الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ

مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ

ماذا كان رأي القرّاء برواية الأسوَد يليق بكِ؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    كعادتها أحلام مستغانمي...تكتب شعر على شكل رواية... كل جملة تكتبها لها وقع غريب على القلب... تجبرك على إعادة قراءة جملها الساحرة مرات عديدة

    في هذه الرواية تتحدث عن شابة تبلغ من العمر 27 عاما...هالة... أكثر ما يميزها أنها إنسانة معتزة بنفسها و كرامتها هي أغلى ما تملك... وطنية جدا...مثال المرأة الجزائرية الغيورة على وطنها ...

    الأسود يليق جدا ب هالة... لكنها لا ترتديه لجماله ..بل تعبيرا عن الحزن لفقدان أخيها و أبيها في "مجزرة" الجزائر .... و تدور الأحداث حول هذه الفتاة...ماضيها و حاضرها و مستقبلها و ما تمر به من أحداث في الجزائر و عندما تبدأ بزيارة مدن العالم المختلفة بعدما تصبح مغنيّة مشهورة....

    تحدثت هالة كثيراعن الجزائر و عن المجازر التي كانت تحدث على يد "الإراهبيين" كما كانت تطلق عليهم... او "الإسلاميين"... الذين كانوا يقوموا بهذه المجازر بإسم الإسلام. إستغربت قليلا من تحيز أحلام مستغانمي و محاربتها للإسلاميين...و تصويرهم بأبشع الصور. ربما فعلا هذا ما حدث بالجزائر... ربما هذا أيقظ بداخلي الحاجة للقراءة أكثر عن هذه الفترة في الجزائر و حقيقة ما حدث.

    انصح بقراءة الرواية... بجلسة واحدة تنتهي من قرائتها لكن تبقى الشخصيات في مخيلتك لعدة أيام...

    أقتبس من الرواية:

    - لم تكن نجمة. كانت كائنا ضوئيا. ليست في حاجة الى التبرج كي تكون أنثى. يكفي أن تتكلم.

    - أما هي فتعتقد أن غزالا في البيت ليس غزالا بل دجاجة. لقد خُلقت الغزلان لتركض في البراري، لا لتختبئ، فالخوف من الموت... موت قد يمتد مدى الحياة.

    - حين تخجل المرأة، تفوح عطرا جميلا لا يخطئه انف رجل...

    - ازرع شجرة ترد لك الجميل، تطعمك من ثمارها، و تمدّك بسبعة ليترات أوكسجيت يوميا، او على الأقلتظللك و تجمل حياتك بخضرها، و تدعو أغصانها الوارفة العصافير، ليزقزقوا في حديقتك. تأتي بإنسان و تزرعه في تربتك.... فيقتلعك أول ما يقوى عوده، بمتد و يعربش يسرق ماءك كي ينمو أسرع منك!

    - المأساة كوننا كلما كبرنا، صغر إحتمال عثورنا على شخص، نقبل به شاهدا على ضعفنا الإنساني.

    - ذلك أنه يثق تماما في كل الأفكار المجنونة التي تعبر خيالاته كرؤى. فلسفته، أن كل ما يمكننا تخيلّه قابل للتحقيق. يكفي أن نثابر على حلمنا.

    - هذا رجل ليس في مطبخه "طنجرة ضغط". معه تستوي الحياة على نار خافتة.

    - لا احد يخيّر وردة بين الذبول على غصنها ...او في مزهرية. العنوسة قضية نسبية. بإمكان فتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك في أعماقها عانسا، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجية.

    Facebook Twitter Link .
    35 يوافقون
    19 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    بعد عقدٍ كامل من الغياب تعود "أحلام"!

    تعود وقد استهلكتها عباراتها وكلماتها، فغدت لاشيء يميزها ..

    تعود وقد ارتفع سقف توقعات الناس لما يمكن أن تأتيهم به! فإذا بها تلقي بهم عامدةً متعمدة .. ومن علوٍ ..شاهق!

    ترسم أحلام الأحلام وتدور حول حكاياتها بلغتها الشاعرية الخاصة، ولكنها إلى أين تذهب بهذا كله؟!

    بكل حرفية ودهاء تنزع عن نفسها أبطالها القدامى وقصص الحب التي بدت حقيقية، لترسم الوهم مزوقًا باللغة، وتداعب أحلام الفتيات اللائي تحلَّقن زمنًا حول كلماتها فترسم الصورة العصرية لـ"فارس الأحلام" الذي يطير عبر المسافات ويتجاوز كل العقبات ليصل إلى "سرير" حبيبته الساذجة التي تتمنَّع وتكتفي بتأمل "حبيبها" بالجوار!

    على مدار "حركات ثلاث" صعدت أحلام بقرائها سماوت الوهم والحب والخيال لتلقي به فجأة في "الحركة الرابعة" من السماء السابعة ليرتطم بأن هذا الحب لا يمكن أن يتحقق!

    هل كان حبًا أصلاً؟! أم رغبة عارمة في امتلاك؟!

