الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة لونا

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

هل أفلست أحلام؟ أم أنها سئمت هي الأخرى وقلقت من صمتها الطويل فتعجلت بإصدار هذه الرواية؟!!! .. .. هذه الرواية تليق بأن تكون أول أعمالها وليس آخرها

من الواضح أنها هي الأخرى مسكونة "بالذاكرة" مثلنا، فهي تكتب في دائرة مغلقة لم تستطع كسرها، لا هي قدمت الجديد ولا أنا استطعت أن أحكم عليها بتلك الحيادية التي لا امتلكها لأنني أولاً:- انتظرت طويلاً، ثانياً:- راهنت بقوة على ما تكتب، وأخيراً:- أنها أحاطت نفسها بهالة فخمة كان يجب عليها إما أن تتحمل مسئوليتها أو أن تواصل صمتها

اعترف أن السنين الطوال التي مرت على "ذاكرة الجسد" كفيلة بأن تُحدث نوعاً من التغيير في ذائقتي وخصوصاً أن ما قرأته بعدها من أساليب وتوجهات متعددة أضاف أبعاد جديدة لمفهوم الرواية بنظري وما أتوقعه منها، ويجب على "أحلام" أن تعرف أن عشَّاق "الذاكرة" كبروا و تغيروا وأنها مازالت عند تلك النقطة ولم تتحرك .. .. قرأت الرواية بسقف منخفض من التوقعات ولكن لم أتوقع أن تهبط لمستوى النجمة الواحدة، كانت هناك رغبة ضمنية داخل ذلك السقف المنخفض بأن أكون مخطئة ولكن لم تتحقق

أمر مؤكد أنها تملك لغة سحرية أصبحت ماركة مسجلة باسمها، "فالمستغانميات" مازالت حاضرة بقوة في هذه الرواية أيضاً، ولكنها من الممكن أن تتحول للعنة عليها ولو أنها نسيت كل شيء أخر سواها وركزت عليها فقط، الرواية أشبه بعود يحتاج لدوزنة .. .. وسأكون قاسية وأقول أن "أحلام" تمتلك ناياً ولكنها نسيت كيف تعزف عليه

Facebook Twitter Link .
7 يوافقون
6 تعليقات