جميلة رغم الكمية الكبيرة من الحزن و الألم ، جميلة رغم سردها لأحداث نعلم يقينا أنها حقيقية
مدن الحليب والثلج > مراجعات رواية مدن الحليب والثلج
مراجعات رواية مدن الحليب والثلج
ماذا كان رأي القرّاء برواية مدن الحليب والثلج؟ اقرأ مراجعات الرواية أو أضف مراجعتك الخاصة.
مدن الحليب والثلج
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Psychiatrist
رواية مدن الحليب والثلج لـ جليلة السيد رواية عن الأمومة بين الشرق والغرب، الأمومة كفطرة في الشرق وكوظيفة في مجتمع يقيس الحب بدرجات على مقاييس في الغرب!
قرأتها وسط كتابين عن إساءات الطفولة وتأثيرها على الأبناء، الأول يتكلم عن أنماط أبوة تسبب إهمال عاطفي مهما كانت درجة حب الآباء للأبناء، والآخر عن تجربة تعافي من اضطراب كرب ما بعد الصدمة المعقد بسبب إساءات الوالدين!
كتبت جليلة السيد في مدن الحليب والثلج:
❞ هذا النوع من الحبّ لا يليق بنموذج التقييم؛ لا يُترجم إلى نقاط، ولا يُدرج في ملفٍّ لأدلةٍ ملموسة. هم لا يقيسون الحب بالنبضات يريدونه حبًّا قابلًا للأرشفة، مكتوبًا بالحبر، لا أن تنكفئ على وسادتكِ كلّ مساء، وتعدّ أنفاس طفلك.
يريدون صورًا في دفتر النشاطات، لا ذاكرة مليئة بالأغاني التي اخترعْتِها له، يريدون توقيعكِ على ورقة الالتزام، لا قبلتكِ الخائفة على جبينه قبل النوم.
يريدونه على هيئة استبيان: «من واحد إلى خمسة، كم مرةٍ احتضنتِ طفلك هذا الأسبوع؟» ❝
تبدأ قصة لولوة بين أب محب وأم حانية وأخوة غير أشقاء لا يقبلون بوجودها لتتحول حياتها بعد وفاته إلي سلسلة من الصدمات لا ميراث لا تعليم ثم زواج وطلاق وطفلة!
جُمان، ابنتها الكبرى التي فقدتها بسبب قوانين بشرية وضعت لحماية الأبناء من إهمال الآباء. فبدلًا من تعليم الآباء كيف تكون الأبوة يُنتزع منهم أطفالهم ويُلقون لوحوش مفترسة تحمل شهادات معترف بها في الأبوة!
❞ كبرنا معًا. أنا أرمم طفولةً أتحسرُ عليها، وهي تبني طفولتها بما تبقى من قلبي، طفولة أغزلها بما حُرمت منه. نضحك، نركض، نرسم طقوسَ عائلة صغيرة وسط عالمٍ لا يشبهنا. ❝
الحياة في البحرين وسط أخوة لا يقبلون بوجودها، سوريا ما قبل الثورة وما بعد التحرير، عصام، الموصل، الإساءات للأطفال، اللجوء والاندماج، السويد كآبة الثلج وصرامة القوانين، الكورونا، الأمان، الحياة بدون جذور، السوسيال ونزع الأبناء لصالح أسر بديلة بحجة إساءة الأهل وعدم أهليتهم، الأسر البديلة والمخاطر المسكوت عنها، الإدمان، الانتحار، دور السفارات وممثلي الدول في المساعدة!
أفكار وأحداث كثيرة كتبت بلغة رقيقة صادقة مؤثرة، شخصيات نسجت بعناية لتمثل كل شخصية رمزا لواقعنا!
