أربطة > مراجعات رواية أربطة

مراجعات رواية أربطة

ماذا كان رأي القرّاء برواية أربطة؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

أربطة - دومينيكو ستارنونه, أماني فوزي حبشي
تحميل الكتاب

أربطة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    القصة كلها عن راجل عنده أسرة جميلة، زوجة و ولد و بنت، مفيش مشاكل.. هوب قرر يكسر الرتابة و المملل و بغير .. حلو .. يلا أنا طفشان من البيت مع واحدة 🤦‍♂️🤦‍♂️🤦‍♂️🤦‍♂️🤦‍♂️🤣🤣🤣

    في حد زعلك يا عم .. لا .. مراتك وحشة؟! .. لا .. ولادك بيكه.ربوك من فخادك.. لا خالص .. حلوين و بحكيلهم قصص بليل و زعلانين عليا .. آمال إيه .. حرية و مشاعر

    هو إحنا مخطوبين .. إحنا بينا بيت و عيال 🙆‍♂️🙆‍♂️🙆‍♂️😂😂😂

    غياب أربع سنين و بيرجع لعقله... بس تأثير دة على زوجته إيه .. على علاقتهم و حياتهم مشيت إزاي.. غلطة صغيرة .. معلش كلنا بنغلط

    بعد اربعين سنة بتفرج على إللي حصل

    الزوجة مكانتش حاسة بالأمان.. طبعا حقها ... حتتصرف إزاي

    التاثير على الأولاد.. و تطور شخصيتهم عامل إزاي

    الموضوع متوارث يعني كان من الجدود و وصل للأحفاد

    مفيش حاجة بتتنسي.. خد بالك أولادك مسئولية

    رواية قوية .. صغيرة لكن عميقة جدا ... ركز فيها قوي

    Facebook Twitter Link .
    4 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ليس كل رباط محكم بطريقة مميزة مختلفة يكون جميلاً فبعض الأربطة بالرغم من تميزها وتفردها تكون مشوهة ولايمكن تجميلها.

    حكاية بسيطة ومكررة لإسرة انحلت روابطها بسبب انجراف الزواج وراء نزوته بعد زواج دام اثنى عشر عاماً ليترك ندوباً على افراد الاسرة العمر كله، نرى الحكاية هنا من منظور الزوجة والزوج والأبناء كيف ممكن لنزوة تشوه افراد الأسرة أجمعين فالأم تصرخ في هذه الرواية بطريقة آلمتني كثيراً فهي انسانه لها مشاعر وكيان قبل ان تكون زوجة وأم تركها زوجها الذي عاش حياة غير مستقرة بالأساس مع والديه فجأة و بكل بساطة بدون اي مراعاة لها ولأبنائهم ولوضعهم تركهم بدون مال بعد ان كان المعيل الوحيد لهم لتعاني الزوجة طيلة حياتها الحرمان من ابسط الاحتياجات لكي توفر وتكنز المال لأبناءها خوفاً من الحاجة بالرغم من عودة الأب لحياتهم من جديد بحال ميسور. بينما الأب بالرغم من عودته بعد محاولات مستميته من زوجته يعود لهم بالظاهر فقط لكن العبث يظل يلازم حياته للأبد خارج وداخل المنزل والأبناء لم يتمكنوا من الاستقرار في حياتهم وتكوين أسرة بالرغم من بلوغهم الخمسين ومنتصف الأربعينات ظل شبح نزوة الأب ندبة في حياتهم للأبد ولعلهم بنبش المكان بالنهاية وتلفه يعيدون ترتيب الأمور من جديد ولو بعد مرور كل هذا الوقت.

    انصح بها لكل مقبل على الزواج ولكل زوج وزوجة حياتهم مستقرة او على وشك الانهيار اقراؤها لتعرفوا تبعات الحياة الزوجية على كل افراد الأسرة💔.

    .

    .

    .

    .

    .

    .

    19-01-2021

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    إنه ذلك النوع الغريب من الروايات، ما إن تنتهي الرواية حتى تنصدم "لااا جد خلصت" ستسفر عبر الأربطة لتنظر كما ينظر كُل واحد ولتشعر كما يشعرون تماماً، الغريب بالأمر أن الأدوار تتبدل الضحية جلاد هنا، وضحيةٌ هناك

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم أستطع فهم أنك قد تُعجب بأخرى. كنت مقتنعة بأنني، إذا كنت قد أعجبتك مرة، فسأظل موضع إعجابك إلى الأبد. اعتقدت أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصاً عندما نرتبط بالزواج. قلت لنفسي أن هذا ممكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك! "

    انا خائف، أنا أخشى المصير الذي وصل إليه من قبلي الكثير، وأنا أكثر الأكثرين، وأقرب الأقربين لتلك الهاوية. أعلم نهايتي من هنا، لكن ربما أتمهل في الوصول إليها، ربما ينتشلني الله من ضياعها حينها.

