اقتباسات خولة حمدي

❞ رحلت ريما…

⁠‫كان الحزن يُغلّف قلبه وهو يخطو داخل المنزل الهادئ هدوء المقابر. لم تعد هناك حياة! فحياة البيت وروحه النابضة رحلت… رحلت وهو الذي أخذها بنفسه لينفيها إلى أرض بعيدة. هل سيكون لحياته معنى، في غيابها؟ هل سينظر في وجهه ❝

❞ اكتشفت فيما بعد أن الإسلام ليس ممثلا في آراء وتصرفات من يقولون إنهم يتحدثون باسمه، وكثيرا ما تحصل تجاوزات وانتهاكات ليس لها أساس في الإسلام ❝

حسن الظنّ خير من سوئه، والإثم الذي ينجرّ عن الثّاني يغلب الأذى الذي قد يتأتّى من الأوّل.

وكيف لها ألّا تتغيّر؟ كان آخر عهده بها في فستان زفافها الأبيض، والعالم لا يسع السّعادة التي تسكن صدرها! تفصلها عن تلك اللّحظة مأساة تصيب الفؤاد فلا يبرأ منها أبدًا. يشعر بروحها المرهقة، ويلمح بوضوح شبح الحزن الذي يسكن مقلتيها.

لكنّ النّور سيأتي يقينًا ليبدّد السّواد الحالك.

لكنّ النّور سيأتي يقينًا ليبدّد السّواد الحالك.

لكنّ النّور سيأتي يقينًا ليبدّد السّواد الحالك.

هل تعلم، ظننت أن كل تلك المراحل كانت الأصعب. لكن يبدو أنني أخطأت في تقديري. فما زال هناك الكثير والكثير. الأميال الألف لم تنته بعد. أنا اليوم مسلمة، ومسؤولة عن صورة الإسلام في عيون غير معتنقيه. أنا اليوم مسؤولة مثل غيري من المسلمين، عن الاتهامات بالإرهاب والتخلف والفوضى والفساد… أنا مسؤولة عن حسن تطبيقي لتعاليم الإسلام في حياتي اليومية. عن إنشاء بيت مسلم، وتربية أطفال مسلمين، يفهمون دينهم، ويتّخذونه منهاجا ومسارا لحياتهم. أتدري كم هي عظيمة هذه المسؤولية؟

❞ رحت تتلو في خشوع، مغمضا عينيك في ابتهال:

⁠‫(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ). ❝

فما يحصل حولنا يُنسينا أننا نعبد إلهًا واحدًا… وإن اختلفت التفاصيل والملابسات…

فما يحصل حولنا يُنسينا أننا نعبد إلهًا واحدًا… وإن اختلفت التفاصيل والملابسات…

فما يحصل حولنا يُنسينا أننا نعبد إلهًا واحدًا… وإن اختلفت التفاصيل والملابسات…

❞ قد تمرّ عليك أوقات تترنحين فيها وتوشكين على السّقوط، لكن عليك مواصلة الطريق والحفاظ على احترامك لنفسك.. لأنّ تخليك عن هويتك يعني ضياعك. إن لم تكوني نفسك.. فلن تكوني شيئًا على الإطلاق!‏ ❝

❞ قد تمرّ عليك أوقات تترنحين فيها وتوشكين على السّقوط، لكن عليك مواصلة الطريق والحفاظ على احترامك لنفسك.. لأنّ تخليك عن هويتك يعني ضياعك. إن لم تكوني نفسك.. فلن تكوني شيئًا على الإطلاق!‏ ❝

❞ بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاد صبر.. وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، ❝

لكنني أود أن أقول… مهما كانت مصيبتك بفقد أهلك عظيمة، فغنيمتك بالإسلام أعظم. فليس هناك ما هو أعظم من مصيبة الدين. لذلك، فإنني أود أن أهنئك اليوم. إن كنت فقدت أحبة، فقد عوّضك الله بأحبة آخرين، ستجدينهم حولك في كل مكان، ولن يتخلوا عنك في وحدتك. كوني على ثقة بأننا أهلك منذ اليوم!

حين حكّمت القلب في أمور العقل، سقط الجسد ضحية بينهما.‏

«إنّ الدّنيا دار شقاء، لكنّ العاقل لا يختار الحزن بملء إرادته، إنّما يصبر على الابتلاء إذا أصابه. وكان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ما خيّر بين أمرين إلا واختار أيسرهما. فرفقًا، رفقًا بنفوسكم.. «فإنّ القلوب إذا كلّت، عميت»!

جميعنا يمرّ بفترات يحتاج فيها إلى المساعدة. ومن الغباء أن نرفض اليد التي تمتدّ إلينا في وقت الحاجة، لاعتبارات مثل الكرامة وعزّة النّفس.

ومن عرف التشرّد وضياع الأرض لا يفرّط بسهولة في وطنه الجديد!