العرب وجهة نظر يابانية - نوبوأكي نوتوهارا
أبلغوني عند توفره
شارك Facebook Twitter Link

العرب وجهة نظر يابانية

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، كنت في عامي الخامس، ولقد رأيت اليابان مهزومة وعشت مع أسرتي نواجه مصيرنا بلا أي عون. كنا لا نملك شيئاً أمام الجوع والحرمان وظروف الطقس وغيرها. ولقد رافقت عملية إعادة البناء، كنت أعيش مع عائلتي في طوكيو وطوكيو هدمت بالكامل حياً حياً شارعاً شارعاً. في الأيام الأخيرة من الحرب. عرفت هذا كله وعرفت أيضاً نتائج مسيرة تصحيح الأخطاء وأنا نفسي استمتعت بثمار النهوض الاقتصادي الياباني. بعدئذ سافرت إلى البلدان العربية وكانت قد تجاوزت الثلاثين من عمري ورأيت وقرأت وتحدثت إلى الناس في كل مكان نزلت فيه. لقد عانيت بنفسي غياب العدالة الاجتماعية وتهميش المواطن وإذلاله وانتشار القمع بشكل لا يليق بالإنسان وغياب أنواع الحرية كحرية الرأي والمعتقد والسوك وغيرها. كما غرفت عن قرب كيف تضحي المجتمع بالأفراد الموهوبين والأفراد المخلصين، ورأيت كيف يغلب على سلوك الناس عدم الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وتجاه الوطن ولذلك كانت ترافقني أسئلة بسيطة وصعبة: لماذا لا يستفيد العرب من تجاربهم؟ لماذا لا ينتقد العرب أخطاءهم؟ لماذا يكرر العرب الأخطاء نفسها؟ نحن نعرف أن تصحيح الأخطاء يحتاج إلى وقت قصير أو طويل. فلكل شيء وقت ولكن السؤال هو: كم يحتاج العرب من الوقت لكي يستفيدوا من تجاربهم ويصححوا أخطاءهم، ويضعوا أنفسهم على الطريق السليم؟! باختصار أريد أن أقول للقارئ العربي رأياً في بعض مسائله كما أراها من الخارج كأي أجنبي عاش في البلدان العربية وقرأ الأدب العربي وأهتم بالحياة اليومية في المدينة والريف والبادية.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

أبلغوني عند توفره
3.3 79 تقييم
448 مشاركة

اقتباسات من كتاب العرب وجهة نظر يابانية

إن العالم المتقدم صناعياً ينظر بتعالٍ ثقافيّ إلى ثقافات الشعوب المتخلفة صناعياً، وحتى في البلدان العربية -بكل أسف- ينظر بعض المثقفين -إن لم أقل معظمهم- بتعالٍ إلى ثقافة البدو

مشاركة من فريق أبجد
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب العرب وجهة نظر يابانية

    83

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    1

    في هذا الكتاب يروي أحد المستغربين اليابانيين تجربته التي قضاها في البلاد العربية. يعتبر الكاتب كتابه هذا خلاصة تجربة أربعين عاما من دراسة العرب ولغتهم وأدبهم. وهدفه هو أن يعرف العرب ماذا يجول بخاطر الأجنبي عندما يزور البلاد العربية أو يطلع على ثقافاتهم.

    تنقل الكاتب بين بلدان عربية منها: مصر, سوريا, المفرب, ليبيا, اليمن, وغيرها.. بهدف التعرف على الثقافات والعادات المختلفة لدى العرب؛ فخالطهم وعاش معهم وقرأ كتبهم وأدبهم واطلع على عاداتهم المختلفة..

    والكاتب الياباني نوبوأكي نوتوهارا يكتب باللغة العربية بالرغم من مشقة ذلك حتى ينقل تجربته الشخصية. ولن نتوقع هنا بالطبع أسلوبا أدبيا.. ولذلك ستشمل هذه المراجعة الأفكار التي يعرضها الكاتب والأسلوب الذي اتبعه.

    حقيقة في بداية قراءتي للكتاب استبشرت خيرا.. وأعجبني نقده لبعض الأمور في البلاد العربية.. فمثلا:

    - ذكر أن هناك غيابا للعدالة الاجتماعية عند الشعوب العربية أي أن الناس ليسوا سواسية أمام القانون .. وهذا بالتالي يؤدي إلى غياب الحس بالمسرولية تجاه الممتلكات العامة ... فتجد التخريب وعدم الإخلاص في العمل..

    - ذكر الظلم الذي تمارسه الحكومات العربية على شعوبها وتعجب كيف أن العرب لم يتعلموا من تجاربهم السابقة ومن تاريخهم في الظلم..وتساءل كم من الوقت يحتاجه العرب حتى يتخلصوا من القهر وقمع الحريات..

    هذه كانت بداية الكتاب ومقدمته.. ثم انتقل بعد ذلك إلى سرد أحداث متفرقة حدثت معه أو مع يابانيين آخرين ليخربنا كيف اصطدم بالمجتمعات العربية وتعرض للسرقة أكثر من مرة وكيف لاقى معاملة سيئة في أكثر من موقف وما إلى ذلك من المواقف التي تبين عدم رضاه عن المعاملة التي لاقاها..

    ثم يتطرق إلى مواضيع مختلفة تتعلق بالعرب مثل انغلاقهم على أنفسهم وعدم تعلمهم من تجارب غيرهم.. وكذلك تجربته مع البدو وتعجبه من بعض صفاتهم وعاداتهم وقيمهم.. ثم ذكر القضية الفلسطينية عبر ما قرأه من أدب الكاتب غسان كنفاني..

    بعد ذلك يعرض الكاتب تجربته الأدبية في أعمال بعض الكتاب العرب وبالتحديد: إبراهيم الكوني وعبداللطيف اللعبي ويوسف إدريس..ثم يختم الكتاب بلقاءات صحفية نشرت في مجلات عربية..

