تُؤنسني خاطرة أنَّ كل من يتبدى في عالمك هو مُحاط بهالة حُب، في مكان ما، وإن بدا حضوره لك مُشوشًا وفاترًا، هو محفوظ في قلوب أخرى، تستدعي تلك الفكرة كل ما خفي من إنسانية من يتبدى لك، فتصير سطحيته مصقولة، وتبسيطه عسيرا، يُستبقى بذلك اللُطف مع من يحضرون لعالمك بطابع موحش، هُناك هالة حُب تحرسهم في مكان ما، فيه هم أبطال، مُفتقدون، ومفهومون أكثر مما بدا لك، كل امرئ مهما تردى، جماله مودع في مكان آخر.
مشاركة من Mostafa Sokkar
، من كتاب