قرأت هذا الكتاب قبل سنوات، ولا أذكر سوى أنه زاد من تعاطفي تجاه تلك الطبقات المعدمة وغير المتعلّمة. ورغم توّغل شكري في وصف المحظورات إلا أنني لم أر فيها سوى البؤس والألم. نسيت معظم ما قرأت لكني لم أنسَ شعوري .. ولم أنسَ أن شكري لم يتعلم إلا في سن متأخرة ورغم ذلك استطاع أن يصف ويكتب ويكشف الستار عن تلك العوالم الخفيّة.