لم أقرأ لأحلام من قبل و لم أكن أنوي ذلك أيضا ...وجدت نفسي في الجمعة الماضية أصطف في طابور "عشوائي " طويل من النساء لشراء هذه الرواية كهدية لزوجتي من معرض الشارقة الدولي للكتاب و كانت نقطة التحول عندما جلست أستمع للكاتبة في حفل أطلاق هذا الكتاب ..
أحلام من كوكب أخر لا شك! ما هذه الثورية ؟ ما هذه القومية الأصيلة؟ ما هذا الأدب؟و ما هذا التواضع؟
لقد سحرتني و سحرت المكان بما جادت في تلك الليلة فاطبق الصمت الكامل على القاعة المكتظة في حضرة الأدب و الأبداع...
وقفت أحلام 4 ساعات متواصلة رافضة الجلوس لتوقيع الكتاب لقرائها و ألتقاط لصور و عندما وصل دور صديقي للتوقيع قال لها " الله يكون بعونك أهلكوكي اليوم" فقالت و هي تبتسم " كيف يكون لي هذا الجمهور الجميل يتحمل التعب و أنا لا أقف و أتحمل معهم ..."
مازلت اسعى للحصول على كلمتها المكتوبة في هذا الحفل و سأضعها في الموقع حال الحصول عليها أن شاء الله