    ولماذا تم ابتذال الحب بهذه الطريقة ليتحول كل الكلام إلى شباك صيد لـ فريسة، ما إن تكتشف الخدعة حتى تفر من شباك ذلك الصياد مسرعة حتى لو فقدت حياتها ثمنًا لذلك الهروب!!

    .

    هكذا إذًا كانت القصة "الرئيسية" للرواية ومحورها الأساس، في التفاصيل نمت بعض الحكايات الجانبية، التي اعترفت الكاتبة نفسها [أنها الأكثر استحقاقًا للرواية، ولكنها فضلت أن تحكي الأقل!

    قصة كـ "علاء" ذلك المناضل الاستثنائي الذي يموت برصاص من ساعدهم ويترك حبيبة لم تلفت إلى غيابه لحظة!

    ربما تحسن إلى نفسها في المرة القادمة، وإلى قرائها باختيار القصة الأكثر واقعية وجمالاً لتصوغ بلغتها وحرفيتها ما يستحق كل هذا الجمال!

    ملاحظات على جنب:

    لم أعد أستسغ الانتقال في الحوار بين العامية العادية والفصحى المتكلفة!

    في صـ 53 كان اسم البطل "طلال" وهو اسم على غرابته لم يتكرر حتى فوجئنا باسم رجل آخر يغادرها اسمه هاشم صـ302 وهي سقطة غير عادية!

    آخر 30 صفحة في الرواية الأكثر مللاً على الإطلاق!

    في أول الرواية إهداء لصديقة الكاتبة التي "تعيش على الغبار الذهبي لسعادة غابرة، وترى في الألم كرامة تجمِّل العذاب.. كفى مكابرةً ..قومي للرقص" . وهو ما يوحي أن في تلك الرواية أثر لم يزل لـ"نسيان" حيث الرسائل الموجهة .. التي أرجو من "أحلام" أن تكف عنها تمامًا هي الأخرى .. وتقوم .. للرقص

    أو تصمت أبدًا!

    Facebook Twitter Link .
    16 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    بعد سنوات من القطيعة, عادت أحلام مستغانمي للأدب العربي برواية عجزت في النهاية ان اقتبس منها, فكلها تُقتبس , لم استطع ان انتقي منها بعض العبارات خشية أن اظلم ما تبقى منها.

    لا اذكر ان رواية اجتاحتني مثلما فعلت هذه الرواية, عصفت بي ,وقفت حائرة أمام تلك المشاهد التي اقتلعتني من الحياة لمدة 7 ساعات وعلى مدى 3 أيام متواصلة, انام على حروفها واستيقظ على غلافها راقدة بجانب سريري, فهل هناك اعمق من هكذا اجتياح واقوى؟

    سكنتني او سكنت فيها لا أدري, ولكن كل ما اذكره انني كنت انتحب من الداخل مع كل ظلم عاطفي تعرضت له( هالة) وكنت انتشي مع كل قبلة كان يغمرها بها حبيبها, كنت ابتسم لابتسامتها, واغضب لغضبها, واثور لحب نبت في تربة غير صالحة.

    لم يلق الاسود بها فقط, إنه يليق بكل انثى ك(هالة) أحبت بكل جوارحها, ارادت حبا بسيطا بعيدا عن كل المفاخر والابهة ونفوذ المال, وهو اراد حبا يُقاس بالأرقام ويُعبر عنه بالأوراق النقدية ويُقدَر حجمه بالهدايا والبذخ.

    كم من مرة غاص قلبي وشعرتُ بحرقة وغصة مع كل إهانة تعرضت لها (هالة) , كم من مرة لعنت(الرجال) جميعهم عن بكرة ابيهم وأنا أرى ذاك الوغد يشتري قلبها بالمظاهر والهدايا والنقود, كم من مرة بكيت وانا اشعر بقلبها الذي احب بصدق ذاك المعتوه المريض نفسيا الذي اصاب قلبه العطب نتيجة ظنه انه بنفوذه يستحق ان يشتري الدنيا وماعليها.

    إلا أنها وفي النهاية, استاطعت ان تلمع من جديد, أن تشع بهاء يوم قررت طرده من اجندة أيامها ذاك المتغطرس الذي لم يُضف لأيامها سوى الشحوب فقط.

    لقد لقنتني أحلام, كعادتها, درسا لا يُنسى, فبعد نسيان , انجبت لنا ( الأسود يليق بك) ليكتمل التوأمان ; الحب ليس أن نهدر كرامتنا, ليس ان نتنازل عن كبريائنا, ليس ان نكون نحن فقط من نُضحي, ليس ان نكون فقط من نُعطي, ليس ان نتمسك بمن خذلنا, ليس أن نعيش مع وفي الماضي, ليس أن نبكي على الرماد, وليس ان نقلب طاولة الحب ونشيح بقلوبنا عنه عند أول مطب تضعه الحياة أمامنا, ليس أن نبكي وحدتنا وننتحب على اشلاء من تركونا ونحن في امس الحاجة إليهم, ليس ان نصدق مدعي الحب المتفاخرين بالمظاهر والمناظر , ليس أن نعطي ولا ننتظر المقابل, ليس ان نستمر بالحنين لم مضى وتركنا ننتظر عودة لن تكون يوما ..... الحب هو عكس كل ما ذكرت.... هو اليد التي تعطي, تمنح ,تحمي, تعانق, تمسح الدموع, تداعب بحنان.

    ارقص كما لو أن أحد لا يراك

    غن كما لو أن احد لايسمعك

    أحب كما لو أن لا احد سبق أن جرحك

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    7 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    او عمل اقرأه ل احلام المستغانمي رغم اني اشتريته منذ سنتين

    القصه ( بدون حرق ) :-

    رجل اعمال ناجح يعجب بمطربه جزائريه شابه و يقرر ان يتعرف بها بطرق اكثر من مبهره و لكنها تعتبر قصه حب لم تكتمل

    و هذا بالاضافه الي قصصفرعيه حدثت في اثناء ثوره التحرير الجزائريه

    اللغه :- جميله و اسلوب جذاب و تشبهات مختاره بعنايه وحوارات بين الاشخاص ذكيه و جذابه

    الاشخاص :- رسم الاشخاص جاء علي قد عالي من الجوده و كم اعجبتني الشخصيات الثانويه وجدتها اكثر عمقا من الشخصيات الرئسيه و من الممكن ان تكون افضل لولا احلام تريدها روايه رومانسيه

    الغلاف :- و جدته مناسبا جدا للروايه بما يحتويه من (توليب بنفسجي اللون ) و حروف جذابه

    النهايه :- بالنسبه لي جاءت جيده حيث انني اعشق النهايات المفتوحه و الفتايات القويات التي تثور لكرماتها و تبقي شامخا

    تقييمي للروايه :- جيده و لكنها ليست مبهره تشبهه قصص (زهور او عبير ) التي كنت اقتنيها في الماضي

    بعض العبرات التي استوقفتني :-

    - الحب هو ذكاء المسافة. ألّا تقترب كثيراً فتُلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلًا فتُنسى. ألّا تضع حطبك دفعةً واحدةً في موقد من تُحب. أن تُبقيه مشتعلًا بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحرّكة لمشاعره ومسار قدره

    -لا أحد يُخيّر وردة بين الذبول على غصنها... أو في مزهريّة .

    العنوسة قضيّة نسبيّة . بإمكان فتاة أن تتزوّج وتنجب وتبقى رغم ذلك

    في أعماقها عانسًا ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيّة

    - اللامبالاة، إنه سلاح يفتك دائماً بغرور المرأة

    - السعادة هي أن تكون مشغولاً إلى حد لا تنتبه معه أنك تعيس

    - اليتم العاطفى هو ألمك السرى أمام كل خيـار، لأنك فى كل ما تفعلينه لا تقدمين حسابًا لأحد سوى نفسك، كأن لا أحد يعنيه أمرك

    - المال لا يجلب السعادة لكن يسمح لنا ان نعيش تعاستنا برفاهية

    - الأكثر وجعا ، ليس ما لم يكن يوما لنا ، بل ما امتلكناه لبرهة من الزمن ، وسيظل ينقصنا الى الأبد

    - ثمة خسارات كبيرة إلى حد لاخسارة بعدها تستحق الحزن

    - عندما نبلغ النهاية, لن يبقى ثمّة ما نقولة

    Facebook Twitter Link .
    13 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الرواية و الغلاف أول ما جذبني لها ،، و داخل الرواية عشت أجمل اللحظات الي شاركت فيها بطلة الرواية مع أزهار التويلب و معها اللون الإسود الذي كان يميزها إرتدائه و أحببت اللون الاسود عليها مثلما أحبه بطل الرواية ،، و في نهاية الرواية مثلما حدث مع البطلة "هالة" حينما قررت تغيير الأسود كا دليل أنها بدئت تُشفا من ألمها من ذالك الرجل ممكن اقول الفريد ايضاً ذالك ما حدث معي احببت كثيراً ذالك التغير و كرهت الأسود ،، عشت مع البطلة مشاعرها من فرحة و من الم ،، جميل جدااً ذكاء الكلمات الذي ميز الحديث دائماً بين هالة و طلال ،، هناك ايضاً ذالك الرجل التي وصفته لنا أحلام مستغنمي في الرواية على قدر إعجابي بتميزه عن باقي رجال العالم ،على قدر ما احسست بإنه غير سوي ،هالة كبنت حبيتها كتير و طلال كان بيمثل الرجل اللئيم و اجمل ما في الموضوع برائت هاله امام ذالك الرجل و هذا ما جعل القصة أكتر من رائعة ،، زهرة التويلب لها أثر جميل جداااً في تلك الرواية ،، و أنا شخصياً بحب الطبيعة جداً لذلك أبهرتني غابة بولنيا كائني اراها امامي ،، ايضا نغمة الدنوب الأزرق التي بهرتني ،، إستمتعت بكل هذا ،، أيضاٌ هناك نواحي اخرى في الرواية القت عليها أحلام الضوء بشكل جميل مثل مشكلة غزو العراق و الإرهابيون في الجزائر و العادات الجزائرية في بعض القرى و تقديسهم للغناء ،، كان هناك رقي واضح في تلك الرواية و انا أعشق الرقي و احببت الرواية و أحببت الصراعات النفسية التي كانت داخل هالة و أيضاً داخل طلال :)

    Facebook Twitter Link .
    10 يوافقون
    9 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    لم أقرأ لأحلام من قبل و لم أكن أنوي ذلك أيضا ...وجدت نفسي في الجمعة الماضية أصطف في طابور "عشوائي " طويل من النساء لشراء هذه الرواية كهدية لزوجتي من معرض الشارقة الدولي للكتاب و كانت نقطة التحول عندما جلست أستمع للكاتبة في حفل أطلاق هذا الكتاب ..

    أحلام من كوكب أخر لا شك! ما هذه الثورية ؟ ما هذه القومية الأصيلة؟ ما هذا الأدب؟و ما هذا التواضع؟

    لقد سحرتني و سحرت المكان بما جادت في تلك الليلة فاطبق الصمت الكامل على القاعة المكتظة في حضرة الأدب و الأبداع...

    وقفت أحلام 4 ساعات متواصلة رافضة الجلوس لتوقيع الكتاب لقرائها و ألتقاط لصور و عندما وصل دور صديقي للتوقيع قال لها " الله يكون بعونك أهلكوكي اليوم" فقالت و هي تبتسم " كيف يكون لي هذا الجمهور الجميل يتحمل التعب و أنا لا أقف و أتحمل معهم ..."

    مازلت اسعى للحصول على كلمتها المكتوبة في هذا الحفل و سأضعها في الموقع حال الحصول عليها أن شاء الله

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    من المتوقع و حسب أشهر مواقع لدور النشر و التوزيع ان يكون من اروع ما كتبته احلام.. نحن بالانتظار

    Facebook Twitter Link .
    9 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    حسنا سأقول رأيي وأمري لله:

    هذه الرواية سخيفة.

    وكأنني أقرأ السندريلا وبياض الثلج من جديد، حب كالقصص الخرافية، لكن الكاتبة اختارت أن تغير (النهاية دائماً جميلة) إلى حب تطيح به الكرامة وعزة النفس فكانت النهاية ببساطة متوقعة.

    مع العلم أن في الرواية عبارات جميلة وتشبيهات بديعة، إلا أن الرواية غير حقيقية لأنها غير منطقية فالرواية الجيدة هي التي تشعر معها أنك جزء منها أو عشت تفاصيلها يوما من الأيام، لا هذربات وخيالات لن يعيشها أحد.

    هكذا حب لا وجود له على أرض الواقع، وهكذا حوارات لا تدور بين أحد وهكذا كلمات لا يقولها أحد.

    محاولة ربط الإرهاب بالحبيب الإرهابي فيها شيء من تكلف، وحشو السياسة بين جنبات القصة بدا وكأنه غير مبرر !!

    ذكرتني هذه الرواية بمسلسل درامي سوري عرض على التلفاز قبل سنوات في شهر رمضان اسمه (عصي الدمع)، أبطال المسسل كأبطال هذه الرواية بالضبط، فتاة تنهار أمام رجل غني واثق يعشق السمفونيات والطبخ، يلف بالبطلة عواصم العالم، لكنه في المسلسل (يحصل عليها) فيتزوجها، يحاول محوها ومحو حبها للموسيقى الشرقية وللعود، ويجبرها على تغيير سيارتها لانها لاتليق بمقامه.

    تكتشف فيما بعد زيفه وخداعه وأنه فاسد من الداخل لكن يغطي نفسه بالمال والأبهة، وتنتصر لنفسها وتتركه رغم حبها له. المسلسل من بطولة جمال سليمان و سلاف فواخرجي.

    هذه الرواية الأولى التي أقرؤها للكاتبة، وأعرف أن لها ثلاثية تحدث العالم عنها كثيرا ولم أقرأها، وربما كانت جيدة وتوفي الكاتبة حقها أكثر من هذه الرواية.

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    اجمل ما قرأته في الاسود يليق بك

    "الحب هو اثنان يضحكان للأشياء نفسهما،يحزنان في اللحظة نفسهما ؛ يشتعلان وينطفئان معاً بعود كبريت واحد دون تنسيق او اتفاق"

    الكتاب مفرداته سهله ممتنعه وجداً جميلة ومبهره 👌🏻

    Facebook Twitter Link .
    8 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    review بدأت قراءة الرواية بحكم مسبق سلبي

    préjugé défavorable

    و تمنيت أن تخيّب الرواية أملي... لكنها لم تفعل.

    كنت قد قرأت لأحلام المستغانمي ذاكرة الجسد و لم أكمل الثلاثية. اكتفيت بالجزء الأول من أسلوب الكاتبة الغارق في الشاعرية و الشعرية. كنت أريد أن أقرأ رواية و ليس شعرا أو مجموعة من الخواطر المنمّقة المتناثرة التي تصلح للاقتباس، للتأمّل أو للزخرفة اللفظية، لكنها قطعا لا تصنع نصا قصصيا متماسكا

    لكن حين صدرت هذه الرواية بعد قرابة عشرين سنة من صدور الأولى، فكرت أن تجربة الكاتبة قد تكون أكثر نضجا، فأردت أن أعطيها فرصة. لذلك، حين وصلتني نسخة الكترونية من الرواية بدون أن أسعى إليها، قلت لمّ لا؟

    لكنني ازددت اقتناعا مع تقدمي في القراءة أن أحلام لا تكتب لمن هم مثلي. هي تكتب للباحثين عن الحب، للمفتقدين إليه أو للغارقين فيه، أشخاص يحبّون الغزل و معجم الحبّ و الحديث عن الحبّ تحت مسميّاته المختلفة و لا يملّون من التأمّل في العبارات الناضحة بالمشاعر و لا تزعجهم الفقرات المتتالية التي تسهب في ذكره مقلبة إياه على جميع وجوهه. لكنها لا تكتب لمن هم مثلي، واقعيون و أقدامهم راسخة على الأرض.

