إنَّ جبرَ الله لقلبِ عبده يكون من حيث كُسِرَ!
وإنَّ العاقل إذا رأى ثقباً في ثوبه،
انشغل بإصلاحه عن النَّظر في ثقوبِ ثياب النَّاس،
الذُنوب ثقوب الرُّوح، فَارْتَأ ثقوبَ روحك!
المؤلفون > أدهم شرقاوي > اقتباسات أدهم شرقاوي
اقتباسات أدهم شرقاوي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أدهم شرقاوي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
أدهم شرقاوي
عدل معلومات المؤلف لتغيير تاريخ الميلاد أو البلداقتباسات
-
مشاركة من حنان ، من كتاب
رسائل من التابعين
-
الذُّنُوب ثُقوبُ الرُّوح!
في البدايةِ والنِّهايةِ لابن كثير:
قيل لسعيد بن جُبير: من أعبدُ النَّاس؟
فقال: رجلٌ اقترفَ ذنباً، فَكلَّما ذكرَ ذنبه احتقرَ عمله، وانكسرَ لربِّه!
يا صاحبي: كان ابن عطاء يقول:
رُبَّ ذُنْبٍ أورث ذُلاً وانكساراً، خيرٌ من طاعةٍ أورثتْ عُجباً واستكباراً!
يا صاحبي: أحياناً من رحمة الله بعبده أن يكسره بذنبٍ،
ليستخرج منه داء العُجب والكِبْر،
ولولا هذا الذَّنب لمشى في النَّاس كالطاووس معجباً بنفسه،
مشاركة من حنان ، من كتابرسائل من التابعين
-
ضَعْ يدكَ على مكامنِ الخَلل!
في البدايةِ والنِّهايةِ لابن كثير:
قال إياسُ بن معاوية: كلُّ من لا يعرفُ عيبَ نفسِه فهو أحمق!
فقيل له: فما عيبُكَ؟
قال: كثرة الكلام!
يا صاحبي: كلُّ إنسانٍ أَخبَرُ بنفسه،
ضَعْ يدَكَ على مكامنِ الخلل فيك توشك أن تنصلح!
أسوأُ جزءٍ في المشكلة ألا نرى المشكلة،
المرَضُ الذي لا يتمُّ تشخيصه لن يبرأ!
لا تُجامِل نفسكَ، بل عاملها كما تعامل ابنك،
تحبُّهُ، ولكنَّك لا ترضى منه الخطأ!
أحِبَّ نفسك، وقدِّرها، ولكن قوِّمها ولا ترضَ منها الخطأ!
مشاركة من حنان ، من كتابرسائل من التابعين
-
الكلامُ أناقةٌ أيضاً!
قالَ الإمامُ الذَّهبيُّ في كتَابه سِيَر أعلام النُّبلاء:
سِلاحُ اللئامِ قبحُ الكلام!
يا صاحبي: كان الصالحون يتخيَّرُون ألفاظَهم كما يتخيَّرُون ثيابهم،
لأنَّهم كانُوا يعرِفُون أنَّ الكلامَ أناقةٌ أيضاً!
قال المُزنيُّ: سمعني الشَّافعيُّ وأنا أقول: فلان كذَّاب!
فقال لي: يا أبا إبراهيم، أُكسُ ألفاظكَ أحسنها،
لا تقل: فلانٌ كَذَّاب، ولكن قُلْ: حديثه ليس بشيء!
وكان اللُغويُّ البارع «ابن جنِّيٍّ» أعور العين اليمنى،
وحين ترجمَ له ياقوتُ الحمويِّ، لم يقل: كان أعور،
وإنَّما قال: كان ممتَّعاً بإحدى عينيه!
مشاركة من حنان ، من كتابرسائل من التابعين
-
في يدِكَ لا في قلبِكَ! في سِيَر أعلامِ النَّبلاء للإمامِ الذَّهبيِّ: قال الحسنُ البصريُّ: ما أعزَّ أحدٌ الدِّرهمَ إلَّا أذلَّه الله! يا صاحبي: من أجملَ ما قالَ الأوائلُ: المالُ أفضل خادمٍ وأسوأ سيِّدٍ! وهم بهذا يعنُون أنَّه وسيلةٌ لا غاية! فمن وضعَ المالَ تحت قدميه رفعَه، ومن وضعه فوق رأسِه خفضَه! كان الصَّالحُون يفرحون بالمال لأنَّه يصون وجوههم عن السُّؤال، ولكنَّهم لم يكونوا يعبدونه! إنَّ الزُّهدَ ليس ألا يكون عندكَ مالٌ، فهذا هو الفقرُ! الزُّهدُ أن يكونَ المالُ في يدِكَ لا في قلبك! فمن كان المالُ في قلبه فليسَ زاهداً
مشاركة من حنان ، من كتابرسائل من التابعين
-
يا صاحبي: كما تمشي على رؤوسِ أصابعك كي لا تزعج نائماً،
امشِ على رُؤوس كلماتكَ كي لا تكسر خاطراً!
رُبَّ كلمةٍ أفسدتْ يوم إنسانٍ بطولِه وعرضِه!
ورُبَّ كلمةٍ كانتْ أوجع من ضربةِ سوطٍ!
كان نبيّاً ذاك الذي قال له ربُّه:
﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾
هذا وهو نبيٌّ، فما بالك بمن هم دونه، وكلُّنا دونه!
ومن أجمل ما قالت العرب: الملافِظُ سعدٌ!
