الأسوَد يليق بكِ > مراجعات رواية الأسوَد يليق بكِ > مراجعة Hiba

الأسوَد يليق بكِ - أحلام مستغانمي
أبلغوني عند توفره

الأسوَد يليق بكِ

تأليف (تأليف) 3.7
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

الأسود يليق بكِ!

أظن أنه من الإجحاف بحق أي كاتب أن نقارن كلّ عملٍ جديدٍ يكتبه بالعمل الأكثر ألقاً في حياته الأدبية، لأننا سنقتل فيه رغبته الأدبية!

ولكن رغم إيماني بهذه المقولة إلا أنه لا يمكنني الحكم بحيادية على عمل، أي عمل لأي كاتب بعد إبداع خطه بيده سابقاً دون المقارنة!

لم أستطع رغم كل ما حاولته الابتعاد عن مقارنة أحلام بسواداها مع أحلام بإبداعها في ثلاثية ذاكرة الجسد!

فمن أوجه المقارنة بين الروايتين: في "ثلاثية ذاكرة الجسد" كان البطل رساماً وكان الرسم هو سيد الرواية، أما هنا في "الأسود يليق بك" كانت البطلة مغنية وكانت الموسيقى هي سيدة الرواية! أعجبني هذا الرابط الموسيقي والنوتات التي أضافت بريقاً من نوع خاص.

هي لغة أحلام الجميلة وعباراتها الراقية نفسها وجو الرواية نفسه!

لكن لم تستطع أحلام أن تخرج من الإطار الذي رسمته لنفسها في ذاكرة الجسد، هي دوماً قصص الحب الخيالية والشخصيات الاستثنائية!

لكن في ذاكرة الجسد كان العمق عنوان الرواية أما هنا فنجد السطحية، قصة حب لم تكتمل وانتهت بصورةٍ مزعجة جداً، كذلك سرد التاريخ كان مجزأً ولم يكن هناك أي تركيز عليه! لم تكن قضية الوطن هي القضية المحورية بل كانت قصة الحب الخيالية!

من عيوب الرواية أني وجدتها مليئةً بالحشو، بعيدةً عن الإبداع، وذاك التبحر في قصة حب بعيداً عن محور أو هدف معين، وكأنّ أحلام تبحر في روايتها بعيداً عن شاطىء السمو والرقي الذي رست عليه سابقاً، لا أعلم كيف تضبط أحلام أشرعة سفنها لتمخر عباب الأدب... أجدها تبحر بعيداً عن هدفها!

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
2 تعليقات