    الأفكار الجيدة التي عرضها الكاتب:

    - على العرب أن يتعلموا كيف يعتمدون على أنفسهم بكل شيء واليابان خير نموذج على ذلك عندما وقفت على قدميها مجدد بعد الحرب العالمية

    - عاطفية الشعوب العربية يجعلها تحب الرئيس وتمجده وهذا يجعله يتمادى في الظلم ويتمسك بالعرش..

    - يعترف الكاتب بأن كلمة "وطن" عند العرب لا يقابلها أي كلمة في اللغة اليابانية لما تحمله الكلمة من معان ودلالات عند العرب..

    ما لم يعجبني في الكتاب:

    أولا: المحتوى:

    لا يوجد أي نوع من الترابط بين فصول الكتاب فهو يروي الأحداث حسب ما تخطر على باله بغض النظر عن الزمان أو المكان ليثبت فكرة معينة للقارئ.. ثم إن محتوى الكتاب غير كافي ولا يعبر عن العرب ولا عن مجتمعاتهم ومن يقرأه دون أن يعرف شيئا عن العرب يأخذ فكرة مغلوطة عنهم....

    وعرضه لأدب إبراهيم الكوني وعبداللطيف اللعبي ويوسف إدريس في غير محله حقيقة.. فأدبهم لا يمثل جميع مذاهب الأدب المعاصر الحديث... ولكنه يعرض فقط ما وافق هواه...

    ثانيا: الأفكار:

    يهاجم الكاتب بعض القيم والأخلاق العربية بشكل عنيف.. فهو مثلا:

    - يعترض على الحجاب ويعتبر أنه يخبئ الجمال الذي حباه الله لعباده (وهو هنا لا يتحدث عن خسارة المرأة في تخبئة جمالها بل عن خسارة الرجل بأن حرم من رؤية جمالها)

    - يعتبر الملابس المحتشمة نوع من القمع الذي يمارسه الدين على المرأة وأنه يحرم جسد المرأة من حاجاته الأساسية في "معانقة الطبيعة وممارسة الجنس"!!

    - يذكر الكاتب في أكثر من موضع أن الدين هو أحد مصادر الصراع والعدوانية مع بقية الأمم.. !!

    - يستغرب لماذا يعتبر العرب الجنس قذرا.. وهوو يسخر من مسألة "العار" فيما سماه ب"عقدة الشرف" عند العرب..وفي المقابل هو يعرض بعض الأمثلة للتحرر عند العرب على أنها هي الأمثلة الجيدة والتي على جميع العرب أن يفتحوا آفاقهم لتقبلها في مجتمعاتهم.. ويستشهد بقصص من الأدب الذي اختاره هو من روايات يوسف إدريس..

    - كرر الكاتب أن الفلاحين العرب يعتقدون أن القرآن فيه حل لجميع المشاكل وأنهم لا يحتاجون إلى كتب أخرى ولذلك أصابهم الجهل وجمود في التفكير..

    بشكل عام:

    بالرغم من أن الكاتب قضى أربعين سنة في دراسة العرب وثقافتهم إلا أنه فاته الكثير.. ألم يكن من الأولى له أن يتعرض قليلا لدراسة الدين الإسلامي وبعض كتبه؟ ثم إنه يسرد بعض الآفات التي شهدها في المجتمع العربي والتي قد لا يخلو منها مجتمع آخر.. فأين هو المجتمع الذي لا يمكن أن يتعرض فيه أحد إلى السرقة مثلا؟ وهو يميل إلى أن يكون المجتمع منحلا متحررا من "عقدة الشرف" ويمارس الجنس بكل حرية كما يحدث في اليبان...

    لقد كتب أنيس منصور في كتابه "أول نظرة" أن اليابان فيها تحرر وانفتاح كبير في العلاقة بين الرجل والمرأة حتى إن الرجل لا يغار على زوجته.. ففي بعض الحلات قد يكون لها عشيق وهو يعلم وتكون له عشيقة أو عشيقات وهي تعلم .. دون أي مشكلة..

    فأي مجتمع هذا بالله عليكم...

    أصبت بخيبة أمل شديدة في هذا الكتاب.. حيث توقعت أن يعرض الكاتب بعض الحلول وعوامل النهضة للبلدان العربية.. لكنه مجرد رأي فردي يظهر العرب على غيرحقيقتهم...

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    2 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    شعورك نحو هذا الكتاب قد يكون متناقضًا بين ان تحبه وتكرهه، تحبه لواقعيته وقدرته على وصف الواقع واسوأ مافيه رغم انه من كاتب ليس عربيًا ولم يعش بيننا ليكتشف كل هذه السلبيات والتي يبدو انها اصبحت واضحة أكثر مما يجب

    وتكرهه لأنه باختصار يضغط على ألمك في بلدك وأهلك ويظهر كم نحن متأخرين، فنحن لا نحب ان يتحدث الأجنبي عن بلادنا بهذا الشكل رغم أن كلامه لا تستطيع ان تنكر أي حرف فيه، ولكن هذا شعور لا تستطيع الغاؤه

    خلال 40 عامًا من عمره درس الكاتب الياباني "نوبوأكي نوتوهارا" اللغة العربية ودرّسها ودرس أدابها وترجم اعمال الكثير من كتابها إلى اللغة اليابانية كـ يوسف إدريس وغيره، وسافر إلى البلاد العربية وقرر ان يكتب للقارئ العربي بلغته فهذا الكتاب ليس مترجمًا

    جاء الكتاب في اجزاء بدأها بمشاهداته عن احوال البلاد العربية حيث القمع وغياب عدالة اجتماعية وغياب حرية الرأي وغياب الديموقراطية الحقيقية وعدم المسئولية والكثير من السلبيات التي يمتلئ بها مجتمعنا العربي ويقارنها باليابان، لا انكر ان تكرار المقارنة ازعجني ولكن منطقيًا اليابان نهضت بعد تدميرها الشامل بعد الحرب العالمية الثانية واستطاعت ان تصبح احدى اهم الدول اقتصاديًا فكيف فعلتها؟ باختصار تعلمت من اخطاءها وهذا ما يتساءل عنه المؤلف بالنسبة للعرب :

