جواد يبلغ منتهى وجهته > اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته

اقتباسات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جواد يبلغ منتهى وجهته أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جواد يبلغ منتهى وجهته - حسام السيد
تحميل الكتاب

جواد يبلغ منتهى وجهته

تأليف (تأليف) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • أن أُقبل على ما أفعل بصدق، وأتحرى نيتي، وأودع لدى الله كل جمال قصدته، ورادار الرحلة بكاملها، يُشبه الصندوق الأسود للطائرة، متى تحطمت، ومتى مزقك العالم؛ يبقى حافظًا لمقصد المرء، وإن لم يتحقق، لكل محاولات النجاة، وكل اعتذارات العطب، ثم أطمئن للنية، أو لماذا الخاصة بي؟ الأعمال بالنيات، أو بتوجه القلب، قبل هجرة الجوارح للفعل، وأخيرًا أن تُحفظ في قلب مُحب، لا بُد لكل امرئ مهما هزمه العالم من مُحب واحد على الأقل، ينتظرك بعناق لتروي له كل ما حدث، ثم يعيد هو روايته بطريقة تجعلك تنجو، تجعلك وإن انهزمت فعلت ما بوسعك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أحدهم يحتاج استعراض بطولة له على مسامع مُحب، يحتاج أن يُرى جميلًا، يحتاج جمهور للحظة مسرح، ولو كان جمهوره صديق واحد سمع روايته ألف مرة.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • معاملة الذات بصفتها صيرورة وبصفتها منجما، من الممكن الحفر فيه أكتر عن مُمكنات أجمل، أنت مؤتمن على استحضارها للعالم، فكرة أكتر حيوية بكتير من بحث كل امرئ عن جمال نفسه في الخلق، وفكرة فيها غفران لمراحل سابقة، ماكنتش فيها ألطف حاجة، في إنتاج جديد هتكون أحسن، لأن الخسارة الأعظم للعالم بشكل كلي هو موت امرئ في قالبه الجامد، دون أن يهتدي لكل ممكن، وجميل في نفسه ممكن يغترف منه للعالم. يهمس عليُّ بن أبي طالب “المؤمن الناس منه في راحة، والنفس منه في شغل».

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • ونجاة المرء أن يحمل جنة في قلبه، وإن اختلف مسيره وتقلبه في كل بلاد الله والأماكن، وأخيرًا العافية هي زاد المرء بقدر ما يقرأ، ويستطلع أحوال وأكوان شتى فيمتن لله لخلو اختباره من بلاء لا يحتمله، وتلك مُنجيات المرء في عوالم السوء.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الامتنان يُفسده الاعتياد، لا شيء مُعتاد، وكل ما يُمكن أن يُسلب منك جديرٌ بالاحتفال بامتلاكه كل ليلة، الامتنان رياضة المرء في اختبار الفقد كاحتمال ثم سكون القلب بيقين العافية ولو لليلة أخرى، ومن يُطارد الجمال بقلبه، وينشد السعة في روحه، لا فيما يكتنز، يُجيد الاستمتاع بما يملك وإن قل، ويجيد العودة من مُمكنات السوء بيقين العافية الحادث توًا، ويجيد استحضار الدهشة من السمع والبصر واللمس، ومن كل مُعتاد لا ينقطع مدده وروعته، وتلك أحوال لا سُلطان للعالم عليها، فمطاردة الجمال عبادةُ القلب في كل يوم وليلة، تزداد وطأتها كلما زاد التيه، وكلما استوحشت العالم أكثر.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • الأمومة لها وجهها الخفي، تنخطف الأم كل ليلة في خواطر سوء لا تنفد، حول كل سيناريوهات الهلاك التي تتربص لأبنائها، أنام ببساطة كل ليلة، وتنام هي مُمتنة قدر العالم بكل سياق سوء نجوت منه، وإن كان في رأسها وحسب، لُطف الله فيما لم يحدث، تلك حاسة مررتها لي أمي في حُبها، في خلو اختبار المرء ومُعافاته مما سُطر في قصة آخرين، ورثت عنها ذاك التقلب في كل مُمكنات السوء، ثم العودة بلذة حمد لواقع الحال، كلذة اليقظة بعد أحلام الهاوية والغرق.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • كل يوم نجوت فيه بعد موت أُمي كان همسها أن المصيبة لا تخف وطأتها ولا يصغر حجمها، إنما يتسع القلب حولها فيضمها، ويصير أقدر على السير بألمه، لا سعة في العالم، هي سعة دواخلك.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • تهمس لي أمي أنها مُضغة القلب، إن صلُحت رأى المرء لُطف الله في المصيبة، وهي تحل فيسكن، وإنْ فسدت رأى المرء النُقصان في كل مسعى فيحل عروة ثوبه وينقض غزله قبل أن يُتِمه، ساخطًا، لا يكتمل له سعي، ولا يرضى عن فعل الله، وإن غشاه في رحمته وتقلب في لُطفه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • علمتني أمي أنَّ روح المرء تُروض عَلى مُطاردة الجمال أينما وُجد، هذا يُبقي القلب مُنشغلًا بما يُزهره حتى في قلب الوحشة، لا تحدق في قلب الظلمة أبدًا وترتعد، بل تحرك بخفة بحثًا عن نُقطة نور، وذاك هو تعريف النية، توجه المرء، وتوق القلب، وإن لم يتحقق واقعًا، مأجور عليه المرء، لأنَّ فيه خلاصه، القلب يتخلق بما يتوق له.

    ‫ “السعةُ في القلبِ لا فِي العالمِ»

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أومن أن الكراهية ثقيلة، لا يحتملها القلب، فالرّهان على المحبة، وإن ثقلت يكون الغفران، وإن ثقل يكون الترك، إفلات أحدهم ربما تخفف ألطف من كراهية تحمله بها على عاتقك أبدًا.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • أميل إلى السهولة وكل خصالها، اللين، الرفق، الرحمة، التغافُل… أُدرك الظُلمة في قلبي وأروضها، يُخبرنا “كارل يونج” أنَّ إدراك ظلامك الخاص هو وسيلتك لتغفر للآخرين الشر والظُلمة فيهم، إيماني يزيد وينقص كمد وجزر ليلة قمرية، الشك وقودي لفعل الخير، يحضر الله لعالمي بقدر التماسه.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • كل نبي يخضع بقسوة لشروط عالمه، لسجن بشريته، لكنه يُبشر بحقيقة خارج هذا العالم، تُحرضك النبوة أن تُنفق بسعة من طيب قلبك، ومن كل جميل فيك، ضمانة أن الجمال لن يفنى والبر لا يبلى، فاللَّه حافظًا للحكاية ذاتها.

    مشاركة من Mostafa Sokkar
  • القلق وجوع الأنا لانتزاع الحق من أفواه معارضيها هو حال من يستنزف طاقته مُنازلًا في ساحات الجاهلين وحلباتهم وقواعد منطقهم.

    مشاركة من Marwa Madbouly
  • يقف الإيمان على قلب المرء، مُترددًا، لا يستوطنه إلا لو أحب المرء أن يسع طيب الحال والروح جميع القلقين حوله “لا يؤمن أحدكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسه»

    مشاركة من Marwa Madbouly
  • تسعة أعشار الراحة في التخفف من الناس، ألَّا ترتهن لديهم حقيقتك وتعريف ذاتك، ذاك عين الربا، متى استودعت الناس هويتك سيردوها أضعافًا، أو ينتقصوها أضعافًا، لن يعيدوك إياها سالمة أبدًا، إنما مكسوة بألوانهم،

    مشاركة من Marwa Madbouly
  • أُخبر صديقي يومًا، أنَّ نعيم الآخرة في نفسي هو نعيم الترتيب بعد الفوضى، والمغزى بعد العبث، مثل مشهد يُدار بالعكس، يعود كل شيء لموضعه، وكل مُندفع لسكونه، وكل مُبعثر لنظامه، يعود المُلطخ جميلًا ناصعًا، يَصير كل شيء له ظلٌّ خفي من معنى، يَعود المغزى للسياق بعد أن أعياك طلبه ولم تجده، يجبر كل خُسارة تكبدتها في الدنيا لكونك شريفًا، صادقًا وحسب، ترضى عن فعل الله، ويرضى عن قبولك موازين الخسارة في عالمك، والتماسها في كل مرة كان الربح أيسر سبيلًا، هذه ضفة يصير فيها كل زاد الحكاية وخُساراتها، ورودًا.

    مشاركة من إخلاص
  • النبيّ صلى الله عليه وسلّم يصف المؤمن حينًا أنه قوة فاعلة، يسري خيرها في العالم، نجاة أينما حل، فيقول "المؤمن كالغيث أينما حلّ نفع"، وأحيانا ينحسر مدى الحديث برقة لتعريف المؤمن أنّه "من سلم النّاس من لسانه ويده»، أن يكفّ وحسب شرّه عن العالم، ويحترم قدر الله فيه أن يفيض عنه سوء يثبّط قلب أحدهم، كان انعقد على خير.

    يتقلّب المؤمن في تعريفاته قدر نصيب نفسه من الأمل في لحظته وحاله، الأمل كالإيمان يزيد وينقص، فتجد تعاريف المؤمن مرنة تسعه كنجاة للجميع، بالغوث عندما يفيض الأمل من روحه، ونجاة للناس بكفّ جفاف روحه عنهم لما ينفلت الأمل منها،

    مشاركة من إخلاص
  • كلّ عدميّة وتيئيس وتفطيس لكلّ محاولات البشر الرقيقة، الضعيفة، اليوميّة، للنّجاة في مساحة العيش الصّعبة التي تحملنا، كلّ تلك الأحوال تدخل في فيض السّوء التي لا بدّ للمرء أن يكفّ شرّ نفثه من نفسه للناس "فليقل خيرًا أو ليصمت»، ويلتحف بلطف الله في صمته، يكفيه مسكنًا ومستراحًا.

    مصطفى إبراهيم قالها بعاميّته الجميلة:

    "فيه ناس تحتك عاوزة الأمل، مش عايزه، سيبهولهم"

    مشاركة من إخلاص
  • فأنت تسير إلى الأمام، لكن بقلبك تتوق إلى السير إلى الخلف؛ إلى لحظة أمان طفولي مُطمئن في كنف إله قيوم عليك، وأنت في منام طيب، لحظة كتلك تُستعاد، ويصير كل شيء بعدها هين، كحلم طويل لطفل عاد فيه الله في النهاية بعد أن انقشعت الغيوم

    مشاركة من Muhammad Arafa
  • فلا يمنحك الإيمان وقاية من المهالك قدر السلام والسكينة في خوضها،

    مشاركة من Manal ..♡