    هي تكتب لمن يؤمنون بالحب سلطانا و حاكما متوّجا لا ينازعه الحكم أحد، لا دين و لا أخلاق و لا قيم. لا تكتب لمن هم مثلي، يعتبرون الحبّ جزءا من الحياة لا الحياة كلها و يرون أن الزواج هو الإطار الطبيعي للحبّ، و أن الأخلاق فوق الحب.

    لذلك لم أجد نفسي أتأثر بأي من حكايات أبطالها. بل أنني لأعجب من ولع أحلام المستغانمي بالعلاقات التي تجمع فتاة عشرينية برجل في عمر أبيها! بما أن الأمر تكرر في الثلاثية ثم في الأسود يليق بك، بدأت أفكر بأن الأمر ليس مجرد صدفة. ثم هو رجل متزوج أيضا و مع ذلك فإن البطلة "الرقيقة، الشجاعة، الذكية، التي وقفت أمام الإرهابيين و أجبرت الجميع على احترامها بحدادها و ثيابها السوداء" لا ترى الضرر في ذلك، و تنساق وراء علاقة لا أمل فيها. لا مانع إن قبّلها، طالما لم يرهما أحد، و لا مانع إن شاركها الفراش، طالما لم ينل منها بالكامل !!! و فوق ذلك الرواية تكاد تكون خالية من الأحداث. مجرد استعراض لأساليب الأثرياء في الغواية : تارة يحجز صالة عرض كاملة في القاهرة لتغني من أجله فقط، و تارة يحجز صالة فندق في فيينا لعشاء رومنسي لا يحضره غيرهما، و أخرى يشتري من أجلها شقة باريسية لتكون عش حبهما... مجرد ترهات تجعلني أتساءل ما الفرق بين هذه الرواية و روايات "أحلام" و "عبير" المراهقة؟

    لست ضد الحب بصفة قاطعة، أبدا... بل تؤثر بي مشاهد الحبّ النبيل و مشاعر الحب الراقية في روايات كثيرة. لكنني لم أشعر بالحب في أحداث الرواية. قرأته كلمات تتكرر في جمل مبهرة بزخرفتها خاوية في أعماقها. فهالة لم تحبّ طلال. أحبت حبه لها، أسلوبه في تدليلها و مفاجأتها، سطوته عليها و شخصيته الغامضة. و طلال لم يحبّ هالة. أحب براءتها، أنفتها و حدادها الراقي، فقرر أن يمتلكها. نعم قرر و خطط لإغوائها على مراحل دقيقة. لذلك لا، لا يؤثر بي هذا النوع من الحب. و يدهشني أن الكانبة أرهقت نفسها لتصوغ معاني جميلة حول قصة لا تحوي نقطة من الجمال

    المقاطع الوحيدة التي شدت انتباهي هي المقاطع التي خصّت الأحداث المأساوية التي عاشتها الجزائر منذ سنوات. قمع الإسلاميين، ثم تحوّل بعضهم إلى الإرهاب، و فرار الكثيرين "حرقا" ليكون مصيرهم أكثر مأساوية. نعم شدتني تلك اللفتة التاريخية، و مع ذلك فقد أحسست في كلمات الكاتبة تحاملا على الإسلاميين. مثل هذه الوقائع تستدعي الاستماع لأكثر من طرف، و لا شك أن هناك روايات أخرى تتعارض كليا أو جزئيا مع رؤية أحلام المستغانمي للأزمة الجزائرية

    أخيرا، أتمنى على الكاتبة الموهوبة صاحبة القلم الذهبي أحلام المستغانمي - لو حصل و مرت من هنا صدفة أو قدرا - أن تكتب شيئا ما عن قضايا الأمة و همومها. شبعنا حديثا عن الحب و العشاق و نحتاج ثورة أخلاقية تنهض بأمتنا، لذلك لا تهدري طاقتك و لغتك الراقية في القبل و العناق و اكتبي شيئا تتركين به بصمة للتاريخ

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    هل الأدب جمع وإعادة صياغة؟ أم أنه تغير في غيابي

    أحلام يا أحلام ..

    بعد أن قرأت لها "فوضى الحواس" منذ حوالي 7 سنوات .. أعود لها ب "الأسود يليق بك" ..

    أحلام الشهرة تليق بك والرواية تليق بك على ما يبدو من الشارع ..