    "لماذا لا يستفيد العرب من أخطاءهم؟ لماذا يكرر العرب الأخطاء نفسها؟ نحن نعرف أن تصحيح الأخطاء يحتاج إلى وقت قصير او طويل. فلكل شئ وقت ولكن السؤال هو: كم يحتاج العرب من الوقت لكي يستفيدوا من تجاربهم ويصححوا اخطاءهم، ويضعوا أنفسهم على الطريق السليم؟"

    كان هذا الجزء محبطًا حقًا ومؤلم لفرط واقعيته، رغم انه لم يأتي بجديد ولكننا لا نحب ان نواجه بالحقائق

    الجزء الثاني كان عن القضية الفلسطينية واعتقد انه من الاجزاء المميزة جدًا واحيي الكاتب على فهمه للقضية وعدم قبوله للافكار الجاهزة عنها وكان حديثه عن غسان كنفاني واعماله رائع

    وكذلك الاجزاء الاخرى التي تحدث فيها عن يوسف ادريس واللعبي وابراهيم الكوني واعمالهم وتعتبر من افضل الاجزاء في الكتاب ربما لانه مجال دراسته في الاساس فجاء حديثه واضحًا منظمًا وفهمه عميق جدًا لشخصية هؤلاء الكتّاب وأعمالهم

    كان تركيزه الاكبر في هذا الكتاب على الفلاحين والبدو والبادية حيث عاش معهم لفترت ودرس حياتهم وصحراءهم، رأى فيهم ما لا نراه نحن

    وانتهى الكتاب ببعض الحوارات التي اجراها الكاتب

    الكتاب في المجمل جيد وإن كان مشتت في بدايته، وشعرت بالتكرار في بعض الاجزاء ولكن يظل كتاب مهم

    لنعتبره كجرس انذار جديد !

    4 / 11 / 2016

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1

    إن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الأفكار التي كونها الكاتب عن العالم العربي وذلك من خلال تجربته التي امتدت حوالي أربعين عاماً من دراسة اللغة العربية والعيش في بعض الدول العربية أيضاً بصفته مستعرب ياباني.

    في البدء أوحى لي الكتاب بأنه يتضمن تحليلات وآراء ناقدة تتعلق بالواقع العربي، كما تهيأ لي بأنه سيقدم لنا بعض الحلول أو الإرشادات أو المقترحات أو التوصيات فيما يتعلق ببعض الأمور الهيكلية أو البنيوية وذلك عن طريق المقارنة مع اليابان.

    لكن في الحقيقة لقد كان هذا الكتاب عكس ما تصورت لذا فقد كان مخيباً للآمال.

    إن كل ما قام به الكاتب في هذا الكتاب هو مجرد استعراض لبعض المواقف التي تعرض لها أثناء حياته في بعض الدول العربية، ومن ثم مقارنة هذه المواقف أو التصرفات مع ما يمكن أن تكون عليه في اليابان، مظهراً بذلك سوء الأوضاع العربية، كما أنه يقوم بتعميم بعض هذه الحوادث ليصوغها على هيئة قاعدة عامة تحكم سلوك العرب.

    لا شك في أن بعض هذه السلوكيات كانت واقعية فعلاً ومنتشرة بشدة في عالمنا العربي، لكن هناك البعض الآخر الذي لم يكن نابعاً إلا من البيئة التي عاش بها الكاتب وبالتالي لا تصلح لتعميمها على كل العرب.

    كما أن تركيز الكاتب كان على الأدب العربي وتحديداً الأدب الذي ينقل واقع الحياة البدوية أو الريفية حيث كان دافع الكاتب من وجهة نظري ليس إلا الفضول وحب الاستطلاع، وهذا ما يبرهن عليه سعيه للحياة في الريف المصري وبعدها انتقاله للحياة في البادية السورية بالإضافة إلى حضرموت في اليمن والصحراء المغربية.

    وهنا أيضاً نلاحظ أن هذه الفئات الاجتماعية التي عاشرها الكاتب ليست إلا مجموعات صغيرة ولا يصح تعميم أسلوب حياتها أو أفكارها على العرب ككل.

    إن عنوان الكتاب كان ملفتاً لكنه لا يتطابق مع محتوى الكتاب ذاته

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لا أدري ...

    حاولت أن أقرأ كامل الكتاب بعقلية طرف ثالث ليس بعربي و لا ياباني .

    اختلطت مشاعري بين راضٍ عما كتب و منتقد له .

    سأحاول هنا أن أترجم ما جال بخاطري طيلة فترة قرائتي للأربع و سبعين صفحة التي لم أستطع أن أزيد عليها .

    بدا لي أن الكاتب قد واجه صعوبة كبيرة في تحديد موقعه أثناء كتابته ، فقد حاول مراراً أن يخرج من واقع أنه لا يستطيع الانسلاخ من يابانيته ليكون محايداً بعض الشيء أثناء مقارنته بين المجتمعين .

    كما أنه رغم انغماسه في المجتمع العربي إلا أنه لم يلاحظ أن المجتمع العربي بعيد كل البعد عن الواقعية بما يجعله يستطيع بكل مهارة إخفاء الكثير من واقعه عن كل من يعتبر غريباً عنه .

    و بالتالي فإن ما ذكر في الكتاب يعتبر وصفاً سطحياً لواقعنا كعرب .

    النقطة الأهم هي أن الكاتب قد سوق كثيراً ( دون وعي منه على ما أعتقد ) لديانات مجتمعه ما جعلني أتصور أنه لم يتعمق في فهم العقائد الدينية لدى مجتمعنا و التي هي بمثابة المكون الرئيسي لنا ( كبشر ) .

    - إجمالاً : كانت إحدي أفضل قراءات المستشرقين التي اطلعت عليها .

