اذا انتصر عقلي على ضميري فأنا لا استحقه
الجزار
نبذة عن الرواية
"هناك طريق نختاره بإرادتنا.. وعندما نسير فيه نفقد تلك الإرادة" اعذرنى وددت لو تشاركنى فى تذوق ذلك اللحم ولكن اعرف ان ستمانع قليلا لاسباب شخصية ، قال الرجل العبارة السابقة ثم اشار بإحدى يديه اتجاه معين فى جسد الرجل الاخر فما كان من الرجل الاخر الا انه حاول بشئ من الجهد ان يحرك رقبته لينظر للموضع الذى اشار له الرجل الذى ياكل اللحم بعد مجهود استطاع تحريك رقبته لاسفل قليلا ليجد انه نام لون احمر يقابل عينيه اثناء نزولها لاسفل فجأة شاهد الرجل شئ ما عند قدمه فاتسعت عيناه برعب ونظر باتجاه الرجل الاخر بسرعة، لقد راى نفسه لا يرتدى سروالا وقدمه مبتورتين من عند الركبة وفخذيه مقطعين واجزاء من لحمهم غير موجودة وعظام الفخذ يظهر جزء منها له !عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 249 صفحة
- [ردمك 13] 9789776634510
- دارك للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
ميمونة أحمد سلامه
رواية الجزار للكاتب المصري حسن الجندي.
لغة الرواية: سرد وحوار بالفصحى.
ملخص الرواية:
تدور أحداثها حول «آدم محمد عبد الرحمن» المدعو بالجزار، والذي تم اهتمامه عن طريق ضباط في مباحث الأمن بأنه قام بوضع قنابل في ملهى ليلي، ولكي يعترف بالقضية، قاموا بتعذيبه واغتصـ ـاب زوجته المريضة بالقلب أمامه، لتنتهي حياتها وهي تحاول الدفاع عن شرفها وشرف زوجها. وانتهت معها ابنتها الصغيرة، والتي تركت وحدها في البيت، لتواجه مصيرا قاسيا كان بطله الجوع والعطش... وعند تلك الأحداث تتحول حياة آدم من موظف حسابات محترم إلى جزار، يتلذذ بأكل لحم من آذوه...
رأيي الشخصي:
الكاتب من خلال شخصية آدم يوجه رسالة لمن يتخذون القانون ستارا لأعمالهم المشبوهة والفاسدة، بأن صاحب القضية لا ينسى أبدا من جار عليه، وسلب منه أغلى ما يملك. آدم ماتت إنسانيته في اللحظة التي رأى فيها زوجته تموت أمام عينيه، أصبح متعطشا للانتقام ولأكل لحم من ظلموه، كما أكلوا هم لحم زوجته؛ سواء كان بنظراتهم... سمعهم... أو أفواههم!
كان من الممكن أن يأخذ آدم حقه عن طريق القانون، لكن عندما يكون حماة القانون هم الظالمون، فكيف ستكون لديه فرصة في الفوز عليهم؟
من جهة أخرى، قدم لنا الكاتب أيضا شخصية «سامح»، رجل مستقيم، غايته تطبيق العدل والقانون، ليخبرنا بأن ليس الجميع كالعميد عمر، أو كحسن المغتصب! فلو أدرك آدم وجوده؛ لكان حقه وحق زوجته وابنته عاد إليه بطريقة قانونية، دون أن يضطر أن يلوث يديه بدمائهم الفاسدة...
الجزار؛ ما هو إلا الجانب الأسود في حياة كل منا، يحتاج فقط لمن يوقظه من ثباته! وليس بالضرورة أن نطبق ما فعله آدم... فالصمت وحده يعتبر- أحيانا- جلدا لضمير الظالم!
#شبه_مراجعة
-
Rahel KhairZad
الجزار
حسن الجندي
دارك للنشر والتوزيع
إصدار 2021
صفحة 249
⭐️⭐️⭐️⭐️
■ أنا لست قاتلًا يا سيدي، بل أنا رجلٌ قتلني هؤلاء الرجال منذ فترة طويلة، وكل ما فعلته أنني عدت من موتي لأنتقم منهم لم أقتل، ولن أقتل، لأنني لست مثلهم، ولكن كل ما أفعل أنني آخذ منهم الأشياء التي قتلوني بها، كي لا يؤذوا شخصًا آخر هل أنا مخطئ؟ لا أريد شهرة ولا نقودًا ولا أمانًا. كل ما أريده أن تتركوني بسلام، أنفِّذ ما عدت من أجله، وإن كنت لا تصدق أنني أنا مَن تطلق عليه لقب الجزار، فسأعطيك دليلًا. يوم الثلاثاء ليلًا، سأُشبع جوعي من جديدٍ. سآكل قطعة جميلة من رأس أحدهم. سأُشبع جوعي مرة أخرى، وبرأس هذا الرجل، الذي حلمت كثيرًا أن آكل رأسه، وأتذوق ذلك الطعم اللذيذ الخلاب، الذي يدغدغ معدتي مع كل قضمة قل لي: هل أنا أقتله بهذا؟ لا.. أنا أُشبع جوعي فقط، ولو مات هو فهذا ذنبه، وليس ذنبي. أرجو أن تصدقني، وتُوقِف بحثك ورائي، كي تمر الأيام بسلام، وأُنهي عملي، وأعود للموت مرة أخرى. وأعتذر لك الآن بسبب بعض الترتيبات التي أقوم بها، لأن عندي صديق على العشاء.
(الجزار)»
تحكي الرواية عن أدم شاب طموح ومجتهد توظف في احدى الشركات وفي فترة زمنية قصيرة جدا ترقى وشغل منصب مدير الحسابات ، تزوج من ابنة عمه بتول بعد حب استمر عمر من الزمن وانجبا قطعة من القمر هي نور ، وفي احد الأيام وجد نفسه وقد تهجم عليه زائروا الليل في منزله واخذوه هو وزوجته معهم مخلفين ورائهم ابنتهم الرضيعه.
تم إتهام أدم بأنه الرأس المدبر لإحدى العمليات الإرهابية نظرا لسهولة الوصول اليه عن الفاعل الحقيقي فقد استغلت الشرطة تشابه الاسماء لتلفق له تلك التهمه ولكي يقبل ويرضخ لطلبهم قاموا بالإعتداء عليه أمام زوجته وحينما استمر على اصراره شرع الضابط بمعاونة من في الغرفه بالاعتداء على زوجته والتي توفيت اثناء ارتكاب هذا الفعل جراء ازمة قلبيه لانها مريضة قلب فتخلص الضباط من الجثة ومن ادم بعدها والصقوا التهمة بغيره.
حينما عثر على ادم كان في حالة يرثى لها جراء التعذيب وبعد ان وجد جثة ابنته في المنزل وقد ماتت من الجوع وتعفنت هام على وجهه وضربته الحمى حتى وجده اهله وأوضعوه في إحدى المصحات النفسيه الخاصه.
على الصعيد الاخر وبعد مرور عامين تبدأ سلسلة من الجرائم التي يقوم بها قاتل متسلسل ولكنه ليس بقاتل عادي انه يتلذذ بتعذيب ضحاياه وقطع أجزاء من أجسادهم بطريقه تشريحيه دقيقة ثم يطهو هذه الأعضاء ويأكلها.
فمن هو الجزار؟ وما سر اختياره لضحاياه؟ وما علاقته ب آدم؟ وهل ستتمكن العدالة منه ام انه سيتم مهمته كلها؟
رأيي الشخصي:
الرواية ممتعه جدا تجذبك من سطورها الاولى حتى تلتهمها في نهم واضح وقد ناقشت العديد من القضايا اهمها الفساد في بعض اجهزة الدولة الهامه واثره على سلام الموتطنين وقناعة كل فرد بأنه يقوم بعمله على اكمى وجه وعدم رؤيته للصواب كما كان للجانب الرومانسي في اول الرواية مذاق محبب ، بالإضافة الى غوصها في النفس البشرية وكيف انه جراء بعض الظروف يمكن ان يتحول احدهم من مواطن صالح طموح ومسالم الى" الجزار".
♡اللغة كانت فصحى سردا وحوارا بلا تطويل ولا إخلاا.
♤الحبكة كانت محكمة ومرتبه وقام الكاتب بإيضاح كل الخيوط وربطها ببعض ولكني للحق لم استسغ فكرة ان يأكل الجزار لحوم ضحاياه ولكنه اوضح السبب في ذلك وأبان رؤيته.
♤الشخصيات كانت ملائمة جدا في وصفها وتصرفاتها اثناء الرواية وقد مهد لها الكاتب جيدا في اول الرواية.