    لكن للأسف ما بدا لي أنا ..أن ما قرأته ليس أدبا بالمعنى الكامل المشبع للكلمة .. ما قرأته لم أستطع وصفه بأكثر من رواية تروى من "حكواتي معلم" ..

    هل الأدب جمع وإعادة صياغة؟ أم أنه تغير في غيابي

    لا أنكر أنها رواية تشد حتى آخر حرف وتدفعك لإنهائها (حتى لو كنت في الفحص وعندك مادة بكرا ^_^)

    لكن!

    مآخذي على الرواية كثيرة وأعتقد أنها على أحلام ربما أكثر لتكرارها في رواياتها

    القصة فاقدة لعنصر الدهشة

    اتكاء كبير على الاقتباسات

    استعراض العضلات الثقافي بفرحة طفل عرف معلومة (أتروننني؟ أنا أعرف تلك المعلومة)

    على عكس الكتاب المتمكنين "برأيي" الذين لا يشعرونني بهذا الاستعراض مع عدم إغفال نسب الاقتباس أو المعلومة لصاحبها إن لزم الأمر

    حتى الجمل "الضاربة" والتي وصفت بأوصاف مثل الساحرة وأخاذة وحكم ..إلخ , هي في معظمها إعادة صياغة لجمل وحكم وأدب ملك كتاب آخرين .. ماذا يسمى هذا في الأدب؟

    إن أكثر ما يدهشني ليش أن تفشل أحلام بإبهاري أكثر من المرة الأولى .. إن ما يدهشني هو هذا الإعجاب المبالغ فيه بروايات أحلام .. والذي انعكس _ بحكم العادة_ على الرواية وكأنها واسطة اسمها "أحلام" أدت إلى هذه الشهرة والإقبال والإعجاب بهذه الرواية قبل صور الرواية وبعد صدورها..

    أحلام خيبتي أمالي وأفسدتي شوقي للرواية ..أثق بشي واحد "ذكاؤك" .. أتمنى رواية أفضل وأنتظر ..

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    ليس بالجديد على أحلام تسريب الجزائر الوطن لرواياتها، فلولا الثوار ماتذكر الجسد شيئا ولاتداخلت الحواس في فوضى وماعبر السرير من عبر. هذه المره كانت الحرب مؤلمة أكثر وموجعة لحد الصمت لأنها بين أبناء بلد واحد. فالجزائر في نهايات القرن الماضي خاضت تجربة مريرة أجد أن الكاتبة برعت في تحويلها الى نواة أحداث ليتدفق منها بوحها ونظرتها لما حدث في بلادها وأجد أنها وفقت جدا في ذلك.

    هاله (الشخصية الاساسية) تمثل بالنسبة لي الجزائر وكيف تعاملت مع ابناءها، هي قوية للتتحدى الموت وهشة حتى أن رجلا يبرع في شأن النساء يشتتها ويتعبها. هكذا كانت الجزائر عصية على المستعمر ولكنها هزلت في حربها الداخلية.

    هاله ليست الفتاة التي فد تلتقي بها في عملك أو قرب منزلك بل هي طراز فريد كما الجزائر الحبيبه.

    أعتقد أنه على براعة تصوير أحلام لأبعاد وطبقات شخصية هالة التي كانت لاتهتم كثيرا للمظاهر وأصبحت تهتم، فقررت أن تأثث شقة لتناسب ذوق الرجل على سبيل المثال. لم يكن صاحبنا ذو أبعاد بل كان شرقيا صرفا كما يؤطر معظم الشرقيون.

    لم تؤلمني الفرقة التي انتهى بها الموضوع فهي مصير الأذكياء من العشاق بل أتعبني علاء والندير.

    كالعادة تتميز أحلام بالكتابة الموسيقية والجمل السلسة الحالمة التي بمزيد من التصميم قد يولد من رحمها قصائد.

    أحب أن أظن ان الكاتبة نفسها حالمة ولاتملك ارتباطا عميقا بما نعيش الا في نهايات العشاق.

    مطار في البداية ومطار في النهايه هي دورة حياة تلك الزهور السوداء فهي فاتنة، شهية وقصيرة العمر وكأنها القصص الجميلة التي نحيا فلا تدوم.

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    3 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    هل أفلست أحلام؟ أم أنها سئمت هي الأخرى وقلقت من صمتها الطويل فتعجلت بإصدار هذه الرواية؟!!! .. .. هذه الرواية تليق بأن تكون أول أعمالها وليس آخرها

    من الواضح أنها هي الأخرى مسكونة "بالذاكرة" مثلنا، فهي تكتب في دائرة مغلقة لم تستطع كسرها، لا هي قدمت الجديد ولا أنا استطعت أن أحكم عليها بتلك الحيادية التي لا امتلكها لأنني أولاً:- انتظرت طويلاً، ثانياً:- راهنت بقوة على ما تكتب، وأخيراً:- أنها أحاطت نفسها بهالة فخمة كان يجب عليها إما أن تتحمل مسئوليتها أو أن تواصل صمتها