    Facebook Twitter Link .
    3 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    العرب وجهة نظر يابانية

    كتاب صغير نسبيا يتألف من عدة فصول :

    1)مقدمة

    2) مدخل

    3)ثقافة الأنا وثقافة الآخر

    4)تجارب وأفكار :كارثة القمع وبلوى عدم الشعور بالمسؤولية

    5)القضية الفلسطينية

    6)ما تعلمته من ثقافة البدو

    7)عالم ابراهيم الكوني

    8)عبد اللطيف اللعبي : الكتابة والقمع والحرية

    9)يوسف إدريس : الطريق إلى معرفة المجتمع في مصر

    10)الملحق والخاتمة

    يتحدث الكاتب عن عيشه في البلاد العربية أربعين عاما ودراسة طبائع العرب وأدبهم ثم يأتي ليؤلف هذا الكتاب

    وأستغرب من المنظور الضيق الذي رأى الكاتب به البلدان العربية

    وأخذ في البداية الضغط على الجراح دون تقديم حلول وأخذ بوصف حالة العرب المزرية وكأنها حالهم الاعتيادية , متناسيا أن القمع الذي يعانونه هو مراد لهم دوليا وعالميا ثم يخوض في أشياء تفصيلية ويقول أن الموضوع معقد ولا يعرف الكثير هذا شيء إيجابي أنه لم يعمم دائما ولكن أربعين سنة !! ولم يعرف التفاصيل !!

    وأخذ بنقل وقائع العالم العربي المزرية من فساد ورشوة وقمع ويستغرب ويتعجب أنه لايمكن لياباني أن يستوعب ما يحصل هنا وإذ أتفاجئ به يرفض الخوض في ذكر تفصيلات أسماء الأشخاص والبلدان والتفصيلات خوفا من القمع !! وعدم السماح له بالدخول !!

    كماأستغرب بعد 40 سنة في البلدان العربية أنه كون جزء كبير من وجهة نظره للعرب من خلال بعض الكتاب والأدباء حيث أن لكل كاتب فكر ويري القضايا من من منظوره الخاص فكيف هو يراها من منظورهم !!!

    وعندما تكلم عن تجربته عن البدو , أحسست به وكأنه باحث فلسفي غدا يصوغ فلسفة لمن يعيشونها ولايحسنون صياغتها.

    أحسست أن الكاتب بالرغم من الفترة الطويلة التي أمضاها كون أفكار مشوهة وجزئية.

    باختصار الكتاب لا يوجد فيه فائدة كبيرة وغير جدير بالقراءة

    وما يستحق الاطلاع هو الفصل الثالث فقط ثقافة الأنا وثقافة الآخر .

    وأستغرب منه قوله أن صديقه وفيق خنسة ساهم في تشجيعه وكأنه كان لايريد تأليف كتاب

    لأن صديقه قال "حتى الأعمى إذا أمضى أربعين سنة في مكان , استطاع أن يرى شيئا يستحق الكتابة" !!!

    وبوجهة نظري الكاتب لم يكن أعمى لكن كان أشبه بذلك وكان منظوره ضيق جدا ولم يستطع أن يحط بالصورة الكاملة وأحترم وجهة نظره .

    وللأسف صورتنا نقلت عن طريق وجهة نظره وكتاب آخرين وأضحت وجهة نظر يابانية للعرب كما أسمى الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب يستحق القراءة والمطالعة بكل صراحة ,, خصوصاً أول 50 صفحة لأن الياباني نوبوأكي نوتاهارا وصف واقع العرب بدقّة , وقد كان صريحاً في وصفه لأبعد الحدود , ثم إنه تحدث عن القضية الفلسطينية وذكر بأنها قضية عالمية لا تخص العرب وحدهم ,, وأيضاً تطرق الكاتب لحياة وعادات البدو لأنه عاش فترة من حياته في بادية الشام وعند بدو مصر أيضاً ,, بصراحة لم أكن مطلع على حياة البدو ولكن هذا الكتاب شوقني لأطلع على ثقافة البدو ,, وَمن الجميل أن نعرف رأي شعب مثابر كالشعب الياباني بالعرب ...!

    من الإقتباسات التي أعجبتني بالكِتاب ووردت على لسان كاتبه نوبوأكي نوتاهارا :

    " الكاتب والروائي المصري المعروف يوسف إدريس زار اليابان عدة مرات , ولقد قال لي : إنه كان مستغرباً يبحث عن سر نهضة اليابان التي أدهشت العالم , هو نفسه كان مستغرباً ويريد أن يعرف الأسباب العميقة التي جعلت بلداً صغيراً معزولاً كاليابان يصبح قوة صناعية وإقتصادية كبرى , وبعد الزيارة الثالثة سألته : هل وجدت الإجابة في اليابان ؟ قال لي : نعم عرفت السبب .. مرة كنت عائداً إلى الفندق في وسط طوكيو حوالي منتصف الليل , ورأيت عاملاً يعمل وحيداً فوقفت أراقبه ولم يكن معه أحد . ولم يكن يراقبه أحد ومع ذلك كان يعمل بجد ومثابرة كما لو أن العمل ملكه هو نفسه ,, عندئذ عرفت سبب نهوض اليابان ..! وهو شعور ذلك العامل بالمسؤولية النابعة من داخله بلا رقابة , عندما يتصف شعب بكامله مثل ذلك العامل فإن ذلك الشعب جدير بأن يحقق ما حققتموه في اليابان .... "

    "كنتُ أسمع في التلفزيون والراديو وأقرأ في الجرائد كلمات مثل: الديمقراطية , حقوق الإنسان , حرية المواطن , سيادة الشعب وكنتُ أشعر وأنا أتابع إستعمال تلك العبارات أن الحكومات العربية لا تعامل الناس بجدية بل تسخر منهم وتضحك عليهم فهل يستطيع المرء أن يتجاهل الصلة القائمة بين هذا الأسلوب الذي يستغبي الشعب والتوتر الذي يسيطر على جموع الناس العاديين ... ؟"

