اقتباسات أدهم شرقاوي

ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ﴾

تكُونوا جلَّادين وتزرعُوا الرُّعبَ والخوفَ في قلوبِ أولادكم،

على أنَّ التأديب علاجٌ لا انتقامٌ!

إنَّ الغصنَ المُعوجَّ يسهلُ تقويمُه، ولكنَّ الشَّجرةَ المائلةَ لا تستقيمَ أبداً،

إنهم يعيشون في حياتكَ أكثر مما يعيشون في حياتهم،

‫ وينسون أنَّ أنسبَ مكانٍ لأنوفهم هي في وجوههم كما خلقها الله،

‫ وليس في حياتنا كما يريدون هُم!

فإن لم تعثر على هذا الشخص،

‫ فحاول أن تكونه أنتَ!

‫ لا تحسَبني أُحدثكَ عن مستحيلات العرب

هؤلاء نادرون ولكنهم موجودون!

يضع راحتك قبل راحته،

‫ وسعادتك قبل سعادته،

‫ ولو علم أن أمراً فيه سعادتك وحزنه،

‫ لاختار أن تسعد ولو كان سيحزن!

‫ ‏سُئِلَ الإمامُ أحمد بن حنبل:

‫ ‏كيف السبيلُ الى السّلامةِ من النَّاسِ؟

‫ ‏فأجاب: تعطيهم ولا تأخذ منهم،

‫ ‏ويؤذونك ولا تُؤذِهم،

‫ ‏وتقضِي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاءِ مصالحك،

في كل تأخيره خيرة نحن لا نعلمها!

ألم تسمع ما قال قوم لوط ﴿أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ﴾

ولعلَّ الذي أحبَّكَ بجنونٍ أرادَ أن يقول لكَ:

‫ فمُرَّ هيِّناً، وإياكَ أن لا ترى من الناس إلا الذي ترى!

لستِ ضلعاً قاصراً أبداً،

‫ ولا مخلوقاً ضعيفاً يستحقُّ الشَّفقة،

‫ أنتِ نصف المجتمع!

‫ وأنتِ التي تلدين، وتربين النصف الآخر،

‫ كل رجلٍ جاء إلى الدنيا،

‫ كان يوماً جنيناً في بطنكِ يأكل من صحتكِ وعافيتكِ!

‫ كل مَلكٍ، أو زعيم، أو مفكر، أو ثري، أو ناجح

‫ كان يوماً قطعة لحم صغيرة بين يديكِ!

‫ كل نبيٍّ أنتِ ربَّيتِه،

‫ وكل عظيمٍ أنتِ صنعتِه،

‫ فارفعي رأسكِ عالياً!

فكره أن يُنزلَه، أرادَ أن يقضي حاجتهَ من الَّلعبِ والفرحِ،

وليست في أن تكون صاحب جاه ومنصـــــــــــب،

‫ وإنما أن ترضى بقضـــــــــــاء اللهِ مهـمـــا كــــــان،

‫ فإن السخط على قَدَرِ الله ضنك وتعب ومشقة!

‫ ومتى وهبـــــــــكَ الله الرضى على كل أقـــــــداره،

فإن لم تكُنْ ممن يُجاهد فلا تكُنْ ممن يُخذِّل،

‫ لا تجمعْ على نفسِكَ إثمين:

‫ إثم القُعودِ، وإثم أن يسلمَ العدوُّ منكَ ولا يسلمُ منكَ من يذودُ عنكَ!

فالحقُّ الذي لا تحميه القُوّةُ يستهينُ به النَّاسُ!

مستقبلُ أولادِكُمْ بين أيديكُمْ فأمِّنُوا عليهم في بنكِ الصَّلاحِ والإيمان!