تحميل الكتاب
اشترك الآن
التجربة المغربية في قبول الاخر المختلف: اليهود والمسيحيون 1856-1956
نبذة عن الكتاب
تكشف هذه الدراسة إحدى أعقد قضايا التاريخ الاجتماعي للمغرب: كيف عاش المسلمون، واليهود، والأجانب المسيحيون جنبًا إلى جنب في زمنٍ شهد تحولات عميقة؟ ورغم ما يبدو من حدود مادية ومعنوية تفصل بين "المدينة" الإسلامية و"الملّاح" اليهودي وفضاءات المسيحيين داخل الأديرة أو الأحياء الأوروبية إبّان الاستعمار، فإن الواقع يكشف دينامية مختلفة تمامًا. فالمؤلف يتتبع، بدقة وشغف، كيف استطاع المغاربة المسلمون – بوصفهم الأغلبية – ابتكار استراتيجيات ناجعة لإدارة الاختلاف وبناء جسور التعايش مع الأقليات الدينية. ويظهر “المشترك” هنا بوصفه المفتاح الأهم؛ إذ تجاوزت الروابط الدينية والاجتماعية حدود الجغرافيا والهوية، لتخلق مساحات جديدة للتقارب والتفاعل. وخلال الأزمات الكبرى التي عصفت بالمغرب عبر مئة عام من المجاعات والأوبئة، برز هذا المشترك الاجتماعي والديني كقوة توحيدية، دفعت الجميع إلى التآزر والتعاون، وأظهرت أن العيش المشترك لم يكن مجرد تعايش قسري، بل شبكة من المصالح والروابط الإنسانية التي تشكل روح المجتمع المغربي.عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 344 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-445-623-1
- المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
مراجعات
المؤلف
محمد الصديق احمموشي حاصل على الدكتوراه في التاريخ المعاصر من كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس؛ جامعة سيدي محمد بن عبد الله-المغرب، ويشغل مهمة أستاذ زائر بالمدرسة العليا للأساتذة فيها. مختص في تاريخ الأقليات الدينية وقضايا العيش المشترك. أستاذ التعليم العمومي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس-مكناس. له العديد من البحوث والمقالات العلمية المنشورة في مجلات محكمة وطنية ودولية. كما شارك في عدد من الندوات الوطنية والدولية