♤النهاية كانت رائعه ومرضية بالنسبه لي خاصةً في تحليل اخر ضحية وما تلاه من احداث وبالرغم من ان الجميع كانت نهايتهم مؤلمة الا انه كان لابد ان تكون النهاية رمادية فلا الحق انتصر ولا الشر انتصر.
♤الاسم والغلاف معبران عن محتوى الرواية وما بها من احداث.
إقتباسات:
▪︎ الانتقام وجبة يُفضَّل أن تقدم باردة.
(مثل بريطاني قديم)
▪︎ (إنه الطريق الذي نختاره بإرادتنا، وعندما نسير فيه نفقد تلك الإرادة)
▪︎ لا وجود للخير.. لا وجود للشر.. لم ينتصر أحدٌ.. لم ينهزم أحدٌ.
-
Mohammed Makram
احنا اسفين يا عمو السفاح
احنا اسفين يا حسن يا جندى
احنا أسفين يا كل افلام ناديه الجندى
من خرج من داره اتقل مقداره
صحيح
ما قرأته كان مراجعه طازجة بعد قراءة الرواية مباشرة الا اننى ادين بالإعتذار فعلا للجندى و هذه المرة هو اعتذار حقيقى
من يقرأ مراجعتى التالية سيدرك كم ظلمت الجزار
المشكلة هى ان سقف توقعاتى للرواية كان اعلى من اللازم
استنكرت كمية الشرو الاجرام التى صورها الجندى فى تعامل امن الدولة مع شاب يعرفون بالفعل انه برىء و لا ينتمى لأى تيارات مباح دمها و مالها و عرضها و تعاملهم على انهم عصابة اجرامية من الدرجة الاولى
استنكرت تقليدية القصة و نمطيتها و كأنك تقرا صمت الحملان مدموجة مع دائرة الانتقام
و لكن الاسلوب الرائع و التمكن من السرد و الحوار و المشاهد التى تبدو امامك و كأنك تشاهد فيلم سينمائى و انهائى للرواية فى جلستين فى نفس اليوم و قلب الاحداث رأسا على عقب عدة مرات هى أمور رائعه من حسن الجندى الكاتب المتمكن جدا
الا اننى كما قلت كنت اتوقع رعب و واقعية و هى خلطة قلما نجدها
فى النهاية قررت اضافة نجمة اخرى للتقييم و التوقف عن السير فى هذا الدرب الوعر الذى اكتشفت اننى غير مؤهل له على الإطلاق
-
هُدى أحمَد قُضاض
لو استطعت أن أقيم الرواية بأكثر من 5 نجمات لما ترددت أبدا في فعل ذلك. أقل ما يقال عنها أنها تحفة أدبية مميزة، فلا أخجل أو أتردد في القول أنها باتت أحسن رواية قرأتها إلى الآن. الأحداث شدتني بطريقة غريبة، وعشت المعانات والجريمة والحب والخوف والتفكير بكل مقاييسه. استطاع (آدم) أن يخترق مخيلتي وذهني ويصدر أوامره لأتابع الرواية بشغف دون أن يستخدم ( أميتال الصوديوم) ولا حتى ( ال سي دي ) !
تذكيره بين الفينة والأخرى بما حدث في الصفحات السابقة طريقة مبتكرة وذكية منه حتى يقوم بتحديث ذاكرة القارئ لمواكبة الأحداث دون نسيان أو ضجر. باختصار، الرواية رااااائعة !
-
Mohammed Zaki
الحبكة ضعيفة و مبالغ فيها، دافع الانتقام واضح و جلي و لكن سبب الانتقام نفسه غير منطقي. اللغة بها الكثير من التطويل و السطحية في اختيار الكلمات
-
MesterPerfect
الرواية جامدة جدا
والإجرام المذكور فيها أقل من الحقيقة
والكثير يعرف ذلك
فيها أمور كثيرة لم تعجبني ولكن الغالبية العظمة جيدة جدا
-
Natalia Naeem
القصة جميلة جداً ومؤلمة بسبب الظلم الواقع كانت بعض الاجزاء صعبة حتى إني قمت بتعدي ذلك الجزء ولم اقراءه
-
Zhraa Ahmed
نهاية ملتوية ومفاجئة حتى بالنسبة لقارئ مخضرم ، تقييمي هو 10/10