أهم ما في هذا الكتاب هو عرض تفاصيل دقيقة لإحساس كثير من الرجال خلال أزمة منتصف العمر .. أجاد الكاتب الوقوف عند مفترق الطرق ما بين طريق المسئولية مع فقدان الشغف والخضوع للروتين ، وما بين طريق الحرية الزائفة والتخلي.. عرض الكاتب كل الاحتمالات التي يمكن أن يفعلها رجل لإفساد حياته.. حدوتة تتكرر كل يوم ومتاهة يعيشها الكثيرون ولم يستطيعوا النجاة منها .. الكاتب نفسه لم يجد طريق للنجاة.. كما هو الحال غالبًا، الجميع خاسرون .