📚 رحلة أدبية خاطفة رغم كثافة أحداثها، تحملنا من البحرين إلى دمشق ثم إلى السويد، لنعيش مع البطلة لولوة حكاية طفولة سُلبت منها عند وفاة أبيها، ومعاناة طويلة في مواجهة الحياة وتهميش المجتمع.
جليلة السيد أبدعت في رسم ملامح المأساة بحسّ رفيع، وقدرة على سرد التفاصيل بلا إطالة أو ملل، حتى نشعر بجرح لولوة كأنه يلامس أرواحنا، برغم أنني كنت على خلاف معها لاختلاف شخصياتنا. ومع ذلك، تركت لولوة أثرًا عميقًا في نفسي لا يمحى.
القصة لا تكتفي أن تُروى، بل تترك أثرًا فظيعًا في الوجدان، يرافق القارئ بعد إغلاق الصفحات الأخيرة.
✨ملحوظة بعض الحوارات جاءت بلهجة سورية و بحرينية
شكر خاص للكاتبة على لغتها الراقية وحبكتها المتقنة، وشكر وامتنان لـ أبجد على وضع هذا العمل في المسابقة، فقد منحنا فرصة لاكتشافه، وأثبتت اختياراتهم مرة أخرى أنها دائمًا ملهمة ورائعة.
بلا شك، ستكون هذه أولى قراءاتي لجليلة السيد، وليست الأخيرة. ❄📖