    تقييمي للكتاب 4 من 5 ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من الجميل قراءة وجهة نظر لمثقف ياباني بالعرب والقضايا العربية..سلط الضوء على حقائق معروفة مثل القمع والكبت الذي راه بالمواطن العربي ، وغياب حس المسؤولية عند المواطن العربي تجاه ممتلكات وطنه والمعتقلين السياسيين الذين يحاربون من اجل حريته هو كمواطن،وعقدة الشرف عند العربي، ومسؤولية المثقفين والكتاب العرب وعلاقتهم بالسلطة، وكون المعارضة بالدول العربية عبارة عن سلطة تحارب سلطة(نغس المنهج الديكتاتوري)..وشعرت بانه لم يستطع ان يصل للفهم الجيد للاسلام ربما بسبب اختلاف الثقافتين اليابانية والعربية الكبير جدا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    قراءة جيدة للكاتب (المستعرب) الياباني للواقع العربي اتفق معه في بعض التحليلات لواقعنا العربي و اختلف معه في نظرته الضيقة المشوشة عن الاسلام

    ما اعجبني حب الكاتب للرواية العربية و الادب العربي و للغة العربية بذاتها التي للاسف يتنصل منها العرب انفسهم الان

    و ايضا اتفق معه في موقفه من الكاتب ذات المبدأ و المواقف الثابته الذي لا يتأثر بالضغوطات مهما كانت

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كيف لكتاب أو كاتب يتكلم عن العرب ويحكم عليهم وهو لم يذهب أو يمر بجزيرة العرب والأصل والأساس ومنبع الدين واللغة العربية والقبائل ؟! ..

    الكاتب الياباني ذهب لمصر وسوريا والمغرب وليبيا واليمن ولم يذهب للمملكة العربية السعودية وهذا بحد ذاته مثلب في رأيه وموضوعية كتابه ! ..

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    2

    الجزء الأول من الكتاب فقط هو ماكان يهمني فقط

    الجزء الثاني يهم فقط المهتمين بالقراءة عن الأدب وهو أبعد ما يكون عن إهتمامي

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كتاب العرب وجهة نظر يابانية

    غالبًا عند حدوث مقارنة بين الدول العربية واليابان فإنَّ الحديث يدور حول تعداد محاسن اليابان وإيدابياتها وذكر مدى التقدُّم والتطوُّر الذي وصلت إليه ولكن اليوم هنا يعرض لنا كتاب العرب وجهة نظر يابانية الصّورة بشكلٍ مختلف فهو يعرض لنا رأي وانطباعات المستعرب الياباني نوبواكي نوتوهارا عن العرب والحياة في البلدان العربية بعد أن أمضى من حياته أربعين عامًا باحثًا في اللغة العربية ومسافرًا في أرجاء العالم العربي فقد أقام في مصر وسورية متنقلًا بين الرّيف والبادية والمدينة.

    القسم الأول من كتاب العرب وجهة نظر يابانية

    يعرض الكاتب في القسم الأول من كتاب العرب وجهة نظر يابانية معظم مشاهداته التي رآها وهي أقرب للانتقادات أو إظهار السلبيات في المجتمع العربي وذلك لا يعيب الكتاب فالنقد البنّاء أول درجات الإصلاح.

    من الأمور التي تطرَّق لها الكاتب في هذا القسم هو تعامل الحكومات العربية من الشعوب ولخّص ذلك بأنَّ الحكومة لا تتعامل بجدّية مع النّاس وإنّما تسخر منهم، أيضًا تطرَّق إلى الدّين وكيف واجه مشكلة مع وجود إله واحد يعبده الجميع بينما هم في اليابان يعبدون أكثر من إله وقال في كتابه على الرَّغم من اهتمام العرب بالدّين أكثر الاهتمام ولكن ذلك لم يمنع انتشار الفساد بينهم.

    يتحدَّث الكاتب أيضًا عن الشخصية العربية الموسومة بالتوتّر والاختناق ربّما لما تعانيه المنطقة من كثرة الحروب والويلات وقد أفرد جزءًا من الحديث هنا عن التجربة اليابانية في الخروج من الحرب.

    الكثير من المواضيع والمشاهدات تمَّ الحديث عنها هنا في هذا القسم من الكتاب؛ الديمقراطية العربية، الرّجل العربي وتصرفاته في بيته، السجناء السياسيون، العنصرية عند العرب، الحديث عن الجنس، الممتلكات العامة، القمع والاضطهاد.

    كما تحدَّث عن القضية الفلسطينية وأوضح أنَّه عرَفَ عنها عن طريق الإعلام الغربي وليس العربي.

    القسم الثاني من كتاب العرب وجهة نظر يابانية

    يتحدَّث الكاتب هنا عن الجمال العربي وولعه بالصحراء وأسرارها كما يتحدَّث باستفاضة عن الأدب العربي وعن بعض الكتّاب العرب ومؤلفاتهم مثل إبراهيم الكوني ويوسف إدريس وتمَّ تقسيم هذا الجزء إلى ثلاثة فصول هي:

    إبراهيم الكوني والبدو.

    يوسف إدريس والفلاحين.

    عبد اللطيف اللعبي والقمع والحرية.

    في هذا القسم يتعمَّق الكاتب في حياة البدو بعد أن عاش في صحراء سوريا ومصر فترةً من الزّمن ويذكر أهمية الحياة البرية للإنسان ويحذّر من انحسار الثقافة الصحراوية واندثارها لأنَّ البشرية حينذاك ستخسر وجهًا عظيمًا من وجوهها الثقافية.

    في نهاية الكتاب يوجد هناك ملحق عبارة عن حوارات صحفية أجراها الكاتب سابقًا يحدَّث فيها عن مواضيع مختلفة ويتناول بعض ملامح الثقافة اليابانية.

