- حسن. ظننت أن المسلمين يدافعون بعضهم عن بعض.
أكمل هيثم عنه بلهجة ودودة:
- مهما كانت الظروف، وحتى لو كانوا على خطأ.. هذا ما قصدته؟
واصل باتريك اعترافه:
- الرجال الشرقيّون لديهم نظرة دونيّة للمرأة. يعتبرونها عورة يجب تغطية جسدها بالكامل، ويحتجزونها في البيت لتربية الأطفال والاهتمام بالأشغال المنزليّة.. حتى من يتزوجون الأوروبيات منهم يحاولون إسقاط تقاليدهم المتزمّتة عليهنّ، ومهما بدا الرجل متحضرًّا ومتفتحًّا فإن نزعته الشرقية تطفو على السّطح عاجلاً أم آجلاً.. وبما أنك رجل شرقيّ أيضًا فشككت بأن تفكر بشكل مختلف.
اقتباسات خولة حمدي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات خولة حمدي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتاب
غربة الياسمين
-
كان يجب أن يكون قاسيًا. هذه البنت في حاجة إلى بعض الصّدمات لكي تستيقظ. لن يتركها تستسلم إلى اليأس وتنجرف مع تيّار الألم الذي بات يبعدها عن مسار حياتها السّابقة. أين ذهبت ياسمين التي عرفها في لقائه الأول بها؟ أين ذهبت النّظرة المتحدية واللهجة الواثقة؟ تلك الياسمين لن يتركها ترحل وتترك المجال لأخرى عديمة الإرادة والعزيمة. لن يدعها تذهب إلى الأبد، فما زالت في خاطره مهمّات أخرى لم يعهد بها إليها بعد.
مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتابغربة الياسمين
-
في أوقات الوحدة والاحتياج، لا تنتظر صديقًا حقيقيًا.. مجرد صديق، يفي بالغرض
مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتابغربة الياسمين
-
لم يكن أمامها إلا أن تنغمس في القراءة. كانت هوايتها المفضلة، ونما ولعها بها في الفترة الأخيرة، حتى صار الكتاب صديقها الرّسمي والوحيد. لا يرفضها ولا يطلق عليها أحكامًا، وفي حضرته يتسع مجال حريّتها ليتجاوز
مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتابغربة الياسمين
-
- هل.. فكرت يومًا في الإسلام؟
التفتت إليها إيلين في حدّة وقالت في لهجة قاطعة فاجأت ياسمين:
- طوال هذه السنوات لم يحاول والدك التأثير عليّ أو إقناعي بالإسلام، وأنا أشكر له ذلك. لست في حاجة إلى دين ما لأميز الخير من الشر. ولا أظن أن اعتناق الإسلام أو غيره من الدّيانات قد يُحدث أدنى تغيير في طبعي وتصرّفاتي. وأنا راضية عن أخلاقي ومعاملتي.. لست في حاجة إلى أوامر ونواهٍ تسيّر حياتي. لذلك رجاء.. لا تحاولي إثارة هذا الموضوع مجدّدًا.
مشاركة من Mohammed Odeh ، من كتابغربة الياسمين
-
شهر أكتوبر كان مثاليا.
مشاركة من Emad Alaklouk ، من كتابياسمين العودة
-
لا بدّ من الألم قبل الفرج.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابياسمين أبيض
-
والزّمن قلّما يمنح فرصًا ثانية لمن يحترف تضييعها.
مشاركة من Heba hassen ، من كتابياسمين أبيض
-
الله استخلفنا في الأرض، ووهبنا العقل والإرادة الحرّة.. لو اكتفينا بحياتنا الخاصّة ونجاحاتنا الصّغيرة الذّاتيّة، فهل نكون قد حقّقنا معنى الخلافة كما ينبغي؟ هناك مظالم ينبغي رفعها عن المستضعفين وقضايا عادلة تحتاج مساندة، ومقدّسات تدنّس ولا مدافع عنها…
مشاركة من Heba hassen ، من كتابياسمين العودة
-
لقد تحوّل المشروع الفلسطينيّ من مشروع تحرير وعودة إلى الوطن، إلى مشروع دولة فلسطينيّة على جزء من الأرض. لقد صار اللّاجئون خارج فلسطين نسيًا منسيًا.. لم يعد هناك من يهتمّ لقضيّتهم، أو يضع لها اعتبارًا.. أصبح الهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعيدًا عن التصوّر المثاليّ الذي غذّيناه داخلنا لسنوات، باستعادة بيوتنا وحقولنا وتعمير مدننا من جديد. إنّهم ينكرون علينا حتّى الحلم!
مشاركة من Heba hassen ، من كتابياسمين العودة
-
❞ - هل تحاول تنفيري؟
- بل تحذيرك!
- لستُ أجهل قصّتك.
- وماذا تقولين إذن؟
- من منّا ليس ناقصا؟ إن كان نقصك جسديّا، فغيرك روحه ناقصة، أو عقله ناقص.. وإنّي أفضّل النقص الماديّ على المعنويّ. ❝
مشاركة من Mazen Atta ، من كتابياسمين العودة
-
❞ وأحيانا يُختزل الوطن في حضن دافئ وقلب صادق. ❝
مشاركة من Mazen Atta ، من كتابياسمين العودة
-
❞ «كتب الفاروق عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعريّ رضي الله عنه يقول: (أمّا بعد، فإنّ الخير كلّه في الرّضا، فإن استطعت أن ترضى، وإلا فاصبر)». ❝
مشاركة من Mazen Atta ، من كتابياسمين العودة
-
❞ الصدمة تسلب الرّاحة النّفسية لكنها تثري الشخصية، وتبصّر بمعنى كلّ ما يحيط بك». ❝
مشاركة من Mazen Atta ، من كتابياسمين العودة
-
لا يدرك المرء أن الأمور قد تصبح أكثر سوءًا مما هي عليه إلا حين تسوء أكثر بالفعل.
مشاركة من 🕊🧁 ، من كتابغربة الياسمين
-
«منذ صغرها، توصيها أمّها بألا تتحدّث إلى الغرباء أو تأخذ منهم شيئًا..
لكنها حين التقت ذلك الغريب، رمت بكل وصاياها عرض الحائط»
مشاركة من 🕊🧁 ، من كتابغربة الياسمين
-
«لا نشتكي الأبعاد..
أوجع غربة
هي غربة الأرواح في الأجساد»
مشاركة من 🕊🧁 ، من كتابغربة الياسمين
-
بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاد صبر.. وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأننا ارتفعنا بأحلامنا درجة ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا.
مشاركة من هنا عباسي ، من كتابغربة الياسمين
-
هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟ أنّنا نعيشها مرّة واحدة! أخطاؤك وهفواتك، سقطاتك وذنوبك.. قد تكرّرها عن غباء وسفاهة أو تكبّر وجهل.. لكنّك لا تملك الرجوع إلى الوراء في خطّ الزّمن لتمحوها وتغيّر أثرها. آلة الزّمن حلم راود البشرية منذ عقود. لم يكتب له التحقق في زماني.. ربّما يكون جيلك أوفر حظا!