رغم ما أنفق أولئك الراقدون في الضريح من أموال لينمِّقوا حقيقة الموت، فإن الجَمَال لم يُفلح في هزيمة صدق الفناء، ورغم ما يدبُّ في أحياء الفقراء من حياة وتدافع أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ واحد.. يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال
اقتباسات من رواية نيران توبقال
اقتباسات ومقتطفات من رواية نيران توبقال أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
نيران توبقال
اقتباسات
-
مشاركة من omyma shokry
-
أنفس، إِلَّا أن الفقر أبى أن يعيش هو والجَمَال في مكانٍ واحد.. يحاول الإنسان مغالبة بعض الأمور جاهدًا.. إِلَّا أن سنن الله ما تلبث أن تقول كلمتها الأخيرة.
مشاركة من heba alzahar -
أما أصحابي [فإنهم أحسن من أصحاب النبي لأنهم يناصرون الحق في زمن الباطل، أما أصحاب النبي فإنهم ناصروه في زمن الحق](3
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
فأما إني شاكٌّ الآن في نفسي أو ظانٌّ فلا يجوز ادعاء ذلك، فيجب الحذر والوجل، وإن كنت متيقنًا فيمنعني الإذن الخاص، كيف شاء ربنا، وإن كنت أنا هو بل إياه، والله أعلم بغيبه وليس إِلَّا عليه الاعتماد.. وبالجملة الأمر محتمل جِدًّا](2).
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
فالمهدي تنتشر دعوته في دار هجرته، ومنها يتحرك إلى مسقط رأسه فاتحًا، ويكون له ذلك حتى تجتمع حوله القبائل، لينشر بهم الحق، ويكسر بهم شوكة الباطل، ويتصرف عندها بالملك والملكوت.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
فها قد جاء الوقت لتخلع على نفسك ما تبقَّى من صفات، وتبشِّر من حولك بذلك، ثم إنك أغفلت إخبار مريديك وأتباعك أن مكانتهم تعلو مكانة أتباع الأنبياء، فأولئك قد نصروا أنبياءَهم في زمن الحق، أما أتباعك فقد نصروك في زمن الباطل.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
عَلِمتُ عندها أن فرصتي قد حانت لأنتزع الرجل من بواقي آثار ضلالات الفقه والتديُّن التي أفنى عمره فيها وأرجِّح كفّة الثائر المتعطِّش للسيادة.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هل هو التصديق ببشارة تلك النافذة العجيبة؟! أم هي قوة الحق الذي أنطق به؟ لا.. لا بل هي نفسي التي طالما صدَّقت ما تحلم به فانطلقت موقنة بتحقيق ذلك حتى طاوعها البشر والحجر.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
هل هو التصديق ببشارة تلك النافذة العجيبة؟! أم هي قوة الحق الذي أنطق به؟ لا.. لا بل هي نفسي التي طالما صدَّقت ما تحلم به فانطلقت موقنة بتحقيق ذلك حتى طاوعها البشر والحجر.
مشاركة من Dr. Toka Eslam -
❞ لا أعلم كيف هي نفس ابن آدم!! ما إن تُرخي أذنها لعبارات الاسترحام حتى تنصاع لذلك الوهم.. ❝
مشاركة من Amal Jamil -
❞ أصبحت أعلم الآن أن المرء لا يستطيع حصر ما يفعل على ما يستهويه وحسب. ❝
مشاركة من Amal Jamil -
أصبحت أعلم الآن أن المرء لا يستطيع حصر ما يفعل على ما يستهويه وحسب.
مشاركة من Hagar Mohammed -
بداية العمران على مدخل القاهرة أعاد للنفس اتزانها، تُراقِبُنا بيوت مصر منزلًا تلو الآخر حتى تبالغ في ذلك موصلة إيْانا إلى ساحة القوافل وسط القاهرة.
مشاركة من Hagar Mohammed -
فهو الموت إذن.. لا.. لن أموت قبل أن أُدرك السبب، هل عاكستني الأقدار؟ هل أغرتني زخارف الدنيا، أم هل غَدَرَتْ بي نافذة المصير؟! أم رُبَّمَا نفسي!! نعم نفسي التي طالما تبعتُها فيما اعَتَقَدَتْ، وانقدتُ لها فيما آمنتْ به، رُبَّمَا نَسِيتُ قبل أن أسير خلفها، رُبَّمَا نَسِيتُ أن أُصْلِحَهَا قبل أن أبدأ ذلك المسير.
مشاركة من Asmaa Saad -
هنا تذكرت وجه أمي الحبيبة، تذكرت كيف تَطابَقَتْ دموع الخالة حسينة مع ما عهدتُه من دموع أم أسامة، بل كيف تطابقت ملامح الخوف والإشفاق والانكسار في هذا الوجه مع ذاك، كيف كادت تخرُّ دمعات من مقلتيَّ حين لمست تشابه الحنين هنا وهناك، هل يستحق إدخال السرور على قلب تلك السيدة أن أدفع بنفسي إلى تلك المَهْلَكَة؟! مَهْلَكَة!! ولماذا أقول إنها كذلك؟!
مشاركة من Asmaa Saad -
لَا بُدَّ من الاستعجال أحيانًا إذا كانت الوجهة تستحق.
مشاركة من Randa ElSayed -
ميرا.. لا أُنكر أن مائتي قطعةٍ ذهبية ستكون أمرًا معجزًا لفقير من طبقة الأتباع مثلي، ولكني أعدك بأني لن أتراجع عن الظفر بكِ أبدًا.. نعم لن أتراجع حتى لو حَرَّقَتِ الرمضاء جسدي.. حتى لو قاتلتني الآكام وتراصَّت حولي الكثبان.. سأسابق المُهاجر من الطيور، وأرتحل مع ذرات التراب، وأُرهق أطراف دابتي لأجمع ذلك المال.. وأعود.
مشاركة من Asmaa Saad