سيزرين

أكتر كتاب سعدت لما رأيته على أبجد. أشتريته من معرض القاهرة الدولي منذ عدة أعوام وأعرته لأحد الأصدقاء ليخفف عنه وطئة مرضه، ثم لم أجد الكتاب بعد ذلك في أي مكتبة. ببساطة هو كتاب لا أقارنه في الأدب الساخر سوى بكتاب تحتمس ٤٠٠ بشرطة لأحمد بهجت.

على الرغم من وجود حس الفكاهة فيه لكني شعرت بالحزن اثناء قراءته لا اعتقد ان هدف الكاتب هو التسلية ولكن نوع من الكوميديا السوداء لتكشف الانتهاكات ابتي تحدث في حق الاطباء والمريضات والمجتمع ولعله اراد منا ان ننتبه ونحاول الاصلاح

اسلوب السرد جميل جداً

هتاك كثير من الألفاظ العامية لم افهمها ولم افهم سياقها في النص

بعض المشاهد غير ضرورية من وجهه نظري

عموماً تجربة تستحق القراءة وستجد نفسك مشدوهاً متمسكاً يربطك الفضول بالكتاب حتى تنتهي منه

كتاب رائع جميل خفيف

وعميق

المؤلف اثبت وجهة

ان مش اي حد يهرج

ويقول ده أدب ساخر

الأدب الساخر اللي انت عايز تضحك بيه

حد مثقف صعب جدا

بالتوفيق دائما للكاتب

واتمني ان اقرأ له كتب اخري

مبسوطة اوى أنه نزل على أبجد الكتاب ده قريته من سنين كتير كتاب مؤلم بطابع ساخر لحد البكاء ...

اغلب المراجعات-ان لم تكن كلها- تقييمها عالي وايجابية، بل وجالهم الجرأة يقولوا "كوميديا" لكن شفتها العكس تماما، قصص تتاخد دليل في المحاكم على استهتار الأطباء بأرواح البشر، وانعدام أقل درجات الإنسانية الي بنسميه الذوق، طاقم طبي معندهوش ذوق هل هيبقى عنده رحمة؟

بداية من وفاء الي ملهاش اي نصيب في اسمها، ودكتورة نرجس الي بتتعامل مع الستات في اكتر تجاربهن قسوة وسواد ولا كأنهم فراخ، ودكتور سامي وزميله الي بيتخانقوا هل ده تليف ولا رحم!

ناهيك بقى عن كم الإسفاف في رؤيته كدكتور راجل للمريضات بل وحتى زميلاته زي "صدر وفاء وإمكانياته في انها ترضع ابنها وهل الأمر نفسه ينطبق على زوجها ولا لا"

الأمر سيء لو كان بيستخف دمه وأسوأ لو كان حقيقي وواقعي

بالرغم من تقييم هذه الرواية سواء على ابجد أو جود ريدز فالكثير من القراء قد مدحوها ولكني بعد قراءة 330 صفحة لم أستطع إكمالها فأكثر القصص فيها مبالغة وسخف غير معقول عداك عما ينسب للدكاترة من الفاظ سوقية نابية يترفع الجهلة عنها. اسفت للوقت الضائع في الصفحات التي قرأتها