- في عالمٍ يُتقن الظلم، ويُتقن إخفاءه، لا يُولد الأبطال من رحم الحكايات، بل من شقوق الجدران، ومن دمعةٍ مُهملة، ومن صرخةٍ لم يسمعها أحد.

خرج يحمل سكينه، لا ليسأل، بل ليُجيب. لا ليبحث عن العدالة، بل ليصنعها بيده، ويكتبها على أجساد من ظلموه.

هكذا وُلد آدم الجديد.

- #رواية_الجزار للكاتب #حسن_الجندي تبدأ احداثها: بضحكة أدم مع عائلته في لحظة دافئة… وفي اللحظة التالية، يُسحب إلى زنزانة مظلمة بتهمةٍ لم يرتكبها، يُسحق على يد رجال أمن الدولة، ويُدفن صوته تحت صرخاتٍ لا يسمعها أحد. يُجبر على الصمت بينما تُنتهك حياة أحبائه أمام عينيه. تموت زوجته، وتجف طفلته من العطش وحدها… وهو لا يزال حيًّا!

- رأيي الشخصي:

تتميز الرواية بأسلوب سردي مشوق يجذب القارئ منذ الصفحة الأولى، حيث يتناول فيها موضوعات حساسة مثل الظلم، الانتقام، والتحول النفسي.

أعجبني الغموض الساحر الذي يفتتح به كل جزء، حيث يوقظ في النفس فضولًا لا يُروى. وكم وجدت في مشاهد الانتقام نشوة غريبة، كأن العدالة تأخذ حقها بيدٍ دامية.

🖋: صابرين