    #ياسمين البدري

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    في الحقيقة

    الكتاب شيق في أوله ويركز على مشكلات مهمة

    في عالمنا العربي

    لكنها لا تخلو من التعميم في أحيان

    وقصر النظر في أحايين أخرى

    من المواضيع التي تدل على أنه يفسر حياة العرببسطحية مطلقة

    تحدثه عن الإلاه الواحد

    وعن المرأة

    بعدين تجاربه تنصب على مجتمع البدو في أغلبها

    وعلى ما يبدو أنه عايش أشخاص يعيشون بمستوى

    متدني من العلم والتطور

    الجانب الذي أفرده للتكلم عن حياة الصحراء وسكانها كان ممل بنسبة لي.

    وبشكل عام من بعد جزئية تجارب وأفكار أصبح الكتاب ممل جدا جدا جدا

    حسسني أنهم هم اليابانيين ملائكة

    وعنوان الكتاب

    إذا رجعنا له

    العرب وهي كلمة عااامة وواسعة

    العرب تشمل كل العرب الناطقين بالعربية

    فهذا يحسب ضده

    الشق الثاني من العنوان وجهة نظر يابانية هل وجهة نظر كل اليابانيين هكذا

    برأي حبذا لو أنه

    اختار له مسمى مثل: يعكس رأيه هو وتجربته وثقافته على بعض التجارب الذي عايشها في البلدان العربية

    كما أشار هو في الخاتمة أن تجربته لا تعكس إلا حياة شريحة بسيطة من العرب

    الجيد في الكتاب أنه

    استطاع أن يجعلني أفكر

    في بعض المشكلات التي طرحها

    وربما أتوسع بها لاحقا في مقالاتي

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كم هو جميل أن ترى نفسك من خارج المربع الذي يحيط بك، أن ترى ما تعرفه وما لا تستطيع أن تتخيله بعيون ليست من المجتمع الذي تعيشه.

    اقتباس من الكتاب:

    ماذا يفكر العرب أن يفعلوا للمستقبل؟

    ولكي يفكر العرب بالمستقبل، فإنني أرى أن هناك مشكلة لا بد أن تحل لكي يتمكنوا من العمل على حل مشاكل المستقبل. هذه النقطة هي مركز كتابي هذا، وارى أن مشاكل كثيرة تخرج من "القمع" القمع مرض عضال ومشكلة أساسية في المجتمع العربي. وعندما يتعرض شخص ما من خارج الوطن العربي لهذه المشكلة فانه يعالجها بصورة خفيفة تشبه الكلام المازح، ونحن نعرف معاً كثيراً من الضحايا الموجودين الان في الوطن العربي.

    وفي رأيي لا توجد خطوة عادلة أولى تتجنب هذا الموضوع، موضوع القمع والحرية.

    انتهى.

    العدالة الاجتماعية المفقودة وتأثيرها على العلاقة بين المواطن والسلطة ولماذا يتصرف المواطن بهذه الدرجة من الإهمال وعم الإحساس بالمسؤولية تجاه الممتلكات العامة التي تخدمه في الدرجة الاولى ولماذا تكون ردة فعله تجاهها كما الانتقام، هل يعاقب نفسه ام يعاقب السلطة بتدمير هذه الممتلكات، هل عدم مشاركته في القرار الوطني وراء هذه التصرفات؟؟؟؟؟؟

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب في بدايته كان رائع جداً.. تشعر بصوت آخر يصف ويتحدث عن واقع بيئتك ومجتمعك ، واعجبني جداً في حديثه عن القمع وبعض مواقفه السيئه كمواقف المطارات (الحقيقية بصراحة) وايضاً بأن المجتمعات العربية تحتاج الى ان تنهض بنفسها للعمل والتوعية بدلاً من محاولة الرد على الحكومات عبر تخريب المرفقات العامة مثل الحدائق وغيرها وأن هذه الأعمال تزيد من التوتر وسوء الأوضاع.. أعتقد بأن موقفه من القضية الفلسطينية وخاصةً توضيحه بأن الشعب الياباني كشف أكاذيب وخداعات الاوروبيين والامريكان حول تلك القضية أضافت شيئاً جميلاً للكتاب. ما لم يعجبني في الكتاب عدم ترابط الأفكار وخوضه في تفاصيل دقيقة مملة حول الكوني واللعبي وادريس ، ربما كان يريد أن يوضح بأن هناك شخصيات عربية تعتبر مدارس ثقافية عالمية لكن دخوله العميق في تفاصيل دقيقة عنهم كانت غير موفقة بنظري.. الكتاب بشكل عام رائع وأنصح بقراءته.

    أتفق بأن أجمل مافي الكتاب هو أول ٥٠ صفحة تقريباً.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    يفوت على نفسه كثيراً من لا يقرأه , إسلوب نوبوأكي نوتوهارا يجمع بين عمق الفكرة و القيمة التي يطرحها و بساطة العبارة , سلس لغير محبي القراءة و ممتع لمحبي القراءة , يناسب كافة الأطياف الفكرية , أتفق مع الأخ إيهاب في أن أول 50 صفحة هي الأجمل على الإطلاق لأن الكاتب بحكم اهتمامه بالأدب الياباني - وهذا تخصصه " الأدب"- يتوسع في استعراض أطروحات و شخصيات روائية عربية كـ " إبراهيم الكوني" و "غسان كنفاني" و إلقاء الضوء على تجربة عبداللطيف اللعبي "كمعتقل رأي " بإختصار مسهب بعض الشيء في عالم الأدب سينسجم معه تماما في تلك الفصول ذوي الإختصاص , أمّا على صعيد الكتاب ككل فهو يتمحور حول اضطهاد الإنسان العربي في الطفولة و السياسية و البيئة الإجتماعية , عندما تنهي الكتاب ستحب نوبوأكي نوتوهارا كثيراً لأن جزء من عاطفته المحبة للإنسان العربي و ثقافته ستتسرب إليك .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    نوبوأكي نوتوهارا ينقل وجهة نظره الخاصة عن العرب من خلال أربعين سنةً عاش معظمها في مصر، وشيئاً منها في البادية السورية. يتحدث عن التوتر الذي يرسمه القمع في الوجه العربي، يتحدث بنوع من التحليل عن أسباب ذلك، كان قريباً في أشياء وبعيداً في أشياء أخرى، لا أتصور أنه كان متعمقاً مقنعاً في حديثه عن الشخصية العربية وتحليلاته للكثير مما يعتورها، لغته التي يكتب بها كانت نوعاً ما غير سلسة. اهتم بالأدب العربي عامةً وأفرد فصلين للكوني بصحرائه الأسطورة، واللعبي السجين الحر، كما تحدث بوضوح عن تأثره بالفضية الفلسطينية من خلال أدب غسان كنفاني بالدرجة الأولى، ثم عرض لمحمود درويش في نثره شيئاً من ذلك. ألحق بكتابه شيئاً من حوارات بعض الصحف عنه وعن قضية دراسته للغة العربية.

