اقتباسات رابندرانات طاغور

يُجلُّني اللهُ حين أعمل

⁠‫ويحبني حين أغني

واحدةٌ هي رُوحُ الموت

⁠‫عديدةٌ هي أرواح الحياة

⁠‫ومتى يموت الإله

⁠‫يصيرُ الدينُ واحدًا

هبةُ الحبِّ لا تُوهَبُ

‫ بل تنتظر أن تُقبَل

أُخطئ دوري في مسرحيةِ الحياة

‫ لأني لا أعلمُ شيئًا

‫ عن الأدوار التي يلعبها الآخرون

الفراشة التي تطير من زهرةٍ إلى أخرى

‫ ستظل دومًا فراشتي

‫ أما التي صدتُها فقد خَسِرْتُها

لا تدع ثَنائي العظيمَ لك يسلُبُ إجلال صمتي الأعظم

يزعم الإنسان أن زهور الله مُلكه

‫ حين يَنْظِمها في إكليلٍ!

بحملقته الفضولية

‫ يجبرُ النهارُ النجومَ على الرحيل

تُقيم الأخطاءُ بجوار الحقيقة

‫ فتُواصل تضليلنا

التقت الشعلةُ المصباحَ الطيني فيَّ

‫ ويا لها من معجزةِ نورٍ عظيمةٍ!

فكَّرَ بعضهم بعمق

‫ واكتشفوا معنى حقيقتك

‫ فصاروا عظماء

‫ أما أنا فأصغيتُ لعزف موسيقاك

‫ فنلتُ سعادتي

إيماني بالحقيقة ورؤيتي للكمال

‫ عون لك، يا سيدي، على الخلق

ثمة باحثون عن الحكمةِ

‫ وباحثون عن الثروةِ

‫ أما أنا فأنشُد رُفقتَك كي أغني

الصورةُ في المادة

‫ والإيقاع في القوة

‫ والمعنى في الذات

يهمس الشاطئ للبحر:

‫ «اكتب لي ما تُنَاضِلُ أمواجُك كي تقولَه»

‫ فيكتب البحر بالزبد مرارًا وتكرارًا

‫ ويمحو السطور بقُنوطٍ صاخبٍ

النهاية الحقيقية ليست في بلوغ المحدود

‫ لكنها في الاكتمال غير المحدود

ليجد حبي قوته في خدمة النهار

‫ وسلامَه في وَحدة الليل

شرفني الإله بمبارزته

‫ عندما كنت ثائرًا

‫ وتجاهلني حين تخاذلت

رُوح العمل في الخلق

‫ تستنهض رُوح اللعب

الزهرة الأسيرة في إكليل المَلك

‫ تبتسم بمرارة

‫ حين تحسدها زهرة الْمَرْج