اقتباسات رابندرانات طاغور

في الجبال يصطخب السكون

‫ ليسبر عُلوَّه الشاهق

‫ وفي البحيرة

‫ تتوقف الحركة ساكنة

‫ لتتأمل قرارها العميق

ينطلقُ الأطفال ُ

‫ من عَتَمَة المعبد المَهِيبة

‫ ويجلسون على التراب

‫ يشاهدهم الله وهم يلعبون

‫ فينسى الكهنة

الفراشة لا تحصي الأشهر

‫ بل تعد اللحظات

‫ ولديها وقتٌ كافٍ لذلكَ

حبك المرفرف، أيتها النحلة

‫ مس بجناحيه زهرة شمسي

‫ ولم يَسْأَلْهَا

‫ إن كانت تَوَدُّ التنازل عن عسلها

تَعرف زهرة الياسمين

‫ أن الشمس

‫ ستكون أختها في الجنة

للعابرينَ ظِلُّ شجرتي

‫ أما ثمرتها فنصيبُ من أنتظر

الحب لغزٌ أبدي

‫ إذ لا شيء سواه يشرحه

بالصور يحدثني العالم

‫ وبالموسيقى تجيبه روحي

❞ عندما يأتي الموت ويهمس لي:

⁠‫«أيامك انتهت»

⁠‫سأجيبه:

⁠‫«لقد عشتُ في الحب لا في الزمن وحسب»

⁠‫سيسألني: «هل أغنياتك باقية؟»

⁠‫سأجيب: «لا علم لي، كل ما أعرفه

⁠‫هو أني كلما غنيتُ وجدتُ خلودي» ❝

❞ هبةُ الحبِّ لا تُوهَبُ

⁠‫بل تنتظر أن تُقبَل ❝

❞ حين يلامس صوت (الله) الصامت كلماتي

⁠‫أعرفه فأعرف نفسي ❝

❞ صوتك، أيها الطائرُ الحر

⁠‫يتناهى إلى عشي النائم

⁠‫فتحلم أجنحتي النعسانة

⁠‫برحلة إلى النور فوق الغيوم ❝

❞ أُخطئ دوري في مسرحيةِ الحياة

⁠‫لأني لا أعلمُ شيئًا

⁠‫عن الأدوار التي يلعبها الآخرون ❝

❞ الفراشة التي تطير من زهرةٍ إلى أخرى

⁠‫ستظل دومًا فراشتي

⁠‫أما التي صدتُها فقد خَسِرْتُها ❝

❞ شابٌّ هو الضوء العتيق

⁠‫أما الظلالُ، بنتُ اللحظة

⁠‫فتولد عجوزًا ❝

❞ ثمة باحثون عن الحكمةِ

⁠‫وباحثون عن الثروةِ

⁠‫أما أنا فأنشُد رُفقتَك كي أغني ❝

❞ يهمس الشاطئ للبحر:

⁠‫«اكتب لي ما تُنَاضِلُ أمواجُك كي تقولَه»

⁠‫فيكتب البحر بالزبد مرارًا وتكرارًا

⁠‫ويمحو السطور بقُنوطٍ صاخبٍ ❝

❞ أيها الليل

⁠‫لقد جئتك بكأس نهاري الفارغ

⁠‫لتغسلَه بعَتْمَتِكَ الباردةِ

⁠‫من أجل مهرجان صباح جديد ❝

❞ يضحك الموت من المبالغة بفضيلة الميت

⁠‫إذ تمنحه أكثر مما يطيقه ❝

❞ النارُ الحبيسة في الشجرة

⁠‫تُبدعُ الزهور

⁠‫واللهب الطليق

⁠‫يموت بلا حياء

⁠‫في الرماد العقيم ❝