ألقت نفسها على السرير، ولفت وجهها في (شال). واشتد شعورها بوحدتها، وببعدها المطلق عن كل أنيس، فإذا كل كيانها يهب ثائرا!.. إذا كان قد قدر عليها ألا تحظى بالرجل الذي يحميها من كل ما يخيفها، وأن لا تكون – من ناحية أخرى – سيدة نفسها، فأية حياة هذه؟.. إنها حياة لاتطاق!
قلوب ضالة > اقتباسات من رواية قلوب ضالة > اقتباس
مشاركة من لميس عبدالقادر
، من كتاب