    كتاب لا بأس به.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    اليابانيون،شعب مثقف ،متعلم مؤدب،ماذا يحصل عندما يواجه الياباني البلاد العربية بفسادها الماضي والراهن ويمضي فيها أربعين سنة،يشدّه إليها جمال اللغة والطبيعة الصحراوية.أربعون عاماً قضاها نوبواكي منتقلاً بين البلاد العربية،يصف مشاكلها،يوضح رؤيته للقمع في بلاد العرب و استغرابه من تقديس الفرد والحاكم،يتحدث عن الفرق بين الحضارتين اليابانية والعربية،و يبدي إعجابه بكثير من قيم العرب و البدو.

    أفرد نوتوهارا باباً من كتابه للقضية الفلسطينية و كيف أن اليابانيين كانو يستقون معرفتهم من الغرب ثم عندما قرروا اختلاس المعرفة بنفسهم،وجودوا الفرق الكبير و تحيز الغرب لإسرائيل.

    كتاب جميل خفيف..

    يستحق القراءة

    أتمنى المزيد من الكاتب الرائع

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    في الكتاب عنصرية شديده تجاه بعض العادات والتقاليد .. وهو اكد انه يحترمها هذي من المناقضات الي خلتني ما اتقبل بعض الافكار الي طرحها ..

    بعض القصص واقعيه.. لكن فهمها وتفسيرها شي اخر..

    ما انكر استمتعت وانا احاول افهم وجهة نظر يابانيه..

    لكن مهما يكون مجتمعاتنا ولبعض الاسباب صعب انك تحكم عليها وانت غير ملم باشياء كثيره.. ولو نظرنا للموضوع كعينة بحثيه.. لوجدنا انها عينه غير كافيه وغير دقيقه للحكم.

    الكتاب صورة نمطية جاهله عن (تفاصيل المجتمع الحقيقية والغير ظاهره)

    صورة سطحيه ولكن بعض اوجهها تحتمل الواقعيه.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    مؤلف الكتاب ٤٠ عاما يسافر ويتنقل بعد ان درس اللغة العربية وآدابها في جامعة طوكيو وعمل مدرسا للأدب العربي في نفس الجامعة...ومن خلال تجواله التقط الكثير من الملاحظات والأفكار والآراء حول البيئة والثقافة العربية وكان الكثير منها سلبي وفيه التناقض وبعضها جميل وإيجابي ...كان منصفآ...فقد اظهر السلبيات التى شاهدها بنفسه والتناقضات التى عاشها وكذلك الإيجابيات ...فقد اظهر جمال الصحراء والبيئة الصحراوية والبادية...

    كان صادقا في ملاحظاته حول الأنانية التي يعيشها العربي في مجتمعه....

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    هذا الكتاب عبارة عن وجهة نظر الكاتب ورأيه الشخصي في العرب البدو وابناء المدن ويرى ان اكثر مشكلة يواجهها العربي هي القمع ثم القمع ثم القمع

    ويسرد في كتابه بعض المواقف في الشوارع العربية فيسجل ملاحظاته عليها

    وينهي كتابه في امنيته بان ينتهي القمع وأن يمشي في الشوارع العربية ولا يرى التوتر والعبوس والخوف الذي رءاه في السابق وأن تصبح وجوه الناس سعيدة

    1 like

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    استمتعت بقراءة الكتاب فهي فرصة جيدة أن نقرأ عن مجتماعتنا بعيون من غير بيئتنا ومن خارج الدائرة العربية، لكن من وجه عامة الكتاب ممتاز إذا أردت معرفة وجة نظر الغير بالأدب العربي.

    باختصار الكتاب أوله مشاهدات ياباني في بلاد عربية، وأوسطه نظرة للبدو الرحل والقضايا العربية، وآخره قراءة في الأدب والأدباء العرب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كان طرحه لأبرز المشاكل العربية بتلك الطريقة الواقعية الشبه متحفظة أكثر ما أثار انبهاري على الرغم من أنه يحمل بعض التناقضات كما أنني أخالفه في كثير من وجهات النظر مثل حديثه عن لباس الإسلام و غيرها مما لا يخطر على بالي الآن

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    من قرائتي لنصف الكِتاب اعجبني أن اقرأ عيوب المجتمع العربي بعين أخرى كانت واقعيه جدًا وعميقه .

    الكاتب لم يستطِع ان يكون محايدًا يُحاول ولكن يعود لمُقارنة المُجتمعين .