❞ السويد… تبدو وطنًا آمنًا، مثاليًّا: حقوق، حرية، رعاية. نظنّ أننا نجونا. أن أطفالنا أخيرًا بأمان. لكننا لا نعلم أنّ الخطر لا يأتي دائمًا بصوت القذائف؛ أحيانًا، يلبس قناع العدالة، ويخطفهم باسمها. ❝
استمتعت بالتجربة وأثارت داخلي الكثير حول الأبوة والطفولة والتربية بين الشرق والغرب، بين الإهمال والإساءة، الحدود والقواعد من نظر الآباء والأبناء!
شكرًا جليلة السيد.
-
Hashmeya Salman
مدن الحليب والثلج ليست مجرد رواية، بل مرثية لأمٍ منفية، تكتب حليبها في ملفات باردة، وتنتظر طفلها بين قسوتين: الغربة والسوسيال.
اللغة مشبعة بشاعرية موجعة، تستدرجك دون ضجيج إلى جراح لا تلتئم.
هي سيرة من فقدوا الوطن والولد، ونجوا بالكاد بذاكرتهم.
رواية لا تُقرأ... تُحس.وتوجع.. أحببتها بلا نهاية.
-
محمد عوده
عن الغرب البارد القاسي
وعن الغربة وسط الاهل
رواية واقعية احداثها مؤلمه
تلمس المشاعر وتنكأ جراح القلب العربي
-
Janan Alsakran
دائماً ما يكون من الجميل أن نجد في الرواية عبرة للقارئ، ورواية ‘مدن الحليب والثلج’ مليئة بالعبر المؤثرة.
تتمحور أحداث الرواية حول العديد من القضايا المجتمعية المهمة، وقد تم سردها بطريقة صادقة وواقعية تجعل القارئ يعيش مع الشخصيات ويشعر بعمق ما تمر به شخصية لولوة.
-
abjadreader
أروع وأجمل رواية قرأتها في حياتي. من زمان طويل ما اندمجت مع رواية بهالطريقة، للدرجة اللي ما قدرت أتركها إلا بعد ما انتهيت منها... ولا أدري هل أنا فعلاً انتهيت منها، أم هي التي أنهتني.
-
Hamad Salman
تأتي رواية "مدن الحليب والثلج" كعمل سردي يزاوج بين العجائبي والواقعي، مستندة إلى لغة رمزية مشبعة بالصور التي تكشف عن أزمات الإنسان المعاصر. العنوان نفسه يفتح الباب أمام ثنائية واضحة: “الحليب” بما يحمله من دلالات الطفولة، النقاء، الغذاء، والحنين إلى الأصل، مقابل “الثلج” بما يحيل إليه من برودة، عزلة، تجمّد، وانقطاع عن الدفء الإنساني. هذا التوتر العنواني يشكل بوصلة لفهم الرواية وأحداثها.
تقوم الرواية على تعدد الأصوات؛ اشعر وانا اقرأ الرواية كأنني اتنقل بين حكايات شخصيات تبحث عن مدينة مثالية قوامها الوفرة (الحليب) والصفاء (الثلج)، لكنها تصطدم دومًا بوجه آخر قاسٍ للمدينة. هذه البنية المتعددة تمنح النص ثراءً، وتجعلني أمام فسيفساء من التجارب الإنسانية التي تبدو متناقضة في ظاهرها لكنها متكاملة في جوهرها.
جماليًا، تمنح الرواية القارئ متعة التخييل عبر صور مبتكرة، أما فكريًا فهي تطرح سؤالًا وجوديًا عن جدوى المدن الحديثة: هل هي فعلًا أماكن للعيش أم مجرد فضاءات للعزلة؟
تُعد مدن الحليب والثلج نصًا مفتوحًا على تأويلات عدة؛ فهي رواية عن المدن بقدر ما هي عن الإنسان الممزق بين الحلم والواقع. ورغم بعض هنّاتها الأسلوبية، فإنها تضيف إلى السرد العربي تجربة مميزة تمزج بين الرمز والواقع، وتعيد التفكير في معنى “المدينة” في زمن يغدو فيه الاغتراب قدرًا إنسانيًا مشتركًا!
