الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة hany habib

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

حسنا سأبدأ كلامي ... باقتباس للشاعر والكاتب المغربي/الفرنسي الطاهر بن جلون‎ ...

“لا أريد أن أكون غنيًا ، أريد فقط النقود لتقديم الهدايا”

..

هذا ما شعرت به .. طوال الرواية ... العلاقة الجميلة بين المال والعاطفة .. التي لا تعني دوما صدق العواطف او كذبها ...

احببت كون القارئ لا يدري اهو حب صادق ام لا !! .. اهي شهوة له ...ام استغلال منها !!

ام انه حب حقيقي ...

احببت ذلك

..

لكنني لم احب ... ذلك الرجل .. الذي اخذ قلب بطلتي .. وسرق واقعها لأوقات ...

اخذ عاطفتها .. قاسمها الليالي والاحلام .. !! ...

لم احبه لانها ظلت لاخر الرواية تغني وتفكر فيه ... ربما ظلت بعدها تبحث عن صفحات لتكتب بنفسها ... لتكمل اغنيتها في ذلك الحفل ...

ربما قالت لنفسها ان هناك ورقة سقطت هنا ... او انه قد مزق النهاية التي كانت تحلم بها احد ..

لكن لم يرثيها الا اغنيتها الاخيرة .. وتلك العبارة التي اسرها بها .. " الأسود يليق بك " ..

..

وهي من كانت تبحث عنه .. قبل حتى ما ينظر هو لها .. او تعرفه .. كانت تبحث عنه .. لانها لم تكن تجد مثله ... في السوق الكبير الذي كانت تعيشه ... لم يكن لها ان تطلبه حتى .. فهي في سجن الارهاب ... حتى اهلها او ابناء عمومتها ..لم يكن ليسرعوا ان يجدوه لها ...

ذلك الرجل اللعين ممزق الازهار ... لم يقدم على الاعتذار حتى ليفرح قلبها ... تبا له ..

كرهته حقا ... لانه اسر قلبها ... ورضي بهذه النهاية .. ان يتركها وحيده تغني ... وسط الشموس ... في كتاب اخر ودنيا ثانية ...

..سأنهي كلامي .. باقتباس اخر .. للكاتبة الرومانسية الامريكية الشهيرة جوليا كوين .. " أنا لا أستطيع ان أتخيل او ان اتصور .. ان قلوب الفتيات اليوم .. تتعلق بأبطال رويات الخمر وخداع النساء هما شغلهم " ... :)

رواية جميلة ... وشيء راقي ..

شكرا لمن جعلني اقرأ الرواية !!!

Facebook Twitter Link .
5 يوافقون
1 تعليقات