مشاركة من حنان ، من كتابرسائل من التابعين
-
غاب عمر بن عبد العزيز عن صلاة الجماعة يوماً حين كان طفلاً،
فسأله شيخه عطاء بن يسار عن هذا،
فأخبره أن خادمته كانت تُسرِّح له شعره،
فكتب عطاء من المدينة المنوَّرة، إلى عبد العزيز في الشَّام،
فكتب إليه عبد العزيز: اِحلقْ له شعره الذي أشغله عن الصَّلاة!
أرأيتَ كيف أنَّ العظماء لا يولدون عظماءَ وإنَّما يُصنعون!
مشاركة من nashwa gamal ، من كتابرسائل من التابعين
-
❞ رأي كلِّ إنسانٍ في موضوع ما نابعٌ من تجربته،
وليس بالضرورة من حقيقة هذا الموضوع!
رأيك عن بلدٍ ما مبنيٌّ عن المشاعر التي أحسستَ بها حين عاملتَ أفراداً منه!
لاحظْ أنَّكَ عمَّمتَ تجربةً شخصيَّةً على بلدٍ كبير! ❝
مشاركة من نهى عاصم ، من كتابرسائل من التابعين
-
اِصنعِ الخير وليقعْ حيث يقع، إنْ وقعَ في أهله فهم أهله،
وإن وقعَ في غيرِ أهله فأنتَ أهله!
مشاركة من Mahmoud Toghan ، من كتابرسائل من التابعين
-
كان الأوائل يقولون: سيِّدُ قومِه المُتغابي!
وإنَّك لن تبلغَ كمال النُّضج حتَّى تمسكَ عن قولٍ ما يجب أن يُقال،
وتُهُمِلَ ما يجب أن يكون لكَ تجاهه ردَّة فعلٍ!
وتزهد في عراكٍ كان يجب أن تخوضَه،
سلامُك النَّفسيِّ لا يُقدَّرُ بثمنٍ فلا تُفرِّط فيه،
اِفهَمْ كلَّ شيءٍ، وتَظاهرْ بأنّكَ لم تفهم!
مشاركة من هبة زايد ، من كتابرسائل من التابعين
-
النِّساء في بيوت الصالحين ملِكات!
وقد كان الأوائل يقولون: لا نُسمِّي الرَّجل رجُلاً،
حتَّى ننظرَ إلى زوجته أعزيزةٌ هي أم مُهانة!
الحرمان يقدِرُ عليه كلُّ أحدٍ وحدهم النُّبلاء يمنحون!
والعِقاب يقدِرُ عليه كلُّ أحدٍ وحدهم النُّبلاء يعفون!
المرأة أمانةٌ وضِعتْ عندكَ، وليستْ أَمَةً اشتريتها بمالك،
فإمَّا أن تحفظَ الأمانة، أو تردَّها إلى أهلها!
مشاركة من هبة زايد ، من كتابرسائل من التابعين
-
قال ابن الجوزيِّ في كتابه المدهش:
رأيتُ عجوزاً تتوضأ قبل الظهر بدقائق، فسألتها: هل أذَّن؟
فقالتْ: أنا أذهبُ إلى اللهِ قبل أن يُناديني!
يا صاحبي: النَّاسُ إذا تملَّكَ الإيمانُ قلوبها صاروا غير النَّاس!
مشاركة من هبة زايد ، من كتابرسائل من التابعين
-
قال ابن الجوزيِّ في كتابه المدهش:
رأيتُ عجوزاً تتوضأ قبل الظهر بدقائق، فسألتها: هل أذَّن؟
فقالتْ: أنا أذهبُ إلى اللهِ قبل أن يُناديني!
يا صاحبي: النَّاسُ إذا تملَّكَ الإيمانُ قلوبها صاروا غير النَّاس!
مشاركة من هبة زايد ، من كتابرسائل من التابعين
-
❞ بغير الحُبِّ ما الحبيب إلَّا واحدٌ من النَّاس، وبالحُبِّ يصبحُ الحبيبُ كلَّ النَّاس! ❝
مشاركة من Afnan Abdllah ، من كتابرسائل من التابعين
-
❞ لا تتسوَّل الحبَّ، فإن النّاسَ لا يحبُّون من لا كرامة له!
ولا تطرق الأبوابَ المغلقة كثيراً فتصبح أضحوكة!
الودُّ بالودِّ، والزُّهد بالزُّهد! ❝
مشاركة من Afnan Abdllah ، من كتابرسائل من التابعين
-
لا تخف من أحبابِك إذا عاتبوك،
وإنَّما خفْ منهم إذا توقَّفوا عن عتابك!
مشاركة من Khadiga Khalid ، من كتابرسائل من التابعين
-
لا بأس بالادِّخار، هذا فعل العقلاء، ولكن لا تنسَ الصَّدقة!
مشاركة من Khadiga Khalid ، من كتابرسائل من التابعين
-
لو تذوَّقنا كلماتنا قبل النُّطق بها ما جرحنا أحداً!
مشاركة من Khadiga Khalid ، من كتابرسائل من التابعين
-
فمن كان المالُ في قلبه فليسَ زاهداً ولو لم يملك منه شيئاً،
ومن كان المالُ في يدِه فهو زاهدٌ ولو ملَك الدُّنيا!
مشاركة من Emam osama ، من كتابرسائل من التابعين
-
فمن كان المالُ في قلبه فليسَ زاهداً ولو لم يملك منه شيئاً،
ومن كان المالُ في يدِه فهو زاهدٌ ولو ملَك الدُّنيا!
مشاركة من Emam osama ، من كتابرسائل من التابعين