أعتقد أن سر هذه الرواية يكمن في بساطة لغتها و أسلوبها بالرغم من صعوبة ما عاشه الروائي من بؤس و شقاء. فهو ينقل تفاصيل سيرته بكل تفاصيلها، ولغته السهلة جعلت منها مرآة للقاريء اللذي قد يجد نفسه بين ثناياها دون أن يدرك عقله ذلك.
الخبز الحافي > مراجعات رواية الخبز الحافي
مراجعات رواية الخبز الحافي
ماذا كان رأي القرّاء برواية الخبز الحافي؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
تحميل الكتاب
الخبز الحافي
تحميل الكتاب
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Osama Isaac
وان كان يرسم سيرته الذاتيه بعمق الاحتياج و المعاناه ... لكن لم تكن فيها ما يمكن ان تستفاد منه ... الفاظ وصور جنسيه يرسمها بكثرة بمناسبه وبدون مناسبه ... لم تكن حتي النهايه التي تخرج بها من روايه حتي ضعيفه .
-
El Tayeb Library
من الروايات التي شكلت صدمة بالنسبة لي، لكمية المشاهد الصعبة التي بنت شخصية بطلها.
قرأت في مكان ما أنها أقرب لسيرة ذاتية للكاتب.
الرواية لن أنساها أبدا فهي من النوع الذي لن تكون نفس الشخص بعد مطالعتها.
-
Samia Laâssili
كتاب رائع اقتربت من خلاله الى تلك الفترة الزمنية التي كان يعيشها المغرب مع الاسف من امية و جهل و عنف متغلغل في احشاء المغاربة , الشيء الذي عبر عنه محمد شكري و وصفه انطلاقا من نفسه بكل جرأة و شجاعة .
-
Isramazidi
قمة الإعجاز ان يكون الكاتب أُميّ حتى سن ال ٢١ !!!
ما صادفت كاتباً نقلني بيت سطوره كما فعل محمد شكري
تارة كنت أقرأ لطفل صغير لم يتجاوز ال ٦ و شيئا فشيئا لمراهق و من ثمة لذلك العشريني
-
reem gomaa
لم احب الرواية مطلقا. هي عبارة عن شرح لعلاقات الكاتب الجنسية فقط.
اسلوب طبعا فوق الرائع لغويا وجماليا ولا اتحدث عن الاسلوب لكن كرواية سيرة ذاتية لم احبها ابدا
-
Loubna Aoun
في البداية لم اريد قراءته لكن الضجة التي دارت حول هذا الرواية جعلتني اميل الى قراءتها و لم أندم على اني قراءتها
المؤلف
محمد شكري 1935
ولد محمد شكري في سنة 1935 م في آيت شيكر في إقليم الناظور شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجة التي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942 م. وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية لأن لغته الأم كانت هي الأمازيغية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة. انتقلت أسرته إلى مدينة تطوان لكن هذا الشاب الأمازيغي سرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955 م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائش ثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم. في سنة 1966 م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداب اللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي وتفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور. اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها ويقدمها في اذاعة طنجة، و خصوصا في برنامجه الشهير شكري يتحدث . عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة. توفي في 15 نوفمبر 2003.
ولم يتزوج محمد شكري طوال حياته ومن أقواله ‘لكي أصبح أبا لابن عليّ أن أتزوج. لقد عزفت عن الزواج لأني أخشي أن أمارس على من ألد نفس التسلط والقهر اللذين مورسا عليّ. لهذا أنا أخشى أن يكون لي مولود.. فأنا لا أثق في نفسي‘
أبرز أعماله الأدبية:
السيرة الذاتية(3 أجزاء):
الخبز الحافي (1972 م، ولم تنشر بالعربية حتى سنة 1982 م) - الشطار زمن الأخطاء (1992 م).
وجوه.
مجنون الورد (1979 م)
الخيمة (1985 م)
السوق الداخلي (1985 م)
مسرحية السعادة (1994 م)
غواية الشحرور الأبيض (1998 م)
بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه، بول بولز، و تينيسي وليامز.