    اعترف أن السنين الطوال التي مرت على "ذاكرة الجسد" كفيلة بأن تُحدث نوعاً من التغيير في ذائقتي وخصوصاً أن ما قرأته بعدها من أساليب وتوجهات متعددة أضاف أبعاد جديدة لمفهوم الرواية بنظري وما أتوقعه منها، ويجب على "أحلام" أن تعرف أن عشَّاق "الذاكرة" كبروا و تغيروا وأنها مازالت عند تلك النقطة ولم تتحرك .. .. قرأت الرواية بسقف منخفض من التوقعات ولكن لم أتوقع أن تهبط لمستوى النجمة الواحدة، كانت هناك رغبة ضمنية داخل ذلك السقف المنخفض بأن أكون مخطئة ولكن لم تتحقق

    أمر مؤكد أنها تملك لغة سحرية أصبحت ماركة مسجلة باسمها، "فالمستغانميات" مازالت حاضرة بقوة في هذه الرواية أيضاً، ولكنها من الممكن أن تتحول للعنة عليها ولو أنها نسيت كل شيء أخر سواها وركزت عليها فقط، الرواية أشبه بعود يحتاج لدوزنة .. .. وسأكون قاسية وأقول أن "أحلام" تمتلك ناياً ولكنها نسيت كيف تعزف عليه

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    6 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    1

    كتاب بلا مغزى أو معنى

    أضعت 6 ساعات من وقتي على كتاب فعلا لا يستحق

    أحلام تشرب القارئ الخيانة ليراها كأنها شيء عادي أولا

    وثانيا لم يكن هناك أي حب !!

    هي أعجبت بالمظاهر وهو أرادها مغامرة كي يعيشها

    كسرت كل مبادئها من أجله!! المبادئ لا تسقط هكذا لمجرد أنك أحببت

    غير منطقية أبدا

    أعطيتها نجمة فقط على الأساليب الأدبية "بعضها جيد" أما البقية فشعرت أنها أرادت اقحام

    التشابيه اقحاما رغما عن الفكرة نفسها

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    يوم تلقيتُ هاتفاً كنتُ أمشي في الشارع مرهقة، وقد كانت العتمةُ على مشارف إسدال ستارها عليّ، جاء صوتُ أمي يسألني: إنتي حاجزة إشي من لبنان؟، رددتُ عليها مسمرة في مكاني وكأن الكون توقف فجأة: وصــــل؟!، فقالت: وصل مغلّف بعرفش شو فيه، بس شكلو كتاب. لمعت عينيّ فجأة كسماء أخذ البرقُ والرعدُ يعزفان على صدرها سمفونية عنيفة، وقلتُ لها: افتحيه بسرررررعة، واقري إسمه. صمتت قليلاً، ثم جاءني صوتها كمن يزف لي خبر زفاف الأمير المحبوب بالأميرة الرقيقة: الأسود يليق بكِ!

    صرختُ بها في حماس شديد: يييييييه! سيبيه..تمسكهوش..تخليش حدا يمسكه..بقتولكوو. ضحكت وظنت أنني جُننت، لكنها لم تكُ تعلم كيف لطفلة الحرف مثلي وقد قضت أعواماً تقرأُ لأحلام وتقتبس من أفكارها، أن يصلها كتابٌ نزل الأسواقَ منذ أيام فقط، وبتوقيع شخصي من سيدة العتمة –كما تسمي نفسها-.

    لما انتهى الإتصال، أول ما فكرتُ به عدّ الدقائق حتى موعد وصولي إلى البيت، كانت عشرينَ دقيقة بالتمام والكمال، وإن أسرعتُ قليلاً قد أختصر بضع دقائق. تناولتُ الاختراع الرائع –سماعة الأذن- ودسستها في أذنيّ، وسمحتُ لجاهدة وهبة أن أتغني: أيها النسيان هبني قبلتك –من كلمات أحلام مستغانمي- كمؤنس لي في هذه العتمة، وفي هذا الطريق الطوييييل..الطويل..

    اقرأ أكثر هنا: ****

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    0

    أنهيت القراءة ..وأشعر بارتباك فيما سأكتب..عادة لا تربكني الكتب ..فاما أن انحاز لها مدحا بتطرف واضح،أو أصب كل انتقادي دفعة واحدة، لكنني مع الأسود يليق بك أشعر بارتباك ... لا يسعني الحديث عن اللغة فأحلام بامكانها جذبك كيفما ارادت ومهما كتبت ،ولن أشكك بثقافتها ،لأنك لن تنهي كتابا لها دون فرح او حزن ... ابتسامة معرفة او ضحكة خبث ... جنون ..شغف..رغبة ...رعشة خوف .. حكمة تضعها نصب عينيك .. تحضنها وتبتسم كنت أقرأ أحلام فأصبح من قسنطينة ... وأسمع صوت الرعاة من بين سطورها هناك في الجبال، قرأتها فازداد يقيني بأن الحب يستحق ان نعشقه ﻷجله لا قربة لحبيب قد يستحق حبنا ... او يسحقنا باسم المحبة ويرمينا بعد كل الاحلام على اعتاب الحياة عراة ...اليوم بحثت عن الحب فما وجدته ...رأيت الثراء يشتري الجمال بصفقة سميت حبا لاراحة ضمير الطرفين ... ولتعذرني احلام لم اعثر على بعض كرامة أو شرف مما نسبته البطلة لذاتها وهي التي تقاسمت معه البيت والسرير ... فاجأتني المعاني اليوم ... فاختلت لدي المعايير ،لكنني لن انكر انني توقفت امام العديد من العبارات واضعة اسفل منها خط الاعجاب وعلى يمينها نجمةالأهمية .. لكن شخصيات الرواية لم تلفتني ابدا ... أطالب أحلام برواية فيها الحب الذي نريد لا الذي نعيش ... أطالبها بقيم تشبهنا لا بشرف خاضع للقسمة ...أحلام احتجت لصوت الناي هنا لكنني سمعت البيانو ...فأين اختفت قدرتك على رسم حلم بقياس كل قارئ ... الحلم اليوم لم يكن على مقاسي اعتذر