    تلك الرواية بشكل عام، موجهة إليك عندما تنثني ركبتيك وينحني ظهرك للأمام بعض الشيء، عندما تجلس أمام المرأة فتجد للمرة الأولى بعض الشعيرات البيضاء الصغيرة تتوغل في شعرك الأسود كبعض النجوم في ليلة بلا قمر، تلك الرواية تخاطبك وأنت في منحنى عمرك الشاهق، بعدما كان لديك الكثير لتعيشه، أصبحت اليوم لديك الأقل لتحياه تسارع الزمن وهو يهزمك في كل ليلة، بينك وبين المنية خطوات وطريق أنت لا تعلم متى سينتهي، لكنك على يقين إنه أقرب من أي وقت مضى، تلك الرواية هي إليك عندما تصعد إلى منزلك في الطابق الثاني مستغرقاً عشرة دقائق، بعدما كنت تصعد الدرجات المتعاقبة في غضون نصف دقيقة من الزمن، عندما تدرك أنك بالفعل تشيخ، أنك أصبحت رجل كهل أو أصبحتِ امرأة بلا حائض، انتهت فترة خصوبتها وأصبحت في عداد اليائسات حتى حين.

    ’’الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتبارا هي تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته.’’

    تلك الفترة الكئيبة التي ستمر بيها لتدرك مدى التحول القاسي الذي تتعرض له في حياتك، سيكون ذلك الكتاب صاحبك الوفي، وصديقك الذي يحملك ليجعلك تفكر في كل ما مضى ولا سيما حياتك الزوجية.

    كل من يقرأ هذا الكتاب يخشى على ماضيه، وربما يشفق عليه، حقيقة مخيفة للجميع، وهناك من هو مقبل على حياته الزوجية فيخشى المصير، وهناك تلك المرأة الثلاثينية الكامنة في منتصف حياتها الزوجية وأصبحت تخشى علامات تغير زوجها المؤدية جميعاً للخيانة بلا شك.

    لكن أنا؟ أنا لا أرى الماضي ولا الزوجة الحالية في تلك الرواية، أنا أرى مستقبلي المجبور عليه المحمل إليه طوعاً وكرهاً، أرى المستقبل والنهايه كيقين الموت الأبدي، ستصل إليه مهما فعلت، وكأنني أشعر بأن فشلي في حياتي الزوجية، ورغبتي في التمرد والحرية والوحدة والبقاء خفيف المسؤوليات أمر سأحبذه حتى لا أجد من يعرف أين أو أمتى توقف قلبي وأنا اشاهد التلفاز قبل أن أتم عامي الثامن والخمسين بقليل، سيجدوني ميتاً، شاحب الوجه منقطع االنفس منذ دقائق، وربما ساعات، أو ايام وحينها سيقولون رحمه الله عاش وحيداً ومات شريداً، ظالماً لكل من حوله. فمن سيذكر شخصاً أراد الموت وهو على مشارف الحياة؟

    تلك الحقيقة تصيبني الأن بالغثيان، أراها جالية كالشفق، وتتملكني بالكامل، فهي تثقل على قلبي،كحجر من جهنم أحمله على كاهلي، يا الله لماذا خلقتني عصفوراً يعشق الترحال ولا يمكث في عشٍ إلا سويعات الليل؟

    ’’ كان خطأه الحقيقي انه لم ينجح في أن يرفضنا تماما ، كان خطأه انه بمجرد ان تتصرف بطريقة تجرح فيها بعمق ، بحيث تقتل ، او على كل حال تحطم الى الابد حيوات ادميين اخرين ، لا يجب مطلقا ان تعود الى الخلف ، لا ابد ان تتحمل مسؤولية جريمتك ، حتى النهاية ’’

    أولادي القادمين، أبنتي الغالية وأبني البكري، لو أراد الله لكم أن تشاركوني تلك الحياة، سامحوني من مهدكم إلى لحدكم، أنا من جاء بكم إلى ذلك العالم المخادع، لقد كنتم ضحية أب لن يعيش في جلبابكم ابداً، لن يتحمل مسؤوليتكم مدى الحياة ربما؟ التخيل فقط التخيل في مسئوليات زوجتي وأبنائي من الأن، يخنقني، ويضيق بروحي، ويجعلني أتسائل إذن من هو صاحب ذلك النظام؟ لماذا على أن أتزوج ولا أفترق عنهما إلى موتي؟ لماذا أعيش كما يعيش الخمسة مليار الأخرين من العالم المنتهي صلاحيته؟ لو خالفت أنا تلك القاعدة فمن يكترث بي؟، لن تتوقف الأرض عن دورانها أو تتشقق السماء لأجلى، فأنا ذرة - لا فائدة منها - في عالم مزدحم بالجزيئات حتى عنان السماء. أنا ذرة إن رحلت ذات يوم، لن يختل لأجلى مجرى الحياة اليومي ولن تتوقف الشمس لأجل أحد.