    وتطرق للقمع كثيرًا وبشكل مُتكرر مُمل بعض الشيء.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ينتقد ويمدح بعض التصرفات في المجتمعات العربية بأسلوب بسيط وممتع للتفاصيل أكتر قناتي في يوتيوب عللمي الأخضر

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مقارنه بين الاوضاع في اليابان ونحن, تحليل للوضع السياسي والثقافي وتاثير السياسيه القمعيه على كل فرد

    واللامبالاه وانعدام الشعور بالمسؤليه تجاه الممتلكات العامه ,غياب العداله الاجتماعيه هو المبداء اللذي تغتفده

    المجتمعات وهو مايغيبها عن المسؤليه الجماعيه للوعي بااخطاء المجتمع وسلبياته , غياب حقوق الانسان

    وادعاءت لديمقراطيه بالمسمى فقط ,يقارن بين ان الفرد هو تنميه في اليابان ونحن الفرد مجرد زياده

    في التعداد ,المجتمع قمعي من الحاكم الى الاب الى الطفل الصغير يتناوب باأداه , تشابه الجميع

    في نمط الفرد الواحد ’ الاختلاف بين المجتمع هو شذوذ ويفسر اما خروج عن حدود الدين

    او العرف ..الانسان العرب يسجن نفسه لحكام وعادات و حدود سنها المجتمع ,ذوبان استقلاليه

    الفرد ,في اليابان الانسان يتعلم ويكتشف حقائق جديده نحن نعيد ونزيد في الماضي دون النظر

    الى التجارب الخاطئه ..

    يتحدث عن ان اليابان تحارب من سنين فكره الحاكم الواحد وان لاتمتد فتره حكمه ويتعجب

    من تمجيد العرب لحكم الفرد واعلاء صورهم

    الداء اللذي يستشري في كل قطر عربي هو القمع الحريه هي باب الوصول الى حياه نبيله

    في الفصول الاولى يكرر لابد من تقبل الاخر وادراك الاختلاف ومحاوله التعايش معه

    دون تشويه او محاوله تغيير..

    خلاصه القضيه مايحتاجه العرب ..الثقه في الافراد .. محاربه الملكيه الفرديه ..تقبل المجتمعات والافكار كماهي

    الفصل الثاني ..يعجب بحياه البدو وبساطه عيشهم وانهم احرار الا من الطبيعه بعيدين عن الحياه الاستهلاكيه

    سر الطبيعه في ان تعلم البدوي اساليب العيش البسيطه والصبر والكرم

    تكلم عن القضيه الفلسطينه وجهل اليابانين فيها وانه اخذ على عاتقه فهمها وترجمتها لعموم الشعب ثم ادرج دراسات

    ولقاءت لأدباء عرب

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    النظرة الخارجية لثقافتنا العربية والحياة العربية عمومًا مهمة...

    وتوسّع مدارك الإنسان بشكل كبير على حسناته، وسلبياته أيضًا، الكتاب أشبه بذكريات للدكتور الياباني نوبوأكي نوتوهارا المحاضر في قسم الدراسات الأجنبية - قسم الدراسات العربية في جامعة طوكيو اليابانية

    وهو يتطرق من خلاله إلى مواقف واجهته من السكان، والكُتّاب والمؤلفين العرب، ويستعرض تأثره بكتابات بعضهم مما حدى به الأمر إلى ترجمة بعض أعمالهم.

    مما كان قد تأثر به، الاعمال الروائية لغسان كنفاني، وقد ترجم بعضها إلى اليابانية، ويعتبر الدكتور أن مدخله لفهم القضية الفلسطينية كان من خلال كتابات كنفاني وأشعار درويش وغيره من الكُتّاب الفلسطينيين.

    سكن الدكتور في البلدان العربية لأكثر من 40 عامًا، وقد سكن المدن كالقاهرة ودمشق، واتجه للقرى والفلاحين كسكنه في قرية الصحافة بدلتا النيل ومعاشرته لحياة الفلاحين، ومن ثم اتجه الى البادية، فعاش مع أهالي بادية الشام في سوريا.

    يذكر أثر كتابات ابراهيم الكوني عليه، وعلى صلته بالصحراء وخاصة أنه ينحدر من بادية الطوارق. وكتابات اللعبي والذي يكتب بعد أن يجرّب كما قال عن الكاتب.

    الكتاب يركز على جزئية القمع وموقف الكاتب من ذلك، وفي الدكتور الياباني احترام كبير للكاتب الذي لا يتملق للسلطات، ويحترم مكانه ككاتب يجب أن ينحاز للشعب.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    أعتبر هذا الكتاب مجرد ذكريات أو مذكرات أكاديمي ياباني مهتم بالثقافة العربية.

    في البداية ( الجزء الأول من الكتاب ) لم أعجب كثيرا بطريقة تقديم المجتمعات العربية ( مع أن العيوب التي ذكرها الكاتب موجودة فعلا و هي حقيقة لا يمكن إنكارها ) ربما بسبب المقارنات مع المجتمع الياباني، فبالرغم من أنه حاول تجنب ذلك إلا أنهسقط فيه عدة مرات ( لا أعلم إن كان متعمدا أم لا )

    أما الجزء الثاني المخصص لوصف حياة البدو و لتقديم العديد من الكتاب العرب ( كغسان كنفاني، إبراهيم الكوني... ) فقد كان أفضل أجزاء الكتاب و قد راقني كثيرا، و ربما لهذا السبب نجح هذا الكتاب ( رغم أنه ممل في بدايته ) في إقتلاع نجمتين

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    1-لم أقرأه ولكن أن يعيش شخص ما 40 سنة بين قوم غريب ولايفهم وجهة نظرهم!!! لايدل إلا على كذبه أو انغلاقه.

    2-لاأعرف الفائدة من قراءة يظهر عيوبنا ولايقدم حلول إلا بالأسلوب المتعجرف.

    3-اليابان نفسها تدعي أنها ملكية رغم أن امبراطورهم مجرد تحفة لم تعرض بعد في المتحف.

    4-لماذا عاش هذا الكاتب 40 سنة في بلادنا رغم وجود بلده بازدهارها وأمانها، ببساطة لأنه لم يعد يستطيع العيش في اليابان بين اليابانيين.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    يذكر الكاتب عيوب العرب بدون تجريح أو إهانة، وتطرق لموضوع "القمع" بشدة، والجميل أنه ذكر أيضاً محاسن العرب مميزاتهم وأخلاقهم وأدبائهم أيضاً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون