هنا تذكرت وجه أمي الحبيبة، تذكرت كيف تَطابَقَتْ دموع الخالة حسينة مع ما عهدتُه من دموع أم أسامة، بل كيف تطابقت ملامح الخوف والإشفاق والانكسار في هذا الوجه مع ذاك، كيف كادت تخرُّ دمعات من مقلتيَّ حين لمست تشابه الحنين هنا وهناك، هل يستحق إدخال السرور على قلب تلك السيدة أن أدفع بنفسي إلى تلك المَهْلَكَة؟! مَهْلَكَة!! ولماذا أقول إنها كذلك؟!
نيران توبقال > اقتباسات من رواية نيران توبقال > اقتباس
مشاركة من Asmaa Saad
، من كتاب
