أنهيت الرواية في" جلستين" فقط
رغم اني احب أحلام كثيــــــرا و اتابع كل كتاباتها ..لكن شيئا ما بهذه الرواية أفقدني الرغبة في إكمالها
اكملتها
لكني أصبت بالقليل من الخيبة
لم أعهد من بطلات أحلام هذا الضعف و التعري من الحياء هكذا !!!!
ف كيف لــ مسلمة اولا و عربية ثانيا و جزائرية أن تستسلم لرجل اولا يخون زوجته و يدعي انه وفي : [هل أنت وفي ؟ -رد ضاحكاً .....سأسعدك و أعلن أنني وفي...إني سيد من سادة الوفاء ..أخلص لما أحب ]
(أين الوفاء هنا إدا كان جالسا يتغزل في امرة غير زوجته )
و رجل يشتري كل شيء بالمال و يحقد عليها من موقف سخيف ( و تجسد هذا في تكرار ذاكرته لموقف المطار و كيف انها لم تتعرف عليه)
- لكن ما خيبني حقا هو الصورة التي نقلتها هالة كـ مسلمة جزائرية بقبولها لشهوات قبلاته و البقاء في بيته و... !
اجل ربما تعودنا على الجرأة في روايات أحلام و لـــكن ليس بهده الصورة- ليس في صورة ابنة الناي -
لم أشعر لوهلة ان هالة تمثل الكبرياء و التحدي و الجنون بل وجدتها مثالا على الضعف و المشي وراء شهوات الحياة (و ذلك في تخليها عن بساطتها لتجاري ثراءه )
مع ذلك تبقى أحلام سيدة الاسلوب و سأبقى متابعة لها