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    "الحب هو ذكاء المسافة، ألأقا تقترب كثيراً فتلغي اللهفة، ولا تبتعد طويلاً فتنسى، أل تضع حطبك دفعة واحدة في موقد من تحب، أن تبقيه مشتعلاً بتحريكك الحطب ليس أكثر، دون أن يلمح الآخر يدك المحركة لمشاعره ومسار قدره"

    إذاً هي لعبة السيادة، معركة الرجولة والرجولة المضادة

    لم يكن الحب لديه غاية بل وسيلة، وهي لم تجعل من كرامتها قرباناً كا جرت العادة بل كانت مبدً

    أحلام كعادتها تراقص الكلمات ببراعة على ألحان سمفونية فلسفية، فتجعل للحب شكلاً آخر، ومغزى آخر

    وكعادتها أيضاً تنسى أو لربما تتناسى وتغض نظرها عن المرأة في المجتمع فيصبح همها نصر المرأة في قصة حب

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    #رومانسيه_خانقه_مذله

    لا ارى الا فتاه غبيه احبت رجلا متغطرسا مغرورا حاقدا على شبابها ونجاحها بينما هو برغم ما عنده لم يحقق ما يحلم به فعمل على تحطيم هذه الفتاه و كسرها لكنها اخيرا انتبهت الى نفسها و نجاحها وتركته متحسرا على ما حققته

    الروايه مليئه بالتفاصيل الممله

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    اجمل كتاب

    الحداد ليس في ما نرتديه بل في مانراه إنّه يكمن في نظرتنا للأشياء . بإمكان عيون قلبنا أن تكون في حداد... ولا أحد يدري بذلك .

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    حسنا سأبدأ كلامي ... باقتباس للشاعر والكاتب المغربي/الفرنسي الطاهر بن جلون‎ ...

    “لا أريد أن أكون غنيًا ، أريد فقط النقود لتقديم الهدايا”

    ..

    هذا ما شعرت به .. طوال الرواية ... العلاقة الجميلة بين المال والعاطفة .. التي لا تعني دوما صدق العواطف او كذبها ...

    احببت كون القارئ لا يدري اهو حب صادق ام لا !! .. اهي شهوة له ...ام استغلال منها !!

    ام انه حب حقيقي ...

    احببت ذلك

    ..

    لكنني لم احب ... ذلك الرجل .. الذي اخذ قلب بطلتي .. وسرق واقعها لأوقات ...

    اخذ عاطفتها .. قاسمها الليالي والاحلام .. !! ...

    لم احبه لانها ظلت لاخر الرواية تغني وتفكر فيه ... ربما ظلت بعدها تبحث عن صفحات لتكتب بنفسها ... لتكمل اغنيتها في ذلك الحفل ...

    ربما قالت لنفسها ان هناك ورقة سقطت هنا ... او انه قد مزق النهاية التي كانت تحلم بها احد ..

    لكن لم يرثيها الا اغنيتها الاخيرة .. وتلك العبارة التي اسرها بها .. " الأسود يليق بك " ..

    ..

    وهي من كانت تبحث عنه .. قبل حتى ما ينظر هو لها .. او تعرفه .. كانت تبحث عنه .. لانها لم تكن تجد مثله ... في السوق الكبير الذي كانت تعيشه ... لم يكن لها ان تطلبه حتى .. فهي في سجن الارهاب ... حتى اهلها او ابناء عمومتها ..لم يكن ليسرعوا ان يجدوه لها ...

    ذلك الرجل اللعين ممزق الازهار ... لم يقدم على الاعتذار حتى ليفرح قلبها ... تبا له ..

    كرهته حقا ... لانه اسر قلبها ... ورضي بهذه النهاية .. ان يتركها وحيده تغني ... وسط الشموس ... في كتاب اخر ودنيا ثانية ...

    ..سأنهي كلامي .. باقتباس اخر .. للكاتبة الرومانسية الامريكية الشهيرة جوليا كوين .. " أنا لا أستطيع ان أتخيل او ان اتصور .. ان قلوب الفتيات اليوم .. تتعلق بأبطال رويات الخمر وخداع النساء هما شغلهم " ... :)

    رواية جميلة ... وشيء راقي ..

    شكرا لمن جعلني اقرأ الرواية !!!

    Facebook Twitter Link .
    5 يوافقون
    1 تعليقات
1 2 3 4 5 6 ... 79
المؤلف
كل المؤلفون