📘 اسم العمل:حافة رطبة
📄 عدد الصفحات: ٨٨
✍️ تأليف: عزة سلطان
📚النوع: اجتماعية – مجموعة قصصية
🏷 دار النشر:بيت الحكمة
🌟 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐
💭 نبذة عن العمل:
هي مجموعة قصصية مترابطة، تدور حول فتاة تبحث عن عمل، ونغوص معها بين صفحات الرواية في مواقف متعددة، لكل منها نهاية مختلفة.
وهذه بعض العناوين التي أسرني محتواها:
---
١️⃣ المكالمة الضائعة
تحكي القصة عن فتاة مدمنة على التدخين، حاولت الإقلاع عنه دون جدوى، حتى أنها فضّلت السيجارة على انتظار مكالمة مهمة! فهل ستتمكن من إجراء المكالمة؟ أم أن التدخين أهم بالنسبة لها؟
---
٢️⃣ اتجاه واحد
ننتقل في هذه القصة إلى فتاة تضم بلوزتها الجديدة وكأنها أعظم إنجاز حققته، أو ربما تراها بشارة خير لها! ثم تتلقى مكالمة بشأن مقابلة عمل، لكنها لا تشعر بالرهبة أو التوتر، بل كانت مفعمة بالثقة. تبدو مؤهلة تمامًا لهذا المنصب… ولكن، كما يُقال: "أول الغيث قطرة!" فماذا حدث بعدها؟
---
٣️⃣ الظل التائه
نلج إلى حافلة مكتظة، ونرى سيدة هندية تلفت الأنظار بملابسها الغريبة، فتشعر البطلة بالخجل من النظر إليها. كل ما تريده البطلة هو أن تفرد أصابع قدميها، لكن الزحام يمنعها من ذلك. يظهر فجأة رجل غريب يعرض عليها الجلوس مكانه، فتتوارد الأفكار في ذهنها، ثم تلاحظ أنه يراقبها… فما قصته؟
---
٤️⃣ جدتي التي عادت
تبدأ القصة برسالة تقليدية تُعلن وفاة الجدة: "البقاء لله".
تتأثر البطلة كثيرًا، فجدتها كانت مصدر حكمتها، ورفيقتها في الحكايات والنصائح.
تذهب البطلة إلى المقهى… فهل كانت تهرب من واقعها؟ أم أن هناك سببًا آخر؟
وأثناء انغماسها في ذكرياتها مع كوب القهوة، يأتي النادل… ولكن من يصب القهوة هي جدتها! فما القصة التي سترويها لها هذه المرة؟
---
٥️⃣ سرير بجوار النافذة
ذلك السرير الذي لا يقترب منه أحد من الفتيات المقيمات في السكن، فالكل يتجنبه بسبب برودته الشديدة. لكن بطلتنا ترى فيه منطقًا خاصًا، إذ إن أشعة الشمس، رغم حرّها، تدفعها للاستيقاظ مبكرًا لتتجنب الزحام في طريقها للعمل.
ورغم قبولها بوظيفة أقل من مؤهلاتها العلمية، إلا أنها قبلت بها مضطرة.
وبعد التعب، يتأخر الراتب! فكيف ستتصرف؟ هل تواجه المشكلة، أم تلجأ مجددًا إلى سريرها بجانب النافذة؟
---
٦️⃣ قلب يتسع للحزن والغربة
كثيرًا ما نسمع عن فوائد التأمل، فهو يمنح الصفاء الذهني، وراحة نفسية، ويكشف عظمة الخالق سبحانه وتعالى. البعض يتأمل الأشجار أو الشروق… ولكن بعض البشر يشوّهون هذه العادة! فهناك من يتأمل في الأنوف!
وفي هذه القصة، نرى البطلة تمارس التأمل بشكل غريب، إلى أن يخطر ببالها سؤال… مكون من ثلاثة أحرف.
لن أحرق القصة عليك… اذهب إلى محطة القطار واسألها بنفسك!
---
📝 رأيي الشخصي:
العمل كُتب بلغة سلسة وبسيطة، وتناول موضوعات فرعية متنوعة، مما جعل القراءة أكثر متعة وتنوعًا. لم أشعر بتكرار في الأحداث، فكل فصل كان يحمل طابعه الخاص.
لم أتوقع أن تكون القصص مترابطة بهذا الشكل، فقد كنت أظنها منفصلة، لكن ما حدث كان عكس التوقع تمامًا، وهذه نقطة تحسب للكاتبة.
اللغة: جاءت باللغة العربية الفصحى، مع إدخال بعض العبارات العامية في الحوارات، مما أضفى واقعية على المشاهد، خصوصًا في القصص التي تستدعي ذلك.
الشخصيات: أو بالأحرى الشخصية الرئيسية، كانت مرسومة بطريقة واقعية، ليس من حيث الشكل، بل من حيث المشاعر المختلفة التي عاشتها من أمل وخيبة وتردد ورجاء. جعلتني أشعر أنني قابلت مثلها من قبل، أو أعرف شخصًا عاش نفس ظروفها… وهذه من أبرز نقاط التعلّق بالعمل، فقد شعرت بارتباط حقيقي بشخصية الرواية.