    لذلك أبنائي الأعزاء، لن أقدم إليكم الكثير، وأسألكم بأمكم فهي خير وأبقى مني، وأسألكم بالدين والتوحيد لعل تشفعوا لي يوم القيامة، تجنبوا الفلسفة ولا تتعمقوا في القراءة فهي سم في فنجان من العسل الأبيض، أبنتي لا تتزوجي قبل عامك الثالث والعشرين، قد أزورك في فرحك كرجل غريب، ولن تقدميني إلى أهل زوجك على أنك من نطفة أنا وضعتها في رحم أمك على كل حال، إلا إنني أحبك، لكن لن أستطيع ابدا أن اصاحب امرأة وأبن وابنة إلى يوم القيامة، هذا بالنسبة لي جحيم ربما أدفع ثمنه في الحياة الفانية، وفي يوم الخلود أيضاً. أبني الغالي، إياك والنساء والمال، فهم فتنة إذا أقترفت منهم رشقة في أول حياتك، لن تشبع منهما مهما بلغت.

    ’’ أردت أن أثبت لنفسي أنني على الرغم من أنني أعدت بناء الزواج القديم، وعدت إلى العائلة، ووضعت الخاتم في إصبعي، فإنني مازلت حراً، ولم تعد لدي قيود حقيقية ’’

    برغم كل تلك الشتات التي أحمله، أدعو الله أن يلهمني حبهم، أن يلهمني حباً يجعلني لا أتركهم ابداً، يلهمني حب يجعلني لا أخون ولا أرحل عنهم، فأنا لا أحب الآفلين، اللهم الهمني صبراً لأبقى حتى لا أفقد الدافع الأخير للبقاء حياً، أو البقاء مع الأخرين، لو كانت تلك الشخصية والنزعة المتمردة التي وضعتها في داخلي هي عذاب على بعض أخطائي الدنيوية، فأسألك أن تعوضني بالأستقرار في نهاية المطاف. في جنة الخلد. في جنة الأنبياء والشهداء والصالحين، فمن أنا منهم؟ فهل تتقبلني عندك يا الله؟

    أنا لا أخاف أن أُخان، أنا أخاف أن أخون أكثر من مرة، أنا أخشى أن أموت خائناً لكل شيء، وعندما أنظر إلى المرأة في عامي السابع والخمسين وهو الأخير، أقول ليتني كنت نطفة لم تصل إلى مقصدها، ليتني كنت شعاع من الضوء في السديم الخالي، ليتني كنت نجمة لم يصل نورها إلى الأرض، ليتني لم أفعل كل ما فعلته وأندم في يومٍ لا يعرف الإنسان فيه سبيلاً للندم، ولا محاولة إلى الرجوع. لقد كان، وأنت اليوم من المنسيين إلى الأبد.

    "كم أنت طيب. كم أنتم جميعًا طيبون مع النساء. لديكم ثلاثة أهداف عظيمة في الحياة: نكاحنا، حمايتنا، وإيذاؤنا"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    "كان الألم موجوداً دائماً، لم ينتهِ قط.."

    إذا كُنت تعتقد أنك ستقرأ رواية من الأدب الإيطالي ترتكز على وصف الأمكنة والأزمنة الإيطالية فهذه الرواية ليست كذلك.. هذه الرواية إيطالية المنشأ، ولكن أحداثها يُمكن أن تحدُث في أي بلد.

    هذه الرواية تتحدث عن الأربطة..

    ليست أربطة الحذاء الموجودة بالغُلاف بالطبع ولكنها مُجرد إستعارة.. ولكن أربطة العلاقات..

    فأبطال الرواية الأربعة ربطتهم علاقة أسرية..

    فلدينا "فاندا" و"آلدو" وابنائهم "ساندرو" و"آنا"..

    "فاندا" و"آلدو" هم زوجان تزوجا عن حُب –هذا ما كانا يعتقدانه- وبعد فترة من الزمن يُصاب "آلدو" بفتور من العلاقة.. يُريد شابة يعيش معها يستعيد معها شبابه وإبداعه.. وكانت تلك الشابة "ليديا".. التي سُرعان ما فرقت بين الزوج وأسرته.

    ولكن "فاندا" لم تتقبل ذلك أبداً.. وفي أروع أجزاء الرواية وأكثرهم ماسأةً وحُزناً.. تكتب "فاندا" رسائل لـ"آلدو" تستعطفه وتُحاول تليين قلبه تارة وتسبه وتكون حانقة عليه تارة أخرى.. غير مُصدقة أنه تركها.. ترك عائلته.. لأن ما كان يدور في خُلدها أنها علاقة ستسمر إلى الأبد.. ثم ننتقل فجأة إلى بعد تلك الأحداث بأعوام كثيرة ومن أعين وسرد "آلدو".. لنجد أن "فاندا" و"آلدو" أصبحا معاً مرة أخرى.. ليسرد لنا الكاتب كيف تم ذلك بطريقة البازل وبناء العمارة.. هو فقط بنى الدور الأول ثم الدور قبل الأخير فجأة وبدأ يبني باقي الأدوار.. ولكن دون أن تقع العمارة.. وذلك كان سحر سرد "دومينيكو ستارنونه".. فلن تشعر بأي خلل زمني في الأحداث.. لنختم بالجزء أو بالكتاب الثالث لنرى الأحداث هذه المرة بأعين وسرد "ساندرو" و"آنا".. وكيف شوهت ودمرت علاقة آبائهم تفكيرهم وأفعالهم.. ولكنها آثرت فيهم.. وأصبحا يُشبهان إلى حد كبير نسخة أسوأ من والديهما.. ويكفي ذلك القرار العبثي الذي آتخذاه ليكون دليلاً على ذلك.

    تسرد رواية "أربطة" تاريخ علاقة زوجين كانا يعتقدان أنهما سيكونا معاً إلى الأبد.. ولكن تقلبات الحياة وتغير أولويات الأربطة التي يُريد المرء ربط نفسه بها كانا سبباً لإفساد العلاقة بل وإفساد البذرة الصالحة التي أنتجتها علاقتهم –وأقصد بذلك أولادهم-، فعلى الرغم من عدد صفحات الرواية القليل -200 صفحة- ولكن تمكن الكاتب من إيصال تاريخ تلك العلاقة تفصيلياً بسرد دقيق وفي نفس الوقت ليس مُطولاً.. تلك العلاقة التي دُمرت لأن الزوج لا يؤمن بالحُب الأبدي وأنه لا بُد أن يكون حراً دائماً.. ويكون له حرية اختيار ترك أسرته حتى دون أن يُعاتبه أحد! حتى زوجته!.. يهجرها ويهجر أولاده ويعيش مع شابة حسناء صغيرة السن.. ومن أجل ماذا؟ من أجل الإبداع! أي إبداع يُكلف هذا الثمن يا "آلدو"؟ وكيف يُمكن إعتبار ترك الأسرة والهرب حُرية؟ أين حق أولادك عليك؟ ومسئوليتك.. بالطبع هذه أهم كلمة.. فهو كما ترى لا يعلم معنى المسئولية أبداً.

    أعجبني تمسك "فاندا" بزوجها حتى النهاية.. رغم أني كُنت أتمنى أن تتجاوزه.. أو أن يجدا حلاً أكثر سعادة لكلا الطرفين.. لكن ذلك لم يحدث.. لأن هذه هي الماسأة! يعيشا معاً من أجل الأولاد.. وبعدما رحل الأولاد.. من أجل الضرورة! وأنه لا شيء أخر مُمكناً.

    ختاماً..

    حتى لا أسهب في تفاصيل الرواية..

    نجح "دومينيكو ستارنونه" في جذب إنتباهي طوال أحداث الرواية.. وإيصال أفكاره بوضوح ضمن قصة عن أسرة تحطمت بسبب أنانية الأب.. وتهربه من مسئولياته.. أثارت الرواية بداخلي الكثير من الأفكار.. ذكرت بعضها وبعضها أغفلته وسأحتفظ به لنفسي..

    يُنصح بها.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    لما كنت بذهب للمكتبة ، وأتجول بين الكتب ، كانت عيني بتلمح هذه الرواية من بين عناوين عديدة، كنت بنجذب إني اقرأها جدًا خاصة إني من محبي الأدب الإيطالي وكُتابه. فلما وجدتها ، تحفزت فورًا ، وإلي زاد من تحفزي أكثر ، قصتها. ترجمتها من قَبل أماني فوزي حبشي.

    ❞ اعتقدتُ أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصًا عندما نرتبط بالزواج. قلتُ لنفسي إن هذا يمكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك ❝

    بمجرد ما بدأت في قراءة الرواية ، شدني رسالة عتاب ، شديدة اللهجة من زوجة لزوجها ، رسالة أقل ما يوصف عنها إنها مؤلمة ، حزينة ، من سيدة منهارة لأنه زوجها خانها وتركها بعد اثني عشر عامًا كانوا فيه سويّا. أصبحت بمفردها مع طفليها وجرح عميق ينزف من داخلها. وبدأت أتساءل ما سبب ترك الزوج لأسرته، ما دوافعه لهذا الفعل المؤلم؟ هل فيه دافع فعلًا؟ ثم وجدت الكتاب الثاني.

    ❞ «إما يغير المرء خطوته ويعثر مجددًا على فرحة البدايات، وإما أن يحكم على نفسه بالاعتيادية الأكثر كآبة ‎».‎ ❝

    كان ألدو يعاني من الروتين اليومي وأعبائه ، حياة بلا نقود، مسؤليات ، إدخار ،مصاريف ، الأهتمام بالطفلين. كان يشعر بإن الروتين بيأكله وإنه زواجه مبكرًا كان ليس في محله. كأنه في سجن. انتهت فرحة البدايات وبدأ يتحمل المسؤوليات كونه زوج وأب وهذا لم يكن يستطيع احتماله على الإطلاق.

    ❞ على الرغم من أن النجاح الذي بدأت أحصل عليه أخذ يتضاعف، فإنه لن يستطيع أبدًا أن يبرر آثار الألم الذي تركته خلفي، ❝

    شعرت بتعاطف مع فاندا وحزنت من أجلها كثيرًا ، فما الذي يستحقه الإنسان لكي يتوجع بمثل هذه الطريقة، ما ذنبه إن يكون نصيبه شخص أناني بهذا الشكل؟ وبعد ما قرأت رد ألدو ، وجدت نفسي أشعر أيضًا بحزن عليه وغضب منه معًا، حزنت عليه لأنه ممكن زوجته لم تكن قادرة على احتوائه ، كانت متسلطة قليلًا ، أحزنني أكثر إنه خسر الكثير ، فحتى بعد رجوعهم لبعض، أصبح رجل عجوز مهمش في حياة أسرته و ليس له كلمة في أي شئ.

    كانت الأربطة بين الأب والأم ، تتفكك شيئًا فشيئًا ومؤسف إنها طالت أولادهم ، فلقد تأثروا بهذا التفكك بشكل حزين وصعب وهو ما وجدته في الكتاب الثالث.

    الرواية تناولت جانب مهم وأساسي في العلاقات وطرحت مشكلة أساسية بيمروا بها ناس كتير. الكاتب ناقشها بأسلوب مميز ومختلف في عرضه للأحداث وبلغة سلسلة ومعبرة لتتوج في النهاية بالترجمة الجميلة لأماني فوزي الحبشي.

    للأسف لم تنجح قصة الأربطة في لم الشمل من جديد.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ‫ إن أبوينا مدينان لنا بتعويض، من أجل كل الأضرار التي سبباها لعقلنا ولمشاعرنا 😢

    ❞ ‫ لقد تعلمتُ شيئًا واحدًا فقط من والدينا: أننا يجب ألَّا ننجب الأطفال ❝

    جمل موجعة قوى صح ولك أن تتخيل لما تطلع من أطفال وتفضل فى ذهنهم لحد الكبر ... اه على الوجع بجد...

    👆🏻👆🏻

    هتقابل فى الرواية ديه ٤ أوجه للحقيقة .... كلا يرى القصة من منظوره الخاص ويصدر الأحكام على الآخر من وجهة نظره ... فالأب يشعر بالروتين والملل اتجاه زوجته التى اتضح له بعد الزواج أنها ليست بالجمال الكافى له ، يرى تسلطها عليه وإحكامها الشديد على البيت وتربية الأولاد، لا يتحمل المسؤولية ... يريد أن يظل طليق وحر ويبحث عن الحب فى غير محله ، فى شابة تصغره ، يعيد معاها حياة العازب مما يؤدى إلى ترك عائلته لسنين والمغامرة مع الحبيبة الجديدة...

    الزوجة ترى زوجها طائش ، عديم المسؤولية ، لا يقوم بواجباته تجاه أولاده ، أنانى لا يهتم غير بعمله ونفسه فقط لا غير ...

    الأولاد وتشتتهم بين مشاكل أبويهم وتأثير هذه الخلافات فى نشأتهم وما أدت إليه فى الكبر ... فالابن يمسك العصا من النصف يحاول كشف مبررات لأفعالهم ويحاول إخفاء عيوبهم لأخته وتحليل تصرفاتهم لكن لا يمنع من أن هذه المشاكل كان لها رد فعل فى حياته العائلية اللاحقة بعضها سلبى وبعضها كان ايجابى ...

    الإبنة على النقيض تماما فهى لا ترى إلا الوجه القبيح من أبويها ولا تجد لهم أى مبررات وتكن لهم الكثير من الحقد والغل ...

    حتى بعد رجوع الأب ومحاولة استعادة حياته مع أولاده وزوجته لم تسر الأمور كما تخيلوها ... فبعد عمرا طويل اكتشفوا أن والدهم لم يستطع أن يتخلى عن حبيبته حتى فى ذاكرته فهو عائش معاهم جسد بلا روح ،وذاكرة مليئة بصور للحبيبة فكان الرباط الذى ربط به نفسه ضيقا لحد الإختناق 👇🏻👇🏻

    "الأربطة الوحيدة التي وضع والدانا لها اعتبارًا هي تلك التي عذب بها كل منهما الآخر طوال حياته ‎.‎ "

    فلم يستطيعا أن يغيروا حياتهم وإرجاعها للبدايات واستمروا فى الرباط الذى يحكمه الروتين الحياتي..

    👇🏻👇🏻

    إما يغير المرء خطوته ويعثر مجددًا على فرحة البدايات، وإما أن يحكم على نفسه بالاعتيادية الأكثر كآبة...

    الرواية مؤثرة وواقعية ، أحداثها بتحصل ليومنا هذا تناولها الكاتب بطريقة سلسة والترجمة كانت موفقة جدااا وبالرغم من أن فكرة الرواية لست بالجديدة إلا أنك ستجد ما يأسرك ويؤثر فيك عند قراءتها ...

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    بنبدء العمل بقصة نمطية جدا.. أب (زوج) بيسيب بيته و أولاده و (زوجته) بسبب عشيقة أخري بغرض الحرية و التعبير عن المشاعر و عدم كبتها..

    بنشوف طول الأحداث نتجية دا علي كل من الزوجة و الأولاد ( بنت ) و (ولد)....

    ممكن بقرأتك للنبذة دي تقول ايه يعم دا.. ايه الجديد في العمل عشان أقراه؟؟!!

    بس انا بقا هقولك لا.. دا عمل يستحق القراءة.. مش عشان الفكرة جديدة ولا مبتكرة، إطلاقاً بل انك ممكن تخمن الاحداث كلها...

    بس العمل يستحق القراءة عشان طريقة التناول و سرد الأحدااث👌👌

    مبدئياً لغة العمل (((الترجمة))) كانت كويسة جدا بلغة عربية جميلة و حافظت علي روح النص... مع حوار فصحي بالطبع🤷‍♂️

    من ضمن أسباب ان العمل دا يستحق القراءة زي ما قلت طريقة سرد الأحداث.. عن طريق لسان كل شخصية بالمنظور الأول

    يعني الأم فصل لوحدها و تسرد احداث خيانة زوجها لها و ما سببه ذلك في خراب بيت و نفسية و اولاد

    نفس الكلام فصل للأب لوحده بيسرد فيه سبب خيانته...إلخ و كذالك الأولاد طبعااا

    ف انت شفت كل فرد في الأسرة الأحداث من وجة نظره و دا ساعد علي تعدد المبررات و الانفعالات النفسية، و ما تركته الخيانة في نفس كل فرد في الأسرة

    و إثبات نظرية انك بخيانتك لزوجتك.. انت مش بتهد شخص واحد الي هي الزوجة.. بل انت بتهد كيان.. بتهد أسرة و بيت كامل بالمعني الحرفي للكلمة 💔

    العمل دا برده يُدرس في طريقة وصف الأنفعالات النفسية للأشخاص... و وضع نظريات كتير من علم النفس.. تدمير النفس البشرية يا جماعة معمول كويس جداااا في العمل دا!!

    و احساس الندم في وقت معدش ينفع فيه الندم، حتي بعد مرور سنين مازال الجرح بينزف

    قد يتضح لك ان الحياة رجعت تاني لطبيعتها ولكنها حياة ((بلا روح))...

    فصول الاولاد... من اقوي الفصول المؤلمة، فقدانهم لأحساس الأسرة و الترابط الدموي الي بينهم ككيان واحد تمزق

    فعلا كان واقعي جدا

    الرواية جميلة و بالرغم زي ما وضحت نمطية الفكرة الا ان التناول كان فوق الممتاز.. و إظهار الآلم النفسي رهيب

    لو في شيء يعيب الرواية يمكن بعض الإسهاب و الملل في بعض الأجزاء ولكن كانت مش كتيرة.

    انصح به بكل تأكيد.♥️

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية بديعة..

    الشعور الذي سيطر علي بعد قرائتها هو القرف والاشمئزاز فقراءة أفكار رجل منحط عن احداث حياته ورؤيته لها ليس بالشيء السهل على فتاة مثلي، رجل يتصف بالبشاعة والهشاشة وانعدام الاستقلالية والقدرة الرهيبة على الايذاء مع الظهور بمظهر الضحية رجل مثالي لتنظر له أي فتاة صغيرة وتقول مسكين! كم تعذب في حياته من اب مؤذي وأم صامته لزوجة قاسية متحكمة

    والحقيقة طفل تعرض لإيذاء نعم فمراهق لم يستطع الخروج من دائرة الايذاء التي تعرض لها فتقوقع داخل نفسه بشكل معتاد نظراً لقصور رؤيته على رؤية الأمور خارج فلكه الخاص يقع في الحب او ربما ينجذب للمرأة التي تملك مالا يملك، حية قوية ذكية مستقلة تفيض بالنشاط، يكلل انجذابه ذلك بزواج ينتج عنه طفلين لا يعرفهم لا يراهم وبالطبع لا يرى زوجته انه كالمعتاد لا يستطيع أن ينظر أبعد من قدميه يفقد حريته التي لم يملكها ابدا يصبح ترس كنا يصف نفسه ينظر لفتاة اخرى تملك مالا يملك ابدا حرة قوية تعمل وذكية ينجذب يترك زوجته وهكذا وهكذا

    وامرأة تنجذب لقدرتها في السيطرة على رجل شديد الهشاشة فتكلل هذا الانجذاب بالزواج ينتج عنه طفلين تراهم تعتني به تهبهم نفسها وحياتها هم والاخر الغبي ثم تستيقظ على إكتشاف أن الآخر ليس فقط لا يراها زوجة وانما لا يراها إنسانة من الأساس فتغضب وتصرخ وتعنف وتعاود السقوط داخل نفسها تنعزل تحاول الانتحار تستجلب الطفلين في جذبه لها ، يعود أخيرا! بعد اربع سنوات من العذاب لكنها تدرك انه لم يكن ابدا لها وان ذلك الرجل الذي عاشت معه اثني عشر سنة لم يعش ابدا ، فتزداد في قمع أطفالها ايذائه واذلاله ليصرخ فتملك حق الصراخ ولا يصرخ فتضطر للصمت ويضيع طفلين لم يعرفا ابدا رغد العيش واعتادوا اللذة القصيرة

    لأنهم ضحية لأبويين اعتادوا تحقيق رغباتهم .

    سرد مثالي ، كاتب مبدع، رجل بحق "ساقط داخل نفسه"

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية: أربطة

    القراءة : أبجد

    المؤلف :دومينيكو ستارنونه

    ترجمة: أماني فوزي حبشي

    دار النشر: الكرمة

    سنة النشر : ٢٠١٩

    عدد الصفحات: ٢٣٩

    التقييم: ⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️

    المحتوى:

    أعتقد أن هذه هي ثاني تجاربي مع الأدب الإيطالي الذي أجده ممتعا.

    رواية اجتماعية مترجمة بطريقة سلسة، بعنوان مختلف وغلاف جذاب.

    تبدأ الرواية بالفصل الأول مكتوبا بطريقة أدب الرسائل التي أحبها تتحدث فيها زوجة شابة إلى زوجها الذي تركها وأطفالها، تشرح مشاعرها والمصاعب التي قابلتها.

    الفصل الثاني بقلم ذكوري، ظننته نفس الحدث ولكن من وجهة النظر الزوج ولكن كان للمؤلف وجهة نظر أخرى

    فقد تناول الحدث من وجهة نظر الزوج فعلا ولكن بعد أربعة عقود!

    ثم يأتي الفصل الثالث بمفاجأة قاسية.

    ماهي نتائج أفعالنا، كيف يرانا الطرف الآخر؟ كيف نبدو في عيون أبنائنا الآن وفي كهولتهم؟ كيف تؤثر تصرفاتنا وحتى مشاعرنا الشخصية عليهم؟

    من الجاني ومن المجني عليه في العلاقات الإنسانية؟

    اقتباسات:

    ❞ كم هو جميل أن يكون المرء على قيد الحياة، وكم كان جميلًا أن نحيا. ❝

    ❞ . ‎‏لم يعد كون المرء متزوجًا ولديه أسرته في سن مبكرة جدًّا علامة على استقلاله، بل على تخلفه. ❝

    ❞ ‫بعد وهلة، بالطبع، استعادت تماسكها، كانت تستعيد تماسكها دائمًا. ولكن في كل مرة تستعيد تماسكها كنت أشعر بأنها فقدت شيئًا ما من نفسها، ❝

    ❞ ولكن ألم تلك الأعوام لم يهدأ، كان يحاول فقط أن يعثر على منافذ أخرى. ❝

    ‏اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:‏****

    #أبجد

    #أربطة

    #دومينيكو_ستارنونه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من الأدب الإيطالي.... أربطة

    الغلاف ملفت للنظر ويدعو للتعجب والتساؤل؛ تُري ما هو موضوع الراوية؟!

    الكل يربط رباط الحذاء، البعض يربطه بسهولة دون تعقيد والبعض الآخر يبالغ في ربطه بإحكام لدرجة التعقيد ظناً منه انه بذلك يضمن انه سيظل هكذا ولا يتفلت بسهولة في حين انه بهذا التعقيد يصعب الامر علي نفسه حين يرغب في خلع الحذاء....

    ماذا عن علاقاتنا الانسانية؟ هل يمكن أن تشبه أربطة الأحذية في مدي تماسكها وترابطها سواء كنا نعتقد ان علاقتنا بالأخرين خاصة بالعائلة سلسة في حين اننا نساهم في تعقيدها!!

    رواية تتناول حكاية اسرة تتكون من الأب والام وإبن وأبنة مروا بظروف أثرت علي العلاقة التي تربطهم ببعض... زوجان اعتقدا انهما سيكملان حياتهما معاَ ولكن تتعرض علاقاتهما لصدمة خيانة الزوج وابتعاده بل ورحيله، وفي محاولات جادة من الاب والأم لتصحيح الوضع تزداد الامور تعقيداَ في حين أن كل واحد منهم يعتقد أنه يبذل ويضحي بالكثير من أجل الآخرين....

    يعرض الكاتب ماطرأ من تغيير في مشاعر ومواقف الأب والأم والأبناء تجاه ماحدث، وفي لحظات فارقة يواجه كل منهم نفسه ويراجعها في كل ماحدث.... ربما من المرات القليلة التي تحيرني رواية وصاحبها فلا أعرف اتعاطف مع من وأسخط علي من!!

    رواية تستحق القراءة 👍🏻♥️والترجمة أكثر من رائعة ♥️👍🏻

    أربطة

    دومينيكو ستارنونه

    فبراير مع #أبجد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    الابتكار هو تناول فكرة معتادة مستهلكة و تقديمها بأسلوب مبتكر.

    عائلة إيطالية معتادة من الظاهر لكن في الباطن مخوخين و ضربهم السوس.

    زوج احب فتاة أصغر منه في السن، انفصل ظاهريا عن عائلته لكن زوجته لم تستسلم، لجأت لكل الطرق الممكنة لاستعادة الزوج، رسائل استعطاف، استغلال الأطفال.

    يعود الزوج لكن بعد الإنطفاء.

    نتناول القصة بالترتيب من وجهة نظر الزوجة التي تحولت الي دكتاتور.

    ومن وجهة نظر الزوج المقهور المضحي لكن فاقد الشغف.

    ومن وجهة نظر الأطفال بعد أن تجاوزوا سن الأربعين و فقدوا المثل الأعلى.

    للمزيد من التفاصيل مراجعة مرئية للعمل بدون حرق للأحداث

    #كوكب_الكتب 🌍

    #العراف 😎

    ****

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة .. مكتوبة بذكاء

    عرض لثلاث وجهات نظر مختلفة، وعلاقات ملتبسة ومرتبكة بين رجل وزوجته، بعد أن دخلت في حياتهم فتاة حبيبة

    تبدو مشكلة الرواية مألوفة ومعروفة، وإن بقي غريبًا بالنسبة لي أنه حتى أفكار الانفصال عن الزوجة وعلاقة الرجل بالأبناء موجودة في المجتمع الغربي بنفس تعقيدها في مجتمعاتنا العربية، لكن التميز جاء في طريقة العرض، وأصوات كلاً من الزوج وزوجته وأبناءه ، وجاء العرض أيضًا بطريقة شيقة تجعلك لا تترك الرواية حتى تنتهي منها

    رواية جميلة، وجاءت الترجمة سلسلة ومتقنة

    أرشحها بقوة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    أهم ما في هذا الكتاب هو عرض تفاصيل دقيقة لإحساس كثير من الرجال خلال أزمة منتصف العمر .. أجاد الكاتب الوقوف عند مفترق الطرق ما بين طريق المسئولية مع فقدان الشغف والخضوع للروتين ، وما بين طريق الحرية الزائفة والتخلي.. عرض الكاتب كل الاحتمالات التي يمكن أن يفعلها رجل لإفساد حياته.. حدوتة تتكرر كل يوم ومتاهة يعيشها الكثيرون ولم يستطيعوا النجاة منها .. الكاتب نفسه لم يجد طريق للنجاة.. كما هو الحال غالبًا، الجميع خاسرون .

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    تناقش الرواية بشكل جيد الدور الهام لتماسك الأسرة على صحة الأبناء نفسيا.

    لا شئ قد يجعل الأبناء مهزوزين، محبطين أو قساة القلوب مثل أبوين أنانين يتجاهلان آثار طيشهم على أولادهم!

    رواية جيدة و تستحق القراءة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية جميلة و ممتعة حول العلاقات الأسرية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هشاشة الاربطة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    أسرة مفككة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6