حراس المنارة

رواية مشوقة ومؤثرة كتبت بأسلوب خلاب وترجمة ساحرة مستوحاة من قصة حقيقية حدثت في عام ١٩٠٠ .

تحكي لنا إيما ستونكس عن الإختفاء الغامض في عام 1972 لآرثر وبيل وفينس حرّاس منارة مايدن روك الثلاثة قبالة ساحل كورنوال الذين تركوا خلفهم زوجاتهم وصديقاتهم وأبنائهم دون أثر🫢.

يكتشف اختفائهم جوري مع فريقه عند وصوله بقاربه إلى المنارة كعادته لتفقدهم لكن!! 🫠 دون أن يحييهم أحد 🤷🏻‍♀️ حيث باب المدخل مغلق من الداخل والبرج فارغ لا أحد ولا أثر سوى طاولة معده لشخصان لتناول وجبة لا تؤكل 😵‍💫 وسجل الطقس الخاص بالحارس الرئيسي مدون بها عاصفة مستعرة حول البرج بينما كانت السماء صافية طوال الأسبوع🫣وساعتي الحائط لا تعمل🤔.

تقوم الجهة المسئولة بالتحقيق لمعرفة ملابسات الاختفاء دون نتيجة لتقر بعد ذلك تعويضاً سنوياً بعقد مبرم لأسر الحراس شريطةَ إلتزام السكوت، يثار الموضوع من جديد بعد عقدين من الزمن على يد كاتب مهتم بكتابة مصير الغائبين فيبدأ بنبش الماضي والأسرار التي طال أمد اخفائها ولم تُكشف لأحد بحديثة مع هيلين وجيني وميشيل في فصول الرواية الـ ٦٠ متنقلين بين قصصهن والأسابيع الأخيرة لرجالهن في المنارة، فما بين الحقائق والأكاذيب والنظريات والشائعات نجمع نحن الأحجية لمعرفة حقيقة ماحدث للحراس في ليلة رأس السنة عندما توقفت جميع الساعات في الساعة 8:45 🫣.

رواية عن الوحده والهوس والواقع والوهم ببرج معزول عن اليابسة حيث مياة شمال المحيط الأطلسي الباردة بعواصفه وأمواجه المستعرة ولياليه المظلمة .

رواية تركت لدي تساؤلات عديدة لا يسعني إلا أن أبدي اعجابي الشديد بها فأنا يجذبني كل ما هو حقيقي وواقعي في عالم القراءة.

أنصح بها👌🏻

.

.

.

.

.

.

29-05-2024

ااالللىىىى

سيء جدا