شكرا عزيزتي جليلة السيد على هذا العمل ،، رواية تستحق القراءة!
-
eman albanna
📌ملاحظة: المراجعة لا تحتوي حرقاً لأحداث الرواية..
❄️ مقدمة ✈️
هذه ليست رواية فقط،
هذه دفقةُ مشاعر!!
ففي كل سطرٍ خفقة قلب
وفي كل فكرة مبعثٌ للتأمل..
هي قصةٌ بؤرتها " لولوة البحرينية" ،أمٌ شاية، حاوطتها ثلوج الغربة وأرهقها حليب طفلها المهدور..
تتحاوطها أمواج الفقد وصقيع الغربة، لكنها تظل تنبض بدفء الأمومة الذي لا يخبو..
❄️ القصة ✈️
تدور الأحداث حول لولوة البحرينية ، سورية الأم التي تحتم عليها ظروف الحياة القاهرة أن تنتقل من بيت أبيها في سن صغيرة بهدف الزواج من رجلٍ يقارب عمرأبيها المتوفي.. سرعان ما رجعت "لولوة" مطلقة، حاملة معها طفلتها الصغيرة "جُمان"..
بين جمانتين، الجدة والأم كافحت لولوة للحصول على بعضٍ من حقوقها المشروعة لكن الحياة مالبثت أن صدّت بوجهها مرة أخرى ، فسافرت بدايةً إلى سوريا ثم هاجرت مع زوجها "عصام" إلى السويد!! لتدخل في دوامة "السوسيال"وهي دائرة تابعة للبلدية مسؤولة عن رعاية الأفراد والأسر المحتاجة للدعم.. وحيث يدخل السرد في الحلقة الأصعب!!
❄️ الأسلوب ✈️
تنمّ الرواية عن ذائقة أدبية وسردية فخمة وأوصاف شفيفة وعاطفية؛ تصطف فيها اللغة كاللؤلؤ المنثور
فتنبثق الكلمات تارةً على هيئة مناغاة
وأخرى على هيئه غزل..
ثم تتوغل في رثاءٍ موجع أحياناً أو تنديدٍ عنيفٍ أو خطابٍ جزلٍ أحياناً أخرى..
ناهيك عن الرؤية الثاقبة التي تمتعت بها الكاتبة فحلقت بإبداعها من أرض البحرين الصغيرة إلى عوالم ممتدة وضمّت بين جناحيها تجارب متعلقة بالأمومة واليُتم والاغتراب والمظلوميات السياسية وهيمنة السلطة وصدمات الطفولة والفقد والثقافة والعنصرية، كما عرجت على اضطراب التوحد ودهاليز الحرب..
تضمّنت الرواية رسالة مبطنة لجميع النساء كدعوة صريحة تمدهنّ بالقوة والاصرار في سبيل تحقيق ذواتهن وأهدافهن والذود عن أنفسهن وابناءهن..
تلقي الضوء كذلك على تحديات المراهقة وهفوات البالغين وترميم الذات والنهوض من جديد..
أحسستُ بدرجة كبيرة من الرضا عندما عادت البطلة من “مدن الحليب والثلج”إلى “مدن الماء والنخيل” مستشعرة الدفء والانتماء من جديد.. وخطرت لي المفارقة الملموسة بين النخيل الضاربة في الارض مقابل الثلوج الهشة والزائلة..
❄️ ✈️
-
Doaa Saad
مدن الحليب والثلج
جليلة السيد
Dar alrafidain دار الرافدين
224 صفحة
2025
عندما تصبح الحياة درجات من الألم، تصبح الحكاية أقرب إلى جرح مفتوح على احتمالات لا نهائية من الوجع.
من هنا تبدأ رحلة لولوة، أو لؤلؤة كما يحلو للكاتبة أن تسميها، حيث تتماهى البطلة مع اسمها ليست لؤلؤة صلبة ولدت من حبة رمل داخل محارة، بل كيان اصبح هش تفتت إلى ذرات من الرمال وتبعثر في صحراء لا قِبَل لها بريحها العاتية.
تفتتح الرواية بمشهد موجع تهتز له قلوب الأمهات مشهد تدخل نظام السوسيال السويدي الذي ينتزع الأطفال من أسر اللاجئين بحجة “عدم الأمان الأسري”، ليضعهم تحت وصاية عائلات سويدية تتلقى معونات سخية مقابل تبنيهم، دون اعتبار للاختلاف الديني أو الثقافي أو العادات الاجتماعية.
في هذا السياق، يتحول الحلم باللجوء إلى تجارة مؤلمة، وتصبح الأم مكلومة القلب، تبحث عن نصفها النابض باسم طفلٍ انتزع منها بالقوة.
ثم تنتقل الرواية بخط زمني متقاطع (فلاش باك) إلى ماضي لولوة، حين لم تكن تتجاوز الخامسة عشرة ربيعآ.
وفاة والدها كانت البوابة الكبرى للانكسار إذ يُجبرها أخوها على الزواج بعجوز مدمن، في زواج لم يثمر سوى الطلاق بعد عامين وطفلة تُركت على حافة الموت.
منذ تلك اللحظة، تبدأ مسيرة البطلة في مواجهة أقسى وجوه الحياة من قهر، خيانة، ظلم، هجرة، فقدان، ثم عودة مُثقَلة إلى وطنٍ كان يومًا يحمل لها رائحة الأمان.
ومع كل محطة، تتشكل شخصيتها فتصبح أكثر قوة وصلابة، كمن ينهض من تحت الركام متوشحًا بالصلاة والصبر.
الرواية لا تقتصر على حكاية امرأة واحدة، بل تفتح أبوابها على كل أوجاع الأسرة والمجتمع
بخل الأزواج والعنف الأسري والطلاق وما يترتب عليه من إهمال النفقة.
معاناة المرأة المطلقة تحت تضييق الأهل ونظرة المجتمع القاسية، خصوصًا في السياق العربي.
قضايا المراهقة والأنوثة مثل الحب، الحرمان، الحجر على قرارات الفتيات، وحرمانهن من الميراث.
التح.رش الذي يصل إلى الآغ.تصاب سواء في المجتمعات العربية أو الغربية.
الح.روب والتهجير في سوريا والبحرين، وسط.وة جماعات تدّعي الإسلام وهو منها براء.
وحتى معاناة الرجال الذين وجدوا أنفسهم بلا وطن آمن، ممزقين بين الحروب والانقسامات الطائفية، فيقتتل الإخوة بأيديهم قبل أن يواجهوا العدو.
العمل إذن لوحة مكتملة الأوجاع، لكن الكاتبة لا ترسمها بالأسى وحده، بل تغلفها بلغة عربية فصحى أنيقة مشبعة بالروح البحرينية، لغة تحمل موسيقى خاصة تمزج بين جمال البحر وبؤس الظروف.
هذه اللمسة المحلية أضافت للرواية رائحة المكان وألوانه، فازدادت النصوص حياة رغم ثقل الألم.
أما العنوان والغلاف، فقد جاءا مفعمين بالرمزية: “مدن الحليب والثلج” ليست فقط مدن الطفولة والفقد، بل هي صورة للاغتراب، للنقاء الملطخ بالبرد والرحيل، للطفولة المسلوبة من أحضان الأمهات.
الرأي الشخصي
مدن الحليب والثلج عمل ثقيل، مؤلم، لكنه بديع ومكتوب بحرفية عالية.
الرواية تستحق القراءة بجدارة، بل وتستحق أن تُناقش كعمل أدبي وإنساني يضع يده على جروحنا المشتركة.
هي رواية ستبقى مع القارئ طويلًا، لأنها لا تحكي عن لولوة وحدها، بل عن آلاف النساء والرجال والأطفال الذين طحنهم القهر والاغتراب.
إقتباسات راقت لى
❞ أنّ الإنسان لا يُصقل بالكمال، بل بالتشظّي. وأنّ في كلّ شرخٍ داخلي، بذرة وعيٍ تتفتّح… تمامًا كما يولد الضوء من قلب الانفجار. ❝
❞ في امرأةٍ تنسلّ من ماضيها وتمضي دون خوف. امرأةٍ تمزّق الصورة التي رسمتها لها الظروف، وتعيد نحت ملامحها بصورة أبهى. امرأةٌ لم تعد تعيش على أطلال البارحة، وإنما تبني مجدها من تجربتها بكلّ آلامها. امرأةٌ لا تخشى رحيل رجلٍ، ولا تنتظر عودته. امرأةٌ تفهم أن الوجع، إن أحسنّا الإصغاء له، يرسم خارطةً نحو الحرية وحريّتي، ليست في لباس، ولا طعام، ولا كلماتٍ منمّقة في كتب التربية أو القانون، بل في قدرتي على اتخاذ قرار، قرارٍ واحدٍ فقط، كلّ يوم، يشبهني، يصدّق قلبي، ويليق بمبادئي. ❝
❞ حين تكفّين عن الترقّب، عن نظرة العالم لكِ، تدركين ــ ولو متأخرة ــ أنّكِ لم تُخلقي لتكوني ظلًّا تابعًا… بل سيّدة الضوء.
وأنّ الجاذبية ليست في مرآة، ولا في نظرةٍ عابرة❝
❞ أنّ الفقد حين يبلغ ذروته، لا يكسرنا فقط؛ بل ينحتنا من وجعٍ آخر. ❝
❞ ما يلي الموت أكثر قسوة، حين يتحول من كان يومًا ضوءًا في حياتك إلى مجرد إجراء رسمي، إلى جثمانٍ في صندوقٍ معدني، إلى شحنةٍ يجب أن تصل في موعدها المحدد، بلا تأخير. ❝
❞ أصبحتُ امرأةً تغار، إنها غيرةٌ لا تشبهني، ليست غيرة طفولية، ولا غيرة امتلاك، هي غيرة وِحدة.
أغارُ لأنني وحيدة، مركونة، شعور بأنني لم أعد أرى انعكاسي في عينيه كما السابق. في كلّ مرّة أقرر أن أواجهه… أسأله، أتراجع في آخر لحظة.
لأنني أخاف…
أخشى أن أكون مخطئة،
الأدهى أن أكون محقة،
أخاف من إجابةٍ تَفتح جرحًا لا أستطيع إغلاقه. ❝
❞ أنا لستُ ورقةً يعود لها إذا بقي مقعدٌ شاغر. أنا اليقين الذي لا يُؤجل.
أنا في حياته قَدَر، ولا رجعة في القدر. ❝
❞ «المطلقة» تليق بمن لا يجد غيرها. ❝
❞ أنا أرمم طفولةً أتحسرُ عليها، وهي تبني طفولتها بما تبقى من قلبي، طفولة أغزلها بما حُرمت منه. نضحك، نركض، نرسم طقوسَ عائلة صغيرة وسط عالمٍ لا يشبهنا. ❝
❞ علمتني ضحكتها أنّ الحياة يمكن أن تُعاد صياغتها؛ ضحكاتها موسيقى تنفخُ في روحٍ مطفأة. خطواتها المتعثرة.. ألعابها البسيطة.. أعادت لي متعة الاكتشاف بنضج أمٍّ وبراءة طفلة. ❝
#ما_وراء_الغلاف_مع_DoaaSaad
#أبجد
#مدن_الحليب_والثلج
#جليلة_السيد
-
Noha Daoud
رواية جميلة ومؤلمة ، تفتح ملفات اجتماعية مهمة
الاسلوب والتشبيهات اللغوية غاية في الروعة وان ادت الى بعض التطويل وبطء في الاحداث خاصة في البداية
-
Mona Saad
عن الأمومةِ ، عن خذلانِ الأبوةِ ، عن الطفولةِ المسروقةِ ، عن التحرُّشِ .. عن الوطنِ المتخاذلِ والوطن المسلوبِ .. عن دفء العائلةِ ، وعن مرارةِ الفقدِ ، عن الغُربةِ ، وعن تعريةِ الغربِ ، وعن سقوط مؤسساتٍ تناشد بالحرية وهي تدعم العنصرية ؛
كتبت جليلة السيد ✍🏻
وأوجعَت قلوبَنـا...
-
Donia Ehab
📚 رحلة أدبية خاطفة رغم كثافة أحداثها، تحملنا من البحرين إلى دمشق ثم إلى السويد، لنعيش مع البطلة لولوة حكاية طفولة سُلبت منها عند وفاة أبيها، ومعاناة طويلة في مواجهة الحياة وتهميش المجتمع.
جليلة السيد أبدعت في رسم ملامح المأساة بحسّ رفيع، وقدرة على سرد التفاصيل بلا إطالة أو ملل، حتى نشعر بجرح لولوة كأنه يلامس أرواحنا، برغم أنني كنت على خلاف معها لاختلاف شخصياتنا. ومع ذلك، تركت لولوة أثرًا عميقًا في نفسي لا يمحى.
القصة لا تكتفي أن تُروى، بل تترك أثرًا فظيعًا في الوجدان، يرافق القارئ بعد إغلاق الصفحات الأخيرة.
✨ملحوظة بعض الحوارات جاءت بلهجة سورية و بحرينية
شكر خاص للكاتبة على لغتها الراقية وحبكتها المتقنة، وشكر وامتنان لـ أبجد على وضع هذا العمل في المسابقة، فقد منحنا فرصة لاكتشافه، وأثبتت اختياراتهم مرة أخرى أنها دائمًا ملهمة ورائعة.
بلا شك، ستكون هذه أولى قراءاتي لجليلة السيد، وليست الأخيرة. ❄📖
-
Aya Husien
يا ربي اي كمية الوجع اللي في الكتاب ده الرواية ممتازة والكاتبة ليها طريقة سرد جميلة تجعلنا منغمسين وحاسين بالكاتبة والقصة اوي
بس في وجهة نظري ظلمت عصام اوي هو ضحى بنفسه من أجلهم وهي اساءت الظن كذبت حبها ليه وحبه ليها واولادهم وصدقت وحدة جارتهم يهودية وربما تكذب وده ظلم في الحقيقة على كل حال الكاتبة اسلوبها وسردها اكثر من رائع 😎 أنا خلصت الكتاب تقريبا في يوم ما اقدرتش اسيبه غير لما اخلصه
-
Hadeel
حقيقيةٌ لحد الألم
كنت أتمنى لو تطرقت الكاتبة لسنواتها مع جمان ، سلوكها وطريقتها معها ، وكيف وصل بهما الحال لحادثة الهروب ، لتكون تلك التجربة درس لكل أم ، تتعلم الدرس منها وتنزل من عينها دمعة شكر لله أن وصلها الدرس قبل فوات الأوان
-
suha Almusalam
رواية ذات إيقاع سريع وتنتقل لك من محطة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر ،فيها من المشاهد المؤلمة التي تجعل قلبك يعتصر حيالها من سوداوية المشهد والموقف . لغة حوارية جمعت بين العامية البحرينية والسورية والتي ربما يقف القارئ العربي على ضفة عدم فهم واقع المقصود منها . فيها من الوصف والتدفق الشعوري الكثير قد يتعب القارى من المماطله في وصف الشعور
-
hadeel emad
رواية مليئة باحداث كثيرة تروي معاناة كثير من الاشخاص ربما لا نعرفهم شخصيا لكن عاشوا هذه الاحداث و عانوا منها .رواية كتبت باسلوب جميل لكن بنفس الوقت قاسية وربما هذ الحقيقة هي ان الحياة فعلا قاسية….














