنان.

فكل نَفَس يحمل قيمةً ثمينةً. وكل خطوة تحمل معجزة. وبدت الضغوط التي سيطرت عليّ بإحكام وكأنها تدفعني لكي أجعل من حياتي أكثر عقلانية وواقعية. ولفتني السكينة مثل دثارٍ من السلام، وشعرت وكأني محمولة على أيدٍ خفية.

ابدأ بعمل مذكرة للامتنان. دوّن فيها يوميًا ما أنت ممتن له. وبصورة يومية، أخبر شخصًا ما كم أنت ممتن له على شيء قدمه لك. أخبر البائعين، والندّل، وسعاة البريد، والمدراء، والموظفين، والأصدقاء، والأهل وحتى الغرباء أخبرهم بمدى امتنانك لهم. شارك هذا السر مع الآخرين. دعنا نساهم في جعل هذا العالم عالمًا من الامتنان، والأخذ والعطاء المصحوبين بالشكر والامتنان لكل الناس.

كنت أعد المسبحة ، يومياً و بشكل دائم في صلواتي و تأملاتي الصباحية ،و بهذا كنت أحصي النّعم التي أتمتع بها ، و ليس النّعم التي يتمتع بها غيري !.

إيلاء الاهتمام الكبير للجمال من حولنا. وحتى الأحداث الصغيرة التي تمر في يومنا كتعطشنا لكوب ماء بارد يروي ظمأنا، أو أن ننعم بغطاء وثير في صباح عاصف، أو مشاهدة النسيم وهو يراقص نبتة الهندباء، أو الاستماع إلى جوقة صرصار الليل الذي يغني ويغني في ليلة قمراء، كل هذه الأشياء تحتاج منا الاحترام، تعبيرًا عن الامتنان لها !.