الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة Sahar Muhaisen

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

يوم تلقيتُ هاتفاً كنتُ أمشي في الشارع مرهقة، وقد كانت العتمةُ على مشارف إسدال ستارها عليّ، جاء صوتُ أمي يسألني: إنتي حاجزة إشي من لبنان؟، رددتُ عليها مسمرة في مكاني وكأن الكون توقف فجأة: وصــــل؟!، فقالت: وصل مغلّف بعرفش شو فيه، بس شكلو كتاب. لمعت عينيّ فجأة كسماء أخذ البرقُ والرعدُ يعزفان على صدرها سمفونية عنيفة، وقلتُ لها: افتحيه بسرررررعة، واقري إسمه. صمتت قليلاً، ثم جاءني صوتها كمن يزف لي خبر زفاف الأمير المحبوب بالأميرة الرقيقة: الأسود يليق بكِ!

صرختُ بها في حماس شديد: يييييييه! سيبيه..تمسكهوش..تخليش حدا يمسكه..بقتولكوو. ضحكت وظنت أنني جُننت، لكنها لم تكُ تعلم كيف لطفلة الحرف مثلي وقد قضت أعواماً تقرأُ لأحلام وتقتبس من أفكارها، أن يصلها كتابٌ نزل الأسواقَ منذ أيام فقط، وبتوقيع شخصي من سيدة العتمة –كما تسمي نفسها-.

لما انتهى الإتصال، أول ما فكرتُ به عدّ الدقائق حتى موعد وصولي إلى البيت، كانت عشرينَ دقيقة بالتمام والكمال، وإن أسرعتُ قليلاً قد أختصر بضع دقائق. تناولتُ الاختراع الرائع –سماعة الأذن- ودسستها في أذنيّ، وسمحتُ لجاهدة وهبة أن أتغني: أيها النسيان هبني قبلتك –من كلمات أحلام مستغانمي- كمؤنس لي في هذه العتمة، وفي هذا الطريق الطوييييل..الطويل..

اقرأ أكثر هنا: ****

Facebook Twitter Link .
6 يوافقون
2 تعليقات