لذا كل عدمية وتيئيس وتَفطيس لكل محاولات البشر الرقيقة، الضعيفة، اليومية، للنجاة في مساحة العيش الصعبة التي تحملنا، كل تلك الأحوال تدخل في فيض السوء التي لا بُد للمرء أن يكف شر نفثه من نفسه للناس “فليقل خيرًا أو ليصمت»، ويلتحف بلطف الله في صمته، يكفيه مسكنًا ومُستراحًا
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب