مما يصنع المرء به سلامه الخاص هو إقرارات العجز، لن تقرأ أبدًا كل ما اشتهيته، هذا يُزيل عبء الذنب عن كتب العالم التي تنتظرك، عاشق قدر ما يتذوق وقدر وصوله وحسب، ومهما قرأ سيموت تاركًا جميلات لن يطولهن بأنامله أبدًا، لن تصل كذلك إلى الكمال أبدًا، فالكمال فكرة جديرة بالمُطاردة، والمُطاردة هي المبتغى لا الوصول.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب