أربطة > مراجعات رواية أربطة > مراجعة Hamiss Mahmoud

أربطة - دومينيكو ستارنونه, أماني فوزي حبشي
تحميل الكتاب

أربطة

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

لما كنت بذهب للمكتبة ، وأتجول بين الكتب ، كانت عيني بتلمح هذه الرواية من بين عناوين عديدة، كنت بنجذب إني اقرأها جدًا خاصة إني من محبي الأدب الإيطالي وكُتابه. فلما وجدتها ، تحفزت فورًا ، وإلي زاد من تحفزي أكثر ، قصتها. ترجمتها من قَبل أماني فوزي حبشي.

❞ اعتقدتُ أن المشاعر الحقيقية لا تتغير، خصوصًا عندما نرتبط بالزواج. قلتُ لنفسي إن هذا يمكن أن يحدث، ولكن فقط للأشخاص السطحيين، وهو ليس كذلك ❝

بمجرد ما بدأت في قراءة الرواية ، شدني رسالة عتاب ، شديدة اللهجة من زوجة لزوجها ، رسالة أقل ما يوصف عنها إنها مؤلمة ، حزينة ، من سيدة منهارة لأنه زوجها خانها وتركها بعد اثني عشر عامًا كانوا فيه سويّا. أصبحت بمفردها مع طفليها وجرح عميق ينزف من داخلها. وبدأت أتساءل ما سبب ترك الزوج لأسرته، ما دوافعه لهذا الفعل المؤلم؟ هل فيه دافع فعلًا؟ ثم وجدت الكتاب الثاني.

❞ «إما يغير المرء خطوته ويعثر مجددًا على فرحة البدايات، وإما أن يحكم على نفسه بالاعتيادية الأكثر كآبة ‎».‎ ❝

كان ألدو يعاني من الروتين اليومي وأعبائه ، حياة بلا نقود، مسؤليات ، إدخار ،مصاريف ، الأهتمام بالطفلين. كان يشعر بإن الروتين بيأكله وإنه زواجه مبكرًا كان ليس في محله. كأنه في سجن. انتهت فرحة البدايات وبدأ يتحمل المسؤوليات كونه زوج وأب وهذا لم يكن يستطيع احتماله على الإطلاق.

❞ على الرغم من أن النجاح الذي بدأت أحصل عليه أخذ يتضاعف، فإنه لن يستطيع أبدًا أن يبرر آثار الألم الذي تركته خلفي، ❝

شعرت بتعاطف مع فاندا وحزنت من أجلها كثيرًا ، فما الذي يستحقه الإنسان لكي يتوجع بمثل هذه الطريقة، ما ذنبه إن يكون نصيبه شخص أناني بهذا الشكل؟ وبعد ما قرأت رد ألدو ، وجدت نفسي أشعر أيضًا بحزن عليه وغضب منه معًا، حزنت عليه لأنه ممكن زوجته لم تكن قادرة على احتوائه ، كانت متسلطة قليلًا ، أحزنني أكثر إنه خسر الكثير ، فحتى بعد رجوعهم لبعض، أصبح رجل عجوز مهمش في حياة أسرته و ليس له كلمة في أي شئ.

كانت الأربطة بين الأب والأم ، تتفكك شيئًا فشيئًا ومؤسف إنها طالت أولادهم ، فلقد تأثروا بهذا التفكك بشكل حزين وصعب وهو ما وجدته في الكتاب الثالث.

الرواية تناولت جانب مهم وأساسي في العلاقات وطرحت مشكلة أساسية بيمروا بها ناس كتير. الكاتب ناقشها بأسلوب مميز ومختلف في عرضه للأحداث وبلغة سلسلة ومعبرة لتتوج في النهاية بالترجمة الجميلة لأماني فوزي الحبشي.

للأسف لم تنجح قصة الأربطة في لم